توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرعب يُصيب أهالي البحيرة بسبب انتشار الثعابين السامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرعب يُصيب أهالي البحيرة بسبب انتشار الثعابين السامة

انتشار الثعابين السامة
البحيرة ـ مصر اليوم

لم ينزل الفلاحون الأرض اليوم، والأطفال مُنعوا من اللعب، وسيارات الإسعاف تنتشر في الشوارع، داخل قرية منية السعيد بمركز المحمودية في البحيرة, هجوم غير محسوب من ثعابين سامة أربك القرية، وانتشر الذعر والهلع بين الأهالي.

و توفي  السبت الماضي ,شاب بعد تعرضه للدغة منها خلال عمله بأرضه الزراعية داخل قرية منية السعيد، وفشل مستشفى المحمودية العام بحسب الأهالي في علاج الشاب، وطالبوا بتوفير الأمصال الفعالة والضرورية بالوحدات الصحية بالقرى، واتخاذ إجراءات لمكافحة انتشار الثعابين.

يروي عبد الله أبوزينة، من أهالي قرية منية السعيد القصة من بدايتها يقول إن عددًا كبيرًا من الفلاحين تعرضوا للدغ الأفاعي وتوفوا بسبب عدم توفير المصل في الوحدات الصحية بالقرى والمستشفى العام في المحمودية، وأقرب حالة وفاة حدثت السبت في قرية منية السعيد، الشاب صبري سعيد بدوي (18 عاما)، إذ تعرض للدغ أفعى وهو يعمل في أرضه الزراعية ورغم نقله إلى المستشفى العام، تأخر إسعافه وبعد مرور ساعتين على وجوده في المستشفى توفي.

ثعبان بطول إنسان

و تحدث محمد شلضم من أهالي القرية قائلًا "هناك حالة من الفزع أصابت الفلاحين، ومنذ وقوع الحادث امتنعوا عن النزول إلى الأرض لكثرة الأفاعي الموجودة، وهذه ليست أول حالة تحدث، الأهالي يتعرضون بصفة دورية للدغات، هناك 4 حالات وفاة سابقة خلال العامين الأخيرين آخرها منذ نحو عام لشاب من نفس القرية يدعى عبد العزيز شلبي بخلاف العشرات الذين تعرضوا للدغات".

أحد الأهالي يمسك بثعبان

"وتابع سيد أبو زينة أحد الأهالي "علمنا أن هناك لجنة مشكلة لمحاولة القضاء على الثعابين في القرية التي كثرت فيها حالات الوفاة بسبب لدغ الأفاعي، وهذا أمر جيد، ولكن ماذا عن باقي القرى، وماذا عن المصل، ولماذا توفي الشاب رغم مرور أكثر من ساعتين على وجوده في المستشفى رغم أنه أعطي المصل كما قيل لنا؟، فهل المصل غير فعال أم أعطي بشكل خطأ..

وأضافت نيفين صقر من الأهالي، "كل يوم أبناء القرية ينجحون في قتل أحد الثعابين، ولم يقتصر الأمر فقط على وجود الثعابين بالأراضي الزراعية، الكارثة الأكبر أنها استباحت منازلنا وباتت تهدد أمننا وسلامتنا نحن وأطفالنا".

وأضافت "نطالب المعنيين بالأمر سرعة التدخل وتوفير المصل في المستشفى العام، وكذلك في الوحدات الصحية بكل قرية حتى نضمن سرعة العلاج، لأن هناك حالات يتعذر سرعة وصولها إلى مستشفى المحمودية بالسرعة الكافية، ونطالب البيئة بسرعة التدخل للقضاء على الأفاعي التي انتشرت سواء في قرية منية السعيد أو غيرها من القرى".

أهالي يمسكون بثعابين

وقال أحد الأطباء في البحيرة رفض ذكر اسمه: " المصل في أحيان كثيرة يكون أكثر خطورة من اللدغة ذاتها، وتنتج عنه حساسية قاتلة لذلك لا يعطى مباشرة وقبلها يخضع الشخص الملدوغ للملاحظة فإن ظهرت عليه أعراض عصبية مثل تشنجات، فقدان وعي، صعوبة تنفس، ضعف عضلات، يعطى المصل، ولخطورة المصل الكثير من الأطباء وأعضاء التمريض يخشون إعطاء مصل الثعبان بأنفسهم ويفضلون تحويل الحالات إلى مركز السموم.

وأضاف الطبيب "يحضر المصل من دم الخيول بعد حقنها بسم الثعبان، أو من دم الأغنام الذي يسبب حساسية أقل من تلك التي يحدثها المصل المحضر من دم الخيول، ولذلك لا بد من إجراء اختبار الحساسية، قبل إعطاء المصل، ولكن أيضًا هذا الاختبار لا يضمن السلامة تمامًا لأن الجسم ممكن يتأثر بالكمية الكبيرة من المصل بعد الحقن، وبصفة عامة 15% فقط من الثعابين تكون سامة وثعابين الأرض الزراعية سمها ضعيف ويجب التأني قبل المخاطرة بالمصل".

فلاح يمسك بثعبان

ووجهت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بتشكيل لجنة فنية متخصصة بإشراف جمال أبو الفضل المستشار الإعلامي والفني للمحافظة، تضم الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، ومديريات الطب البيطري والصحة والزراعة، وأساتذة من كلية الزراعة جامعة دمنهور، لفحص شكوى أهالي قرية منية السعيد، في مركز المحمودية لتضررهم منانتشار الثعابينأثناء عملهم بالأراضي الزراعية مما يعرض حياتهم للخطر .

حقن البيض بالسم لاصطياد الثعابين

وانتهت اللجنة إلى شراء نحو 5 آلاف بيضة وحقنها بمادة سامة، وتوزيعها على الأوكار التي تختبئ بها تلك الثعابين بعد المسح الشامل للأماكن المحتمل المرجح تواجدها بها، صاحب ذلك توعية الأهالي وتحذيرهم لتوخي الحيطة والحظر وعدم تعرضهم للبيض السامة خوفاً على سلامتهم.

حقن البيض السم

و قلل يسري كوبرا،مدرب سيرك متخصص في التعامل مع الثعابين من جدوى هذه الخطوة قائلًا: "من الصعب جدًا أن تتغذى الثعابين على هذا البيض، بل يكاد يكون مستحيل، الحل الأفضل الاستعانة بصائدي ثعابين متخصصين".

يسري كوبرا لاعب السيرك

و أعلن الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة في البحيرة رفع حالة الطوارئ في مستشفى المحمودية المركزي لمواجهة أي حالات للإصابة بلدغ الثعابين، والتنسيق مع مركز السموم بكلية الطب في الإسكندرية لتحويل الحالات بعد تقديم الإسعافات الأولية لها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرعب يُصيب أهالي البحيرة بسبب انتشار الثعابين السامة الرعب يُصيب أهالي البحيرة بسبب انتشار الثعابين السامة



GMT 10:52 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل وإصابة 4 أشخاص خلال حوادث تصادم متفرقة فى البحيرة

GMT 13:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آخر كلمات الطبيب النفسي قبل إلقاء نفسه من الطابق التاسع

GMT 17:20 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدير أمن البحيرة يوزع حلاوة المولد على المرضي

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة نعش السيدة الذي رفض دخول المسجد في البحيرة

GMT 22:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قوافل بيطرية لتحصين الماشية من الأمراض في البحيرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرعب يُصيب أهالي البحيرة بسبب انتشار الثعابين السامة الرعب يُصيب أهالي البحيرة بسبب انتشار الثعابين السامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon