توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نور الدين محقق يدمر يصدر روايته "النظر في المرآة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نور الدين محقق يدمر يصدر روايته النظر في المرآة

الرباط ـ وكالات

أصدر الكاتب المغربي نور الدين محقق عن كل من دار النايا و دار محاكاة في خضم هذه السنة 2013 رواية جديدة في حوالي 176 صفحة من القطع المتوسط ، منحها عنوانا موحيا جدا هو ‘النظر في المرآة’ في إشارة منه إلى كونها تجمع بين التخييل الذاتي من جهة وبين التخييل الواقعي والميتا واقعي في بوتقة متنجانسة من جهة أخرى . وقد قسمها إلى قسمين كبيرين تربط بينهما بالخصوص شخصية السارد ذاته باعتباره الشخصية الرئيسة في الرواية ،و الذي يحمل الكثير من ملامح الكاتب الواقعي نفسه ، خصوصا و أن الضمير المستعمل في هذه الرواية ، هو ضمير المتكلم’ الذي أصبح حاضرا بقوة في الرواية الحداثية الغربية منها و العربية على حد سواء ، والذي غالبا ما يوحي بأن ما يروى هو أقرب إلى السيرة الذاتيه منه إلى الرواية في شكلها و مضمونها التقليدي المتعارف عليه . القسم الأول من الرواية يحمل عنوان ‘صباح الخير كازابلانكا’ و يكاد يشكل رواية متكاملة لوحده فضاؤها العام هو مدينة الدار البيضاء ، أما القسم الثاني منها فيحمل عنوان ‘صباح الخير باريس ‘ وهو بدوره يشكل رواية أخرى مستقلة بذاتها رغم وجود خيوط رابطة بين القسمين معا و في مقدمتها وجود التخييل الذاتي المهيمن علىهما معا و تناصية بين الأحداث المروية فيهما على الرغم من اختلاف الفضاءين. في هذه الرواية المنشطرة ، الذي تحمل هذا العنوان ‘النظر إلى المرآة’ ، يغامر الكاتب المغربي بتكسير بنية السرد الروائي التقليدي المتنامي خالقا في المقابل سردا شذريا هو عبارة عن مجموعة من السرود الصغرى التي تتوحد فيما بينها لتخلق عالمنا روائيا لا يمكن أن يكتمل إلا من خلال عين القارئ و مساهمته في عملية الاكتمال هاته . و لقد فطن الكاتب المغربي نور الدين إلى ذلك حيث جعل من السارد الرئيس للرواية يطالب هذا القارئ المفترض بالسير معه في منعرجات هذه السرود الصغرى وإعادة بنائها انطلاقا من متخيله الخاص به كقارئ أيضا وليس اعتمادا على متخيل السارد البطل فحسب . إضافة إلى هذا تزخر الرواية الذي تحمل حتى لعبة التشكيك في كونها رواية داخل بنية التخييل المقدم فيها ومن لدن حتى الشخصيات المتواجدة فيها أو على الأقل البعض منها، كما تحمل داخلها أيضا الحديث عن عملية تشكيلها وعن لعبة هذا التشكل التي يسعى الكاتب المغربي نور الدين محقق لتقديمه فيها ، كما تزخر حتى بالآراء حول ما يتم إنجازه داخلها ، من خلال تقديم سلطة التعليق لكل من ‘الناقد السردي الضليع′ حتى وإن كانت العهدة تنصب عليه ، و من خلال القارئ المثقف الخبير بالمجال السردي ، ومن خلال وجهة نظر الكاتب المغربي نور الدين محقق ذاته الذي يترك المجال مفتوحا لكل الآراء حيث يقول في نهاية هذه الرواية ما يلي : ‘ليس لدي ما أقوله حولها ..أترك الأمر لك أنت أيها القارئ…ليس لدي ما أقوله حولها…أترك الأمر لك أنت أيتها القارئة …’ . إن هذه الرواية هي رواية مختلفة تماما . تجربة في الفن الروائي الحداثي بامتياز .رواية تسعى لتكسير بنية الرواية في حد ذاتها .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الدين محقق يدمر يصدر روايته النظر في المرآة نور الدين محقق يدمر يصدر روايته النظر في المرآة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الدين محقق يدمر يصدر روايته النظر في المرآة نور الدين محقق يدمر يصدر روايته النظر في المرآة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon