توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"نون النسوة.. نهر الفن" يتناول طرفًا من حياة الفنانين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نون النسوة.. نهر الفن يتناول طرفًا من حياة الفنانين

القاهرة ـ وكالات

يتناول كتاب "نون النسوة.. نهر الفن"، لمؤلفه أشرف أبو اليزيد، طرفاً من سير: كوكب الشرق أم كلثوم، الممثلة مارلين مونرو، الشاعرة اليونانية سافو، الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، التشكيلية جليلة خانوم والدة الشاعر التركي ناظم حكمت، المكسيكية فريدا كالو، السويسرية مارجو فيون. يقول المؤلف عن سر اختياره هذه الأسماء: ربما يتبادر سؤال أول عن سر اختياري لهذه الأيقونات، وهن سبع، من بين كل فنانات العالم! والحق أنه لا إجابة محددة لي عن هذا السؤال، فكل أيقونة منهن تستحق أن تكون مادة كتاب واحد، مخصص لها، كما يمكن أن يكون هذا الكتاب لا نهائياً، يسع ألف أيقونة وأيقونة، فتاريخ البشر لا تعوزه الأيقونات. فقط أردت أن أفتح صفحة جديدة ـ وربما فريدة ـ في حياة إبداع كل منهن. ويوضح أبو اليزيد أنه عرفنا - جميعاً- مارلين مونرو، ولكن من يتذكر أنها كتبت الشعر، ومن قرأ قصائدها، ومن يصدق أن تلك الحسناء كان عندها وقت لتفكر في الشعر. كما عشنا زخم كوكب الشرق الفني، أم كلثوم: ولكن من يعرف أنها كانت تقرأ الأدب القصصي، بل وتبتكر نهايات قصصية! ويشير المؤلف إلى أنه كلنا ـ في الشرق الثائر ـ رددنا قصائد ناظم حكمت، صاحب أجمل القصائد التي لم تكتب بعد، ولكن من أين نهل ذلك الشبل، إن لم يكن من نهر جليلة خانوم، أمه: الرسامة التركية الرائدة، والثائرة أيضاً؟ والأمر نفسه يمكن أن يقال عن أول شاعرة في التاريخ: سافو، وعن مارجو فيون، الرسامة السويسرية التي عاشت حوالي قرن في مصر توثق بريشة صبية. وكذا فريدا كالو والشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان. ويتوسع أشرف أبو اليزيد، في سيرة جليلة خانوم، والدة ناظم حكمت، رائدة الفن التشكيلي في تركيا، التي كرست حبها لابنها الشاعر ناظم. ويرى أن الرسامة فريدا كالو، عبرت في محيط من الدموع. وهي التي عاشت سبعة وأربعين عاماً (1907 ـ 1954 ميلادية)، قضت معظمها أسيرة مقعدها المتحرك، بعد إصابتها في سن الثامنة عشرة، إثر حادث حافلة، وظلت طريحة الفراش مدة عام في أحد المستشفيات، وتعرف إليها الفنان دييجو ريبيرا.. فتزوجا وهي في الحادية والعشرين. وظلت فريدا ترسم صوراً ذاتية لها، كأنها تستعيد الصور التي فقدتها إثر الحادث. وأما مارجو فيون، المولودة في القاهرة عام 1907، ابنة رجل أعمال من سويسرا من زوجته النمساوية. فأمضت معظم أعوام حياتها باحثة عن تلك اللحظات النابضة في قلب الحياة المصرية، ويعدها المؤلف رسامة الروح الشعبية المصرية. ومن مفاجآت الكتاب، ما يقدمه أبو اليزيد، تحت عنوان قصائد مارلين مونرو. ويقول هنا: "لست أكتب عن أشعار مارلين مونرو من باب الطرافة، فللجدية نصيب كبير في الحديثِ عن نجمة أصبحت أيقونة في الفنون جميعها". ويختار المؤلف أن يقدم وجهاً جديداً لكوكب الشرق أم كلثوم. فهي كانت تتلو القرآن الكريم فيخشع لها القلب، وتنشد القصائد والأغنيات فيطرب لها السمع، وتضيف للشعر، بل وتحذف منه، فترضى به السليقة، وتصعد إلى خشبة المسرح واثقة الخطى في وصلة ووصلتين، فينتبه لها وجدان المشرق والمغرب، وتظهر على الشاشة الفضية جارية وسيدة، وتهمس بالفكاهات والملح، وتعشق كل جميل، ويعشقها كل مبدع، ولكنها أيضاً كانت، تقرأ الأدب القصصي، بل وتبتكر نهايات قصصية!.  وفي بستان الشعر يحلق الكاتب مع فدوى طوقان، تلك الزهرة النابلسية ورحلتها الجبلية. ومن ما يزيد في ثراء الكتاب أنه يقدم ديواناً كاملاً للشاعرة اليونانية سافو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نون النسوة نهر الفن يتناول طرفًا من حياة الفنانين نون النسوة نهر الفن يتناول طرفًا من حياة الفنانين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نون النسوة نهر الفن يتناول طرفًا من حياة الفنانين نون النسوة نهر الفن يتناول طرفًا من حياة الفنانين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon