توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الطاقة النووية السلمية" للطحاوي جديد هيئة الكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطاقة النووية السلمية للطحاوي جديد هيئة الكتاب

القاهرة ـ وكالات

صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب بعنوان "الطاقة النووية السلمية في مصر والبلاد العربية" للدكتور مرسى الطحاوى فى خمسة أبواب يتناول الطاقة النووية والاستخدامات العسكرية ومصدرها ومفاعلات القوى وأنواعها والقوانين والتنظيمات النووية والإشعاعية، حيث أول مكتشف لاستخدام ظاهرة الانشطار النووى الخاصية أنوية اليورانيوم لتصميم وتصنيع القنابل ذات القوى التدمرية الهائلة. وهو ألبرت آينشتين عالم الفيزياء النظرية الألماني حيث تصور أن عنصر اليورانيوم قد يتحول إلى مصدرجديد ومهم للطاقة ويمكن استخدامه لتصميم قنابل من نوع جديد يتميز بقدرة هائلة، وقد أظهر الدكتور مرسى هذا من خلال ترجمته المبسطة للخطاب الذى أرسله انتشيتن إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فى ذلك الوقت وليظهر مدى حرصه وخوفه على مستقبل البلاد ومضت الأيام وأمر روزفلت رئيس الولايات الأمريكية إلى اجتماع اللجنة الاستشارية لليورانيوم ودراسة وبحث الموضوع وأخذ الإجراءات اللازمة للبدء فى مشروع "مانهاتن" لا نتاج القنبلة الذرية بتطور الأبحاث والدراسات، حيث استدل على إمكانية انشطار نواة البلوتونيوم عند اتحادها بالنيوترون، مما يؤدى ذلك إلى الحصول على كم معتبر من الطاقة، وأثبت إن انشطارية البلوتونيوم أعلى من انشطارية اليورانيوم.  وعندما تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لواحدة من أكبر الكوارث حيث هاجمت الطائرات اليابانية القاعدة البحرية الأمريكية وبسب هذه الواقعة تم التنشيط لمشروع "مانهاتن" بسرعة أكبر وأوصت اللجنة ببناء المصانع لتخصيب اليورانيوم بثلاثة طرق هى الفصل الكهرومغناطيسى – الطرد- الانتشار الغازى وتجميع هذه الطرق فى مشروع واحد هو "وحدة مانهاتن الهندسية (med.manhaengineerdistict ) واستمرت الجهود العسكرية والمدنية متعاونين معا إلى أن نجح الأمريكان بالفاء أول قنبلة اليورانيوم على مدينة هيروشيما فى صباح الاثنين 6 أغسطس ثم ألقيت قنبلة البلونوتيوم على مدينة ناجازاكى.  فى هذا الباب تحدث المؤلف عن الطاقة ومصادرها، فالطاقة من أهم الصادر التى يحاول الإنسان منذ القدم الحصول عليها لتلبية احتياجاته ومن خلال التطور العلمى فإن آخر نوع من القوى الفيزيائية التى روضها الإنسان لخدمته هى القوى النووية ومن أين تأتى القوى النووية فهى مصدر الطاقة الشمسية ,اى الطاقة المخزنة فى البترول والفحم ,والطاقة المسئولة عن تبخير المياه ودفع الرياح.  أما الباب الثالث يتناول فيه المؤلف الخطوات التى فرضت على استخدام الطاقة النووية ووضعها تحت السيطرة والرقابة الدولية فى محاولة لحظر استخدام الأسلحة النووية وكذلك منع انتشار تصنيع هذه الأسلحة وكيف سخر الذرة للسلام بإنشاء وكالة دولية للطاقة الذرية بأهداف منها: المحافظة على المواد النووية وضمان استخدام هذه المواد للأغراض العسكرية ومنها السعى إلى ا سنخدام هذه المواد فى الأغراض السيمية وسرعان ماتم ترويض طاقة الانشطار النووية واستخدامها لخدمة حياة الإنسان بإنشاء أول محطة توليد كهرباء بالطاقة النووية فى مدينة اوبنيسك جنوبى العاصمة الروسية موسكو والى جانب استخدام الطاقة النووية قى توليد الكهربا وتحلية المياه ثم استخدامها أيضا فى مكافحة الحشرات والآفات وتعقيم المعدات الطبية.  يهدف الكتاب إلى عرض أهم النجاحات البشرية العلمية والتكنولوجية ألا وهو اكتشاف وإطلاق الطاقة النووية وترويضها واستخدامها لصالح الإنسان .شرح فوائد الاستعمالات السلمية للطاقة النووية والإشعاعية على البشرية الايجابية والسلبية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة النووية السلمية للطحاوي جديد هيئة الكتاب الطاقة النووية السلمية للطحاوي جديد هيئة الكتاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة النووية السلمية للطحاوي جديد هيئة الكتاب الطاقة النووية السلمية للطحاوي جديد هيئة الكتاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon