توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"بهاء طاهر.. الناي الحزين" في "كتاب الهلال" للناقد حسين عيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بهاء طاهر.. الناي الحزين في كتاب الهلال للناقد حسين عيد

كتاب "بهاء طاهر... الناي الحزين"
القاهرة – مصر اليوم

من يريد التعرف على عالم بهاء طاهر وآرائه سيجد في كتاب "بهاء طاهر... الناي الحزين" للناقد والمترجم حسين عيد ما يغنيه.

صدر الكتاب في سلسلة "كتاب الهلال" ويضم مقدمة عامة عن الروائي الكبير، والروافد الحيوية والثقافية التي أثَّرت في تجربته الإبداعية، من حب للموسيقى والمسرح وكلاسيكيات الثقافة الإنسانية، ودراسات عن الملامح الفنية في قصصه القصيرة منذ بدء نشرها في الستينيات، حين جذبت انتباه يوسف إدريس وقال إن هذا قلم "بهائي طاهري" وصاحبه لا يستعير أصابع غيره، ودراسات عن رواياته منذ "شرق النخيل"، وصولا إلى "واحة الغروب".

كما يضم الكتاب محاورات لحسين عيد مع بهاء طاهر، تتناول قضايا متعددة، منها رأيه في أدبه، فعلى سبيل المثال يعترف أن قصته الطويلة "أنا الملك جئت" أفضل أعماله، رغم النجاح والشهرة التي حظيت بها قصته "بالأمس حلمت بك".

ويقول المؤلف إن بهاء رغم ولادته ونشأته في القاهرة إلا أن انتماءه الأساسي كان لقرية المنشأ، الكرنك في جنوب مصر، حيث ولد ونشأ والداه، والتي عرفها وعشقها من خلال حكايات أمه.

كان الارتباط بهذا المنشأ هو الأصل، وأحد مصادر ملمح الحزن الذي انعكس على كثير من أعماله، حتى بدت ألحانه دانية كعازف ناي بارع حزين! حيث كان ملمح الحزن واضحا في أول قصصه أثناء غربته، وهي "بالأمس حلمت بك" (1983).

وإذا حاولنا أن نجد تفسيرا لاستشراء هذا الحزن في حياته، فالأمر يتطلب أن نغوص قليلا وراء هذا الملمح منقبين عن أبعاده المختلفة سواء في حياته الخاصة أو عبر أعماله الأدبية.

ابتعد بهاء طاهر عن قرية المنشأ باختياره في مرحلة شبابه من أجل التعليم والعمل إلى منفى في داخل البلاد وإن ظل يشده حنين لا ينقضي إلى تلك القرية.

وحين اشتد اضطهاده في السبعينات، أُجبر على الارتحال إلى منفى آخر خارج البلاد، فكان منطقيا حين بدأ رحلته الإبداعية أن يتأرجح إنتاجه الأدبي بين المنشأ والمنفى، إلا أن قضيته الأصلية ظلت على الدوام هي قضية الصعيد الجواني بكلّ ما له وما عليه.

بدأت أولى رواياته "شرق النخيل" على استحياء لتجري أحداثها بما تمور به القاهرة من تظاهرات عام 1972، لكن مرتكزها الأساسي ارتبط بواقعة معينة حدثت في الصعيد.

وسرعان ما تألق في "خالتي صفية والدير" وهو يمنح الصعيد مساحتها كلها، كما أنجز في المنفى روايتي "قالت ضحى" و"الحب في المنفى"، وبعد أن رجع إلى القاهرة، كتب "نقطة النور".

ثم بلغ ذروة نضجه في "واحة الغروب" وهو يتناول واحة سيوة من خلال لوحة واسعة زاهية الألوان امتدت لتشمل عصورا وحضارات أخرى.

وفاز بهاء طاهر بجائزة ملتقى القاهرة الروائي العربي السادس 2015، وجائزة النيل (كبرى جوائز الثقافة المصرية) عام 2009 تتويجا لرحلة عطاء متميزة، بعد أن نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، ثم جائزة البوكر العربية عن رواية "واحة الغروب" عام 2008.

ويقول أحمد شامخ مدير تحرير سلسلة "كتاب الهلال" إن كتاب حسين عيد إضاءة جديدة لجوانب مهمة من عالم بهاء طاهر الثري في خصوبته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء طاهر الناي الحزين في كتاب الهلال للناقد حسين عيد بهاء طاهر الناي الحزين في كتاب الهلال للناقد حسين عيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء طاهر الناي الحزين في كتاب الهلال للناقد حسين عيد بهاء طاهر الناي الحزين في كتاب الهلال للناقد حسين عيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon