توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلامة كيلة يحلل المشهد العربي المرتبك في كتاب "زمن الثورة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلامة كيلة يحلل المشهد العربي المرتبك في كتاب زمن الثورة

للكاتب الفلسطيني سلامة كيلة
القاهرة - مصراليوم

في سلسلة (كتاب الهلال) مايو 2015، صدر للكاتب الفلسطيني سلامة كيلة كتاب جديد عنوانه "زمن الثورة.. الأزمات والفرضيات الأولى" بغلاف صممه الفنان محمود الشيخ.

والمؤلف الذي نشر نحو 40 كتابا، يسعى في هذا الكتاب لاستكمال تحليل المشهد العربي المرتبك بعد أكثر من أربع سنوات على الحراك الشعبي في العالم العربي، وسقوط أنظمة مستبدة، ومحاولة أنظمة أخرى للاستمرار، في استهانة بالغضب الشعبي وتوالي أرقام الضحايا، حيث الشعب مجرد "أرقام" لا بشر لهم أسماء وذكريات ومحبون.

ويرى المؤلف أن "الربيع" صار "خريفا" بسرعة لا مثيل لها، أو هكذا بدا الأمر، وتعمم في الإعلام، وتردد على ألسنة "النخب" والأحزاب الكهلة، فعادت الأمور أكثر سوداوية وإحباطا، والأفق ظهر مسدودا، حتى قال البعض إن ما جرى لم يكن ثورة بل "مؤامرة"، وإن كل ثورة هذه "الدهماء" لم يكن بفعلها الذاتي نتيجة أزماتها، بل بفعل "الروموت كونترول" الإمبريالي.
ورغم مرور أكثر من أربع سنوات، فما زلنا - كما يقول سلامة كيلة - نعيش "لحظة الارتداد" والتي تبدو كذلك فقط، هكذا تظهر فحسب، هي لحظة الندب والعويل، والخوف من الأصولي والرعب من التغيير، ومن ثم القبول بعودة "الاستقرار". 

الكتاب يحاول أن يواجه هذه الموجة من اليأس، وسوء الفهم، والتخبط، ليقول إن ما جرى مفتتح مسار ثوري، قد يطول وقد يقصر، لكنه مستمر، ولقد كان مفتتحا فقط لأن عفوية الشعب بالغة القوة التي ظهرت فيها لم تلاقِ من القوى من يستطيع تحديد مسارها، ووضعها في سياق يفرض "إسقاط النظام" بمعناه الاقتصادي السياسي.

وفي رأي سلامة كيلة؛ أن الإسلاميين لا ينجحون في الحكم، نتيجة أن برنامجهم الاقتصادي، ورؤيتهم الديمقراطية سوف يفرضان استمرار صراع الطبقات الشعبية ضد كل حكومة جديدة، وضد كل حزب لا يحمل حلا لمشكلات هذه الطبقات، بالتالي فقد دخلنا في مرحلة عدم استقرار على صعيد النظم، مع استمرار حركات الاحتجاج بمستويات مختلفة، وهو ما ظهر واضحا في مصر، حيث انتهى حكم الإخوان بثورة شعبية، وفي تونس حيث تراجعت حركة النهضة بعدما شهدت ما جرى في مصر.

باختصار، عن الثورة والكتاب، فإنه "لا أحد يراهن على الاستقرار قبل تحقيق مطالب الشعب، أو يراهن على توقف الثورة بعد أن تفجرت قبل أن يحقق الشعب مطالبه. 

والمؤلف سلامة كيلة الذي ولد في مدينة بيرزيت في فلسطين سنة 1955، خرج للدراسة الجامعية سنة 1973 ولم يعد يستطيع العودة إلى فلسطين، لأنه أصبح مطلوبا للدولة الصهيونية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة كيلة يحلل المشهد العربي المرتبك في كتاب زمن الثورة سلامة كيلة يحلل المشهد العربي المرتبك في كتاب زمن الثورة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة كيلة يحلل المشهد العربي المرتبك في كتاب زمن الثورة سلامة كيلة يحلل المشهد العربي المرتبك في كتاب زمن الثورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon