توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المغرب والولايات المتحدة الأمريكية" سيرة ذاتية لرضوان حيميدى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سيرة ذاتية لرضوان حيميدى

القاهرة - وكالات

صدر حديثا كتاب "المغرب والولايات المتحدة الأمريكية: تأمل فى أصالة العلاقات واستشراف لحداثة التعاون" لمؤلفه السيد رضوان حيميدى، سرد فيه على امتداد صفحاته أطوار رحلته القصيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية والأماكن التى زارها والشخصيات التى التقاها، حيث سمحت له هذه الزيارة بالتعرف على ذلك الإنسان الذى اجتهد فى شتى المجالات، ووضْع مقارنات وطرح تساؤلات، كما عبر عن إيمانه بمقدرة بلده المغرب على السير فى ركب العالم الحديث رغم الظروف الصعبة المحيطة به.فى الوقت الذى بدأ فيه المسلمون بالتخلى عن الكثير من الأخلاق والقيم الإسلامية، يرى الكاتب أن المواطنين فى أمريكا يقومون بتطبيق هذه القيم الإسلامية لتربية إنسان له مواهب ورؤى، وبالتالى له إنجازات تبهر العالم. كما أن إخلاص الإنسان الأمريكى فى عمله وإتقانه له ودقته فيه وتواضعه وكرم ضيافته، كلها خصائل لفتت نظر الكاتب فى هذه الزيارة. فبحكم عمل الكاتب الذى يحتم عليه التعرف على أفراد من ثقافات وخلفيات متباينة، كان حسن استقباله لأحد الوفود الأمريكية سببا لدعوته لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وهى الزيارة التى دفعت الكاتب إلى تدوين تجربته التى قرر فيما بعد أن يشاطرها مع القراء من خلال هذا الإصدار. من خلال هذا الكتاب، يصطحبنا الكاتب معه فى رحلته منذ أن حط الرحال بمطار أمستردام وما تعرض له من استنطاق ومواقف إلى حين استقباله بنيويورك. ما فتأت قدمه تطأ الأرض الأمريكية حتى بدأ يُكون انطباعا عن أهلها ويستشعر الحب الكبير الذى يكنه المواطن الأمريكى لبلده واحترامه لقانونه ومؤسساته، وشيم التواضع والترحاب فى بلد ارتبط فى مخيلتنا بإفراطه فى الماديات. عندما شرع الكاتب فى عقد لقاءاته فإن أول ما لاحظه هو احترام الوقت والمواعيد، حيث إن التخلف عن الموعد هو نوع من أنواع "التخلف" فى نظرهم. كما أن لقاءه مع عدة أشخاص فى رحلته هذه جعله يرى الأمريكيين يطبقون مبادئ الإسلام الذى لا يعلمون عنه شىء، وذلك فى ما يخدم مصالح البلد. كما حدثنا فى كتابه عن المؤسسات المختلفة والمهمة التى زارها مثل جامعة جورج تاون، حيث التقى بأستاذ فى العلوم السياسية ناقش معه مجموعة من المواضيع، ومدير إحدى المؤسسات غير الحكومية، ومسؤولين أمريكيين أبانوا عن ضرورة تكثيف حضور المغرب بقطاعاته الاقتصادية المهمة فى أمريكا على غرار البلدان الآسيوية، فى الوقت الذى استفادت فيه أمريكا كثيرا من علاقاتها بالمغرب أكثر من استفادة هذا الأخير من هذه العلاقات، ولم يفُتهم التنويه بنعمة الاستقرار السياسى التى يعرفها المغرب والتى تعود عليه بالنفع الكثير. وفى هذا السياق، استحضر الكاتب مجموعة من المحطات التى مر بها المغرب وجعلته فى وضع متميز ومحط اهتمام المستثمرين الدوليين. كما سلط الكاتب الضوء على مسألة دعم اللجان فى أمريكا بخبراء فى شتى الميادين، فلجان الميزانية مثلا تشتمل على تسعة خبراء فى التحليل الاقتصادى وخبير فى الإحصاء يستطيع معرفة مستقبل المنطقة، أما رئيس المصلحة فهو مهندس وعالم اقتصاد، حاصل على دكتوراه فى التجارة الدولية. كما حرص السيد حيمدى أيضا على عقد لقاء مع الكاتب العام لمجلس النواب الأمريكى ليتعرف على عمله وظروف اشتغاله وكيفية تعيينه لذلك المنصب. ثم زار قسم إفريقيا والشرق الأوسط بمكتبة الكونغرس الأمريكى وتعرف على الأعمال التى يضُمها، من بينها مقالات وكتب عن المغرب. وفى ضوء هذه الزيارة، رأى الكاتب أن "حملة جمع كتب ووثائق عن حضارة العرب والمسلمين من شأنها تحسين صورتنا، وأن الضرورة ملحة لترجمة هذه الكتب إلى اللغة الإنجليزية، ومراعاة أن صفحة عقل الأمريكى المستقبِل لهذه المكتبة بيضاء ويجب تنويرها بالوثائق التى تحسن صورتنا"، وتمنى أن يكون ذلك بمبادرة مغربية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سيرة ذاتية لرضوان حيميدى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سيرة ذاتية لرضوان حيميدى



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سيرة ذاتية لرضوان حيميدى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سيرة ذاتية لرضوان حيميدى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon