القاهرة - اسامة عبد الصبور
أصدرت دار "ميرت" للطبع والنشر كتاب "فودكا - البغاء الصحفي 2" للكاتب أشرف عبد الشافي، وهو الجزء الثاني من كتابه "البغاء الصحفي"، الذي تناول فيه العديد من ومظاهر الفساد التي تسيطر على الوسط الإعلامي في مصر.
وأحدث عبد الشافي بكتابه ضجة آن ذاك، حيث ذكر العديد من الأسماء اللامعة في عالم الصحافة، وكشف عن فسادهم، بل وتطرق إلى جوانب سلوكية مشينة لبعضهم، كما تناول السير الذاتية وحكايات الصعود التي لا تخلوا من الوصولية وتملق السلطة، وعلاقتهم برجال الأعمال والسياسيين الفاسدين وكيف طوعوا أقلامهم لمكاسبهم الخاصة، ويبرز "البغاء الصحفي" أن ذلك العالم اللامع على الشاشات وصفحات الجرائد ليس بذات البريق على أرض الواقع.
يستمر أشرف عبد الشافي في طريقه متجاهلاً تلك الضجة التي أثارها "البغاء الصحفي" في نسخته الأولى، والتي يصفها هو نفسه بـ"لعنة البغاء"، والتي أصابت كل من دعم كتابه وكتب عنه .
ويذكر الكاتب في مقطع من "فودكا"، "هي لعنة البغاء بلا شك، فكل الذين تحمسوا للكتاب وكتبوا عنه واعتبروه فتحا عظيما ذهبوا إلى الجماعة وأصبحوا قادة إعلام الجماعة، وائل قنديل وسامي كمال الدين ومحمد حسن الشرقاوي وسليم عزوز وغيرهم انتقلوا إلى الدوحة، قد يكون كل ذلك عاديا، إلا أن الدراما الكبرى التي جعلت محمد ناصر يعلن الغضب على مصر وينتقل إلى الدوحة تفوق الوصف، فقد كانت لعنة البغاء أكبر من تصوراتي".
أرسل تعليقك