توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"رؤية يمنية في ادب الرحلات" لعبد الوهاب العمراني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رؤية يمنية في ادب الرحلات لعبد الوهاب العمراني

بيروت ـ وكالات

صدر في بيروت عن دار الرسالة الاصدار الثاني لكتاب ‘رؤية يمنية في أدب الرحلات … مشاهدات وانطباعات من الشرق والغرب’ للدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد اسماعيل العمراني في حلة جديدة بمجلد فاخر وغلاف راق. وقد قدم له الدكتور عبدالعزيزالمقالح كما سطر الدكتور السفير حميد العواضي الإصدار الأخير والذين أشادوا بأهمية الكتاب باعتباره رافداً للمكتبة العربية واليمنية خصوصاَ والتي تفتقر لهذا النوع من الأدب ولاسيما وقد تناولت بالإضافة لتاريخ أدب الرحلات عند العرب دور اليمنيين في هذا الجنس من الأدب وقد صيغت مفردات الكتاب بتنسيق بديع وبعمق تاريخي واجتماعي وبأسلوب أدبي راق وجذاب… تناولت الطبعة الاخيرة من كتاب (رؤية يمنية في ادب الرحلات.. مشاهدات وإنطباعات من الشرق والغرب) بتنوع زاخر وتطور في الشكل والمضمون ..فالاصدار الجديد في حلته الجديدة بغلافه المجلد الكلاسيكي الرائع وورق شوما وبعناوين ملونة سواء في المتن اوالحواشي الزاخرة بالتفاصيل..ومن حيث جوهر الموضوع. ففي هذا الاصدار إضافات من حيث عدد البلدان التي زارها المؤلف كما تم مراجعة ماعلق بالطبعة الاولى من اخطاء لغوية ومطبعية.ومما قاله الدكتور المقالح في مقدمته للكتاب: ‘ …ولا أخفي أن هذا الكتاب قد أمتعني وأضاف إلى معلوماتي الكثير مما كنت أجهله عن عدد من البلدان التي زارها مؤلفه السفير عبد الوهاب العمراني وأمضى في بعضها وقتاً كافياً يمده بما يرغب فيه من تكوين رؤية الباحث المتتبع لا الزائر السائح العابر الذي ينظر إلى واجهات المدن بل إلا إلى روحها وأبعاد مكوناتها الثقافية والحضارية وما يُشغل أبناءها من هموم وما تحركهم من آمال. وإنني ومعي ألوف القراء نغبطه على الظروف التي هيأت له القيام برحلاته الشرقية الغربية ومكنت له من الاطلاع الواسع على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي زارها أو أقام فيها أثناء عمله الدبلوماسي والتي استطاع خلالها أن يختزن في ذاكرته كما في يومياته جوانب مهمة من المشاهدات والانطباعات الواقعية’. في المقدمة التي كتبها المؤلف أكثر من إشارة إلى أهمية الترحال وإلى ضرورة أن يكون الرحالة واعياً لهدفه باحثاً في البلدان التي يزورها ـ كما يقول- عن القيمة والمعنى، وليس عن التسلية وشغل القارئ بالسطحي من الأمور وهذا ما يؤكد أنه كان قد استعد لذلك بقراءة قائمة من كتب الرحلات القديم منها والحديث ليتمكن في رحلاته الشرقية والغربية من تمثل القيمة والمعنى لهذه الرحلات، وأعتقد أنه نجح إلى حدّ بعيد فجاءت رحلاته تحقيقاً لأهدافه، كما جاءت لغة الكتاب بديعة تلقائية خالية من التكلف والتصنع يمكن للقارئ متابعتها بسلاسة ويسر، وكلما قطع جزءاً من الكتاب زاد شوقه إلى استكمال بقية الأجزاء. وبوصفي واحداً من أوائل قرائه أتمنى أن يواصل السفير عبد الوهاب العمراني كتاباته عن أسفاره الجديدة بالمستوى الأدبي الراقي وإخلاص الأديب المبدع . ‘ بينما اشار الدكتور السفير حميد العواضي بأهمية الكتاب واصفاه اياه بأنه اول كتاب بهذه الشمولية يتناول ادب الرحلات ودور اليمنيين فيه ومما قاله: ‘… ومن وجه آخر فإن المكتبة اليمنية تفتقر لهذه النوع من الكتب مقارنة بمجمل محتويات المكتبة العربية. ولعل السفير عبدالوهاب العمراني بكتابه هذا يعد أول مؤلف تناول بهذه الشمولية نطاقا واسعا من الدول والأماكن التي شملتها تلك المشاهدات أو في وصف أدب الرحلات كجانب نظري حيث تضمنت مقدمة الكتاب طرفا من تاريخ أدب الرحلات عند العرب وغيرهم منذ اقدم العصور وحتى عصرنا الحاضر. كما يحسب له أنه أوجز في هذا السياق دور اليمنيين في هذا الجنس من الكتابة. يجول بنا الدبلوماسي من خلال سطور الكتاب برحلة في اصقاع متنوعة في العالم : بغداد، اسطنبول، اصفهان، تاج محل، جزر الملايو، سنغفوره .. ثم يذهب بنا غرباَ إلى المغرب الأقصى ويَجول بِنا في ازقة ومساجد فاس ومكناس وبوابات مراكش ويصعد بِنا الى مُدن الاندلس غرناطة وقرطبة وإشبيلية وغيرها فضلا عن مدريد تلك الحواضر العريقة التي يفوح منها عبق التاريخ العربي والإسلامي ثم يصعد بنا شمالاً إلى باريس بألقها ورقتها وبروكسل عاصمة أوروبا ثم يختتم الرحلات في أقدم المدائن وأجلها عاصمة الإغريق’. تمت طباعة الكتاب في مؤسسة الرسالة للنشر والتوزيع في بيروت في مارس 2013 وسيوزع من قبل دار النشر في مكتبات العواصم العربية ومعارض الكتاب الدولية. وفي اليمن الموزع الرئيسي مكتبات دار الجيل الجديد بكل فروعها في اليمن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية يمنية في ادب الرحلات لعبد الوهاب العمراني رؤية يمنية في ادب الرحلات لعبد الوهاب العمراني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية يمنية في ادب الرحلات لعبد الوهاب العمراني رؤية يمنية في ادب الرحلات لعبد الوهاب العمراني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon