توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذا"لعاشور شرفي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذالعاشور شرفي

الجزائر - واج

يكشف كتاب عاشور شرفي الذي يحمل عنوان "القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذا" الذي صدر عن "منشورات داليمان" عن حوالي قرن من تاريخ المسرح الجزائري من خلال 455 صفحة. و من اجل تقييم هذا المسار الذي تعود جذوره في القرن التاسع عشر قدم المؤلف خانات مكتبية لكتاب مسرح و ممثلين و مخرجين بينما تلخص خانات أخرى مسرحيات متبوعة بتوضيحات نقدية. و صمم هذا القاموس ليكون في متناول المحترفين و الهواة و المختصين و نقاد الفن الرابع و لكن أيضا و خاصة للجمهور الكبير للقراء الذين يمكنهم التعرف على أن بداية المسرح الجزائري يعود الفضل فيها إلى علالو و قسنطيني و دحمون و بشطارزي. و حتى و إن كانت أول مسرحية بعنوان "نزهة المشتاق" التي يعود تاريخها إلى سنة 1847 لم يتم إخراجها على الخشبة. فهي عمل المترجم إبراهيم دانينوس (1798-1872) و هي استثنائية كونها لم تتبع بأية مسرحية إلا بعد الحرب العالمية الأولى. و في مقدمة الكتاب أوضح المؤلف أن أول العروض الفنية في مجال المسرح بين الحربين لم تكن تهم إلا جمهور محدود متكون من النخبة لأنها كانت بالعربية الفصحى. و قد توسع جمهور المسرح بعد استعمال اللهجة المحلية. و لم تفقد اللهجة الدارجة قوتها للجذب حتى بعد مرور عشريات عن الاستقلال. و هذا ما عاينه مؤلف الكتاب من خلال تقديم فكاهيين معاصرين يحضون بتتبع كبير من قبل الجمهور أمثال عبد القادر السيكتور و اسمه الحقيقي عبد القادر عبد الرحمان. و كتب شرفي في الخانة المخصصة لهذا الممثل الفكاهي انه "يتفاعل جيدا مع الجمهور" خلال مونولوغاته التي لا يتردد في تقديم إضافات فيها فور صعوده على الخشبة. و فيما يخص مصادر استلهام المؤلفين فهي تجد جذورها في نفس السجلات بما أنها تتمثل في الأحداث التي تقع في الحياة اليومية. و تختلف مسارات رجال المسرح من فنان لأخر فهناك من التحق بمعهد الجزائر العاصمة على غرار حميد عشوري و هناك من إكتشف مواهبه خلال سهرات بين أصدقاء و أخرون من قدامى المسرح على غرار محمد عجايمي دخلوا الفن الرابع بعد مسابقة. و يستقطب الممثلون جماهير واسعة و مختلفة تبعا للبلاد التي يتألقون فيها على خشبة المسرح. ففي حين برز ممثلون على مسارح وطنية اشتهر أخرون في بلدان أجنبية لا سيما فرنسا مثلما هو الحال بالنسبة لسيد احمد أقومي. و عن سيد أحمد اقومي أكد شرفي أنه كان يعرف كيف يكيف أدائه على خشبة المسرح حسب تجاوب الجمهور. و يمكن أن نقرأ عن أسماء أخرى في المعاجم على غرار عبد القادر علولة مؤلف مسريحات "حمام ربي" و "حوت يكول حوت". أما كاتب ياسين الذي كتب رواية "الرجل ذو النعال المطاطية" فيوصف على أنه ذلك الرجل الذي كان يحلم "بالمسرح الملتزم" و يكتب باللغة العربية العامية "ليفهمه إخوانه". و هناك أسماء نسوية تألقت في الفن الرابع على غرار فوزية آيت الحاج مخرجة مسرحيتي "مملكة الأنبياء" و "وفاة تاجر متنقل".كما يمكن للقارئ أن يجد مقدمات عن نسرين عيطوط التي لعبت دور بريجيت في مسرحية "فوهن" لمولود معمري و جميلة عراس التي تقمصت دور ليلي في مسرحية "قيص و ليلى" عندما كان عمرها 15 سنة قبل أن تشتهر بصفتها ممثلة و مخرجة. و يتضمن المؤلف الصادر عن منشورات داليمان العديد من الممثلين و الممثلات و أعمالهم على المسرح خدمة لهواة الفن الرابع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذالعاشور شرفي القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذالعاشور شرفي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذالعاشور شرفي القاموس الصغير للمسرح الجزائري من سنة 1920 إلى يومنا هذالعاشور شرفي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon