توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمة تصدر الترجمة العربية لـ"انطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كلمة تصدر الترجمة العربية لـانطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية

أبو ظبي - وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة كتاب "انطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية.. خيّال بولندىّ عند البدو 1819-1817م" للمؤلف البولندىّ الكونت فاتسواف سيفيرين جفوسكى، ونقلته إلى العربية د.هناء صبحى من العراق. قام الكونت البولندى فاتسواف سيفيرين جفوسكى بين عامى 1817 و1819م، بسلسلة من الرحلات إلى تركيا وشمال شبه الجزيرة العربية (سوريا حاليّاً) وكانت مهمّته شراء خيول لإعادة تأهيل مَرابِض خيول ملكة فيرتمبرغ، ومَرابض خيول سلطان الإمبراطورية العثمانية وقيصر روسيا. ولكى يقوم بعمليات الشراء على أفضل نحو عاش جفوسكى عند بدو صحراء نجد الذين منحوه لقب الأمير تاج الفخر. فى 1831 استولت شرطة قيصر روسيا على مكتبته، ولحسن الحظ كان جفوسكى قد أودعَ مخطوطة رحلاته إلى الشرق عند صديق احتفظ بالمخطوطة فى بولندا. لقد كُتِبَ هذا النص الذى لم يُنشر من قبل بلغة فرنسية عذبة ودقيقة وزُيِّنَ برسوم وتخطيطات حيّة عديدة، ويوضّح على نحو أصيل ثقافة لخياّلة البدوية ويرسم صورة مجتمع متنوّع ومتحرّك فى شبه الجزيرة العربية وفى الشرق الأدنى وآسيا الصغرى. إنّها قصة مغامرات لا تهدأ كثافتها الدرامية أبداً. وقد حَقَّق المخطوطة التى عُثِرَ عليها مصادفةً، فريق من الخبراء والمهتمّين فى شئون الشرق وشبه الجزيرة العربية لما تنطوى عليه من أهميّة كبيرة على المستوى التاريخى والاجتماعى والاقتصادى وكذلك الجغرافى، إذ تتضمّن المخطوطة أسماء مُدن وأنهار وجداول اندثرت وحدود تغيّرت بفعل التحوّلات السّياسية للمنطقة. ولد الكونت فاتسواف سيفيرين جفوسكى فى 15 ديسمبر 1784 فى مدينة لفوف القائمة فى شرقبولندا والتى تقع حاليّاً فى أوكرانيا، فى عائلة عريقة وثرية تنتمى إلى الطبقة الارستقراطية النبيلة. ترعرع فى وسط عائلى متعدّد الثقافات إذ كان الخدم فى بيت عائلته من القوزاق الأوكرانيّين وكان قصر والديه فى الريف يستقبل الكثير من المهاجرين الفرنسيين، كما يعيش على أراضيهم عدد كبير من التّتار والتّجار الأرمن. كان والده، القائد الأعلى فى الجيش، يتمنّى له الانخراط فى الجيش أو فى العمل الدبلوماسى لكنّ فاتسواف كان يشعر بميل شديد إلى اهتمامات زوج خالته، يان بوتوكى، المستشرق والرحّالة الكبير والكاتب الذائع الصّيت، فتتلمذ على يديه وتعلّم اللّغات الشرقية وثقافتها فأصبح لديه ولع شديد بالشرق وبرَع فى لغاته. وكان جفوسكى مولعاً أيضاً ولعاً جمّاً بالخيول فدفعه شغفه هذا إلى السّفر إلى شبه الجزيرة العربية فى رحلة كان هدفها الأول استيراد الخيول إلى أوروبا لكنها انتهت بعشقه لصحراء شبه الجزيرة العربية وخيولها وأناسها وتقاليدها، فأحبّه البدو بدورهم ومنحوه لقب تاج الفخر عبد النيشان. وكان شاهداً أثناء رحلته هذه على الكثير من أحداث العصر وأسراره فى منطقة شبه الجزيرة العربية. حصلت مترجمة الكتاب الدكتورة هناء صبحى على شهادة الدكتوراه فى الأدب الفرنسى الحديث من جامعة السّوربون فى باريس عام 1985.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة تصدر الترجمة العربية لـانطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية كلمة تصدر الترجمة العربية لـانطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة تصدر الترجمة العربية لـانطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية كلمة تصدر الترجمة العربية لـانطباعات عن الشرق وشبه الجزيرة العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon