توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسرة ضحية منشية ناصر تزعم قتل الشرطة له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرة ضحية منشية ناصر تزعم قتل الشرطة له

جمال كمال عويضة
القاهرة - مصر اليوم

 أجواء الحزن داخل منزل ضحية قسم منشية ناصر "جمال كمال عويضة"، وشهرته "كميل عويضة"، 42 سنة، الذي توفي قبل أيام قليلة في قسم شرطة منشية ناصر بعد القبض عليه بساعات، وذكر قسم الشرطة أنه انتحر داخل محبسه بواسطة "حبل" بسبب عدة مشاكل؛ بينها ظروفه المادية.

تقول والدة الضحية، 90 عامًا:"ابني كان كويس وعمره مازعل حد ولا عمل حاجة وحشة في حد، الحكومة قبضت عليه ظلم تقصد "ضابط الشرطة"، وهو قاعدة على القهوة مع أصحابه وقالوه إنه كان معاه رخصة مضروبة، وهو مكنش له أي تهمة ولا سابقة خالص  وكان محترم والناس كلها بتحبه".

وأضافت الأم المكلومة، وهي في حالة شديدة من الحزن والدموع تسيل من عينها، "غدروا بيه وفضلوا يعذبوه لحد ما مات وفي الآخر يقولوا إنه شنق نفسه بحبل".

وتابعت: "أنا عاوزة حق ابني من الضابط اللي موته لأنه حرمني منه أنا وعياله ظلم".

وفي تلك اللحظة تقطع حماة الضحية الحديث قائلة: "كميل كان ابني اللي مخلفتوش كان محترم ومؤدب وعمره ما عمل حاجة غلط ليه يموتوا ويحرموا ولاده الاثنين بشواي، وسمعان، منه"، متابعة "بنتي متجوزة من 10 سنين ومنه كتر احترمهم وأدبهم ومعاملتهم الحسنة معانا لما طلبوا ايد بنتي الثانية وافقت بسرعة".

وأضافت "الضابط لما عذبه ومات نقله بعربية لمشرحة زينهم بدون علمنا، مطالبة برجوع حق الضحية وتنفيذ أقصى العقوبة على ضباط الشرطة المتهمين بتعذيبه حتى الموت".

بخيت عبده ابن عم المتوفى التقط طرف الحديث قائلًا: "أنا مصمم على لفظ "قتيل" لأنه قتل على يد ضباط شرطة قسم منشأة ناصر ولم ينتحر".

واستطرد: "بعد معرفتنا خبر وفاة "كمال القتيل" قمنا بالتجمھر أمام المشرحة، ووقتھا ھرب الضباط الذين قاموا بتعذيبه، ووصلت إلى الغرفة التى ادعى الضابط أنه قام بشنق نفسه فيھا، وھى ضيقة جدا لم يستطع فعل شيء بداخلھا، بالإضافة إلى أن ھناك ثلاثة شھود على واقعة تعذيب ابن عمى القتيل، وتم نقله من غرفة الحبس إلى غرفة أخرى تسمى بغرفة "مسرح العمليات"، الجميع يعرفھا ھناك، وتابع: "تھمة كمال كانت لا تدينه وظھرت الحقيقة ولكن الضابط لم ير سوى الظلم".

وعقب نجل عم الضحية: "كميل  تعرض للإھانة والتعذيب بشھادة الشھود التى تم إسنادھا بتحقيقات النيابة"، لافتًا: "لو كان ابن عمى فقير أو مش قادر يصرف على ولاده، كان راح رمى نفسه من فوق كوبرى قصر النيل، زى ما بنسمع عن الناس اللي بتمر بضائقة مادية، لكن  كميل مرتاح ماديا وولاده بمدارس خاصة وھو يقدم المساعدات المادية للبعض، فلماذا سيقبل على الانتحار؟".

وتساءل ابن عم القتيل: "ما الإجراءات التي تتخذ مع متھم تم القبض عليه دون إذن نيابة، بحجة الاستثناءات؟ ولماذا تم حبسه انفراديًا، والأھم من ذلك من أين جاء بالحبل الذى ادعى ضباط القسم أنه أداة انتحاره؟"، مطالبًا دولة القانون بأن تأخذ مجراھا وتعيد حق أطفال كمال عويضة اليتامى، حسب قوله.

ومن جانبه قال ماجد عادل، محامى الضحية، إن ادعاء قسم الشرطة بانتحار الضحية أمر غير مقبول لأنه لا توجد أسباب تدفع الضحية للانتحار؛ لأن "جمال" شاب ميسور الحال ماديا ولديه طفلان وليس مطلوبًا أو ضده أى أحكام حتى يقبل على الانتحار".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة ضحية منشية ناصر تزعم قتل الشرطة له أسرة ضحية منشية ناصر تزعم قتل الشرطة له



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة ضحية منشية ناصر تزعم قتل الشرطة له أسرة ضحية منشية ناصر تزعم قتل الشرطة له



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon