توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من "القسوة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة

صورة ارشيفية
القاهرة - أ ش أ

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب(القسوة ...شرور الانسان والعقل البشري) من تأليف كاثلين تايلور ومن ترجمة فردوس عبد الحميد البهنساوي .

يتعرض الكتاب لظاهرة القسوة باعتبارها نوعا من السلوك الذى يجسد شرور الإنسان ،حيث توضح المؤلفة من خلال الكتاب –أن من يرتكب اعمال القسوة ليس بالضرورة شخصا منحرفا أو مريضا أو شريرا بالفطرة ،بل أن القسوة سلوك منطقى من الممكن أن ينفذه بشر عاديون ..فهى تفترض أن كثيرا من العنف لا ينبعث دون إعداد مسبق في عقول من يمارسونه،فاننا لا ندرى فعلا كيف استعد الشخص لهذا الفعل قبل أن يحدث ،لذلك فهى تحاول في هذا الكتاب تناول اسباب القسوة من منظور علمي يرتبط بالعقل البشري و اّلية عمل المخ.

وتؤكد المؤلفة من خلال الكتاب ،كيف ان دراسة هذا الموضوع مشروع متشعب وإتباع الأسلوب العلمى فيه محفوف بالمخاطر،ويكتنفه كثير من دواعي عدم الفهم،فالموضوع غير مترابط علميًا ومنطقيًا ؛لانه يعتمد على متغيرات اجتماعية وأخلاقية وثقافية.

تطرح المؤلفة في الفصل الاول تساؤلات عديدة وتحاول الاجابة عنها:ما الذي يمكن وصفه بالقسوة،ومن الذي يرتكبه ؟ولماذا ترتكب تلك الأعمال ،وقد حددت ثلاثة مشاركين في هذا الفعل:الفاعل والضحية،والمشاهد،وتتعامل المؤلفة مع الفصلين الثانى والثالث على خلفية ارتباط القسوة بمبادئ الاخلاق الأساسية والوضعية،مع الاشارة الى بعض المناهج الفلسفية وبعض المبررات والدوافع التى تؤدى الى هذا الفعل ،ثم تصل في الفصل الرابع الى محاولة للتعامل العلمي مع هذا الموضوع من منظور التعرف على الاّليه البيولوجية التى تدفع الانسان الى القسوة،فيما يتعلق بعلم دراسة الجهاز العصبى وعلم النفس التطورى ،وعلم النفس الاجتماعي ..وترى المؤلفة ان الانسان يتأثر بالعواطف والأحاسيس التى تدفعه الى الفعل القاسى ..وهذا ما تتناوله بالفعل فى الفصل الخامس.

وبحسب المؤلفة،فان معتقدات الانسان أيضًا من الممكن أن تقوده الى الافعال القاسية والجرائم الفظيعة،وهذا ما تتحدث عنه في الفصل السادس،ثم تركز في الفصلين التاليين على نوعين من الدوافع،هما تبلد المشاعر مع غلظة القلب والسادية،ثم تطرح في الفصل الاخير تساؤل حائر وهو:هل يستطيع البشر الامتناع عن فعل القسوة؟؟
وتخلص المؤلفة في نهاية الكتاب إلى حقيقة أن القسوة تنشأ أساسًا من فشل الانسان"فالقسوة أدعى أن ترتبط بالفشل وليس بالحقد والكراهية كما يظن البعض".

المؤلفة،كاثلين تايلور،باحثة وكاتبة ،حاصله على الدكتوراة من جامعة اوكسفورد،وهى عضو هيئة التدريس في قسم الفسيولوجى والتشريح وعلم الوراثة –جامعة اوكسفورد،لها عده اعمال نذكر منها (غسيل الأدمغة)والذى ترجم الى 8 لغات .

المترجمة،فردوس البهنساوى،حاصلة على دكتوراة في الأدب المسرحي ،شغلت منصب رئيس قسم اللغة الانجليزية ثم عميدة لكلية الاّداب بجامعة أسيوط،لها مؤلفات بالانجليزية والعربية في الأدب المقارن،أدب المسرح،النقد الأدبي،علو تحليل الكلام وبحوث الترجمة.

أ ش أ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon