توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"عابر المجرات صالح العجيري" جديد سعاد الصباح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عابر المجرات صالح العجيري جديد سعاد الصباح

الكويت ـ وكالات

عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، ضمن سلسلة «يوم الوفاء» التي تحتفي برموز العلم والثقافة والأدب في الكويت والوطن العربي صدر كتاب بعنوان: «عابر المجرات صالح العجيري.. عميد علم الفلك »، شارك فيه نخبه من الكتّاب والمثقفين، منهم إسماعيل فهد إسماعيل، وأشرف أبوزيد، وآخرون. وفي تقديم للكتاب، الذي يقع في ‬324 صفحة، تقول الدكتورة سعاد الصباح: «عندما تضع التقارير الإخبارية التي تتناول الكويت صور: البحر، الأبراج، مجلس الأمة، قصر السيف، برج الاتصالات، كمعالم عن الكويت، تغفل أن تضع صورة هذا الرجل النادر كمعلم مهم من معالم الكويت، تتمثل في وجهه وصورته وحضوره طيبة أرض الكويت، وبساطة أهلها، وتآلف قلوبهم. وإن لم تفعل التقارير الإخبارية ذلك فإن تقارير التاريخ حتماً ستضع د.صالح العجيري في قائمة من صنعوا تاريخها الرائع الناصع». وأضافت الشاعرة الكويتية «عندما كان الكويتيون يختارون إما البر أو البحر لكسب الرزق، اختار د.صالح جهة ثالثة هي السماء. فكأنه منذ البداية جعل علوم السماء تمهيداً لمعرفة علوم الأرض. وما أنبل وأجمل وأروع أن تتعامل مع السماء، مع غيمها، مطرها، نجومها، ليلها، هوائها، عواصفها، ورعودها، فكأن العجيري الذي شكلته طينة الكويت كان للسماء أيضاً دور في تشكيل قلبه، فتميز بما يميز العلماء من نقاء فطري، طهارة نفس، وروح مُحبَّة للجميع، زاد على ذلك جمال حديثه، وفكاهة فكرته، وحضور بديهته، وما هذا التكريم إلا محاولة للتعبير عن الامتنان تجاه رجل كان دوماً ضيفاً على كل بيت، فهو بشارة كل عيد». والعجيري يمثل للكويت علماً من الأعلام المهمة ليس في مجال الفلك وحده، وإن كان مشهوراً بتملكه ناصية هذا العلم، ومشهوراً بمعرفته العميقة لها في الكويت وفي خارجها، ولكنه عَلَمٌ في مجالات أخرى يجدها القارئ في الكتاب. وفي كلمته بالكتاب يقول د.محمد الرميحي «تعودت في السنوات الأخيرة أن آخذ الدكتور صالح إلى بعض محاضراتي في الجامعة من أجل أن يطلع الطلاب والطالبات على هذه القامة الوطنية المتميزة، ودائماً يأتي بجديد، ويقوم وهو في هذه السن بالتحضير للمحاضرة وجلب أدواتها من وثائق، فهو مخزون لا ينضب للتاريخ الشفوي، الحديث والمعاصر، لما مر بالكويت من احداث. وله معرفة واسعة بأهل الكويت ومن النادر أن تسأله سؤالاً عن شخص أو عائلة أو حدث إلا ويذكر لك مع الإجابة التفاصيل الدقيقة». بينما يكتب أنور الياسين عن العجيري قائلاً «تعلمت منه الكثير، فهو الإنسان المحب للحياة والوطن، وأهله وأصدقائه، ومريديه. لم يكن الدكتور العجيري إلا ابناً باراً للكويت بما قدم وما أعطى ولايزال، ولذا فقد استحق هذا الحب الكبير من الجميع وعلى مختلف المستويات، والذي تجسد في منحة الجوائز ومئات الدروع التذكارية والشهادات التقديرية التي تحيط بمجلسه في قاعة الاستقبال بمنزله التي يحب الجلوس فيها ويستقبل أصدقاءه، بحيث أصبحت مكتبته الخاصة، وهي جزء لا يتجزأ من حياته، محاطةً بكتبه وصوره التذكارية وأجهزة الرصد الفلكي وأهله ومحبيه». من جانبه، يقول خالد العيسى إن «العجيري رجل حسن السمعة والسيرة، ويتميز بالتواضع الجم وهو موسوعي الثقافة، خصوصاً ما يتعلق بعلم الفلك وتاريخ الكويت وما جاورها، فما من سؤال يوجه له إلا وتجد الإجابة عنده حاضرة بالأرقام والأحداث والتواريخ الدقيقة، وهو مفخرة للكويت والمنطقة فهو عالم عصامي، حيث علم نفسه بنفسه بكل دأب وجهد واستحق الكثير من التقدير والتكريم مثل منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت عن جدارة واستحقاق، وإن كانت شهادتي في العجيري مجروحة فالعالم كله يشهد لهذا العالم الجليل». فيما يقول جمال صالح العجيري «نشأنا لنكتشف أن أبانا مختلف عن غيره من الآباء الآخرين، كان بعض هؤلاء الآباء يذهب إلى البحر والبعض الآخر يقضي أوقاته بين الرفاق في الديوانية، وهناك من يذهب إلى البر، لكننا منذ نعومة أظفارنا كنا نجد أبانا صالح العجيري جالساً بصفة دائمة على مكتبه منهمكاً من قمة رأسه إلى أخمص قدمه في علم الفلك وسط أوراقه وحساباته ليعد تقويم السنة المقبلة. في هذه الأجواء كبرنا واكتشفنا أن صالح العجيري عَلَم من أعلام الكويت؛ ذلك المجتمع الصغير، عرفنا أنه موجود في كل بيت من خلال تقويمه وتنبؤاته الفلكية التي لا تخيب والتي ينتظرها الجميع. ويضيف «التقويم عند معظم الناس مجرد ورق لمعرفة التواريخ والمواقيت، مجرد ورقة يقوم بقطعها في اليوم التالي، لكن ما لا يعرفه الكثيرون وما عاصرناه نحن منذ كنا أطفالاً أن وراء تقويم العجيري قصة من العمل الجاد الدؤوب وإخلاصاً بلا حدود، كنا نشاهد حجم المعاناة والجهد والسهر والبحث الدقيق الذي يبذله أبي من أجل أن يظهر هذا التقويم الدقيق الذي دخل كل بيت».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عابر المجرات صالح العجيري جديد سعاد الصباح عابر المجرات صالح العجيري جديد سعاد الصباح



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عابر المجرات صالح العجيري جديد سعاد الصباح عابر المجرات صالح العجيري جديد سعاد الصباح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon