توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة

جثة طفل
القاهرة - مصر اليوم

شهدت منطقة مصر القديمة، جريمة بشعة، وجسدت بطولتها بائعة شاي، بعدما تجردت من كافة معاني الإنسانية، وضربت طفلها حتى الموت. ونتساءل في دهشة وحيرة ونبحث عن الجرم المشين الذي فعله الطفل، لكي يكون هذا جزاءه؟ ما الذنب الذي اقترفه الصغير حتى يكون عقابه فقدان حياته.. جريمته أنه طلب بعض الجنيهات مصروفًا من والدته الجانية، فرفضت وانهالت عليه ضربًا وركلًا بالأيدي والأرجل حتى سقط جثة هامدة كأنها في معركة مع عدو.. لم تصب القاتلة بالندم وحسرة القلب على ما فعلته، بل استكملت بشاعة جبروتها وتخلصت من جثة فلذة كبدها وألقتها فى أكوام القمامة تنهشها الكلاب الضالة.

"يا ماما أنا عاوز 2 جنيه أشترى بيهم حاجة حلوة"، تلك الكلمات الطفولية كانت كفيلة لكي تنهي حياة الطفل أحمد، بعدما طلبها من والدته، لم يرتكب الطفل جناية، لكي تنهال عليه الأم بالضرب وتهشم رأسه بكل قهر ولا مبالاة.. أحمد، ذو الــ5 أعوام، رأى نفسه كأي طفل يريد أن يلهو ويتمتع بحياته الطفولية بمطالب عفوية بسيطة، فبدلاً من أن يتمتع بطفولته قُتل.

وتخلصت الأم من جثة طفلها وأخفتها وسط أكوام الزبالة على يقين أنها ستفلت من فعلتها الشنيعة.. وتكشفت تفاصيل تلك الواقعة، بعدما عثر الأهالي على جثة الطفل في أكوام القمامة بجوار حديقة في منطقة مصر القديمة، وأخطروا الأجهزة الأمنية التي انتقلت لمحل البلاغ، تبين أنها لطفل "مجهول الهوية"، وبه إصابات وجروح قطعية بالرأس.. وبتتبع كافة خيوط الجريمة تم تحديد هوية جثة الطفل المتوفي، وتبين أن والدته، التي تعمل بائعة شاي وراء الواقعة. وألقى القبض عليها.. وأقرت بارتكابها للجريمة بالاشتراك مع زوجها مصطفى، سائق توك توك.

واعترفت خلال أقوالها "أيوة قتلته وخلصت منه.. أنجبته نتيجة لزواج عرفى ورفض أبوه الاعتراف بنسبه.. عشت بعدها أسود أيام حياتي.. أيوة ابني وضناي، بس كنت كل ما بشوفه كان بيفكرنى بالمرار وبمأساتي وغلطت حياتي.. كنت بكرهه عشان كان بيذكرنى بأبوه الخاين اللي رفض الاعتراف به.

واستكملت اعترافاتها "تلطمت في الشوارع.. واشتغلت على نصبة شاي.. حتى تعرفت على "مصطفى" وتزوجنا.. كان زوجي الجديد يكن كل كراهية لابني ما كان يعايرني به.. شعرت بأن الابن سيكون مصدر تعاستي، وسيعكر علىّ صفو حياتي مع زوجي. ويوم الواقعة ابنى طلب مني مصروف، وعندما رفضت شتمني، لم أمسك نفسي وانهلت عليه بالضرب، وكلما تذكرت مرارة الحياة، وأبوه الذي رفض الاعتراف به، كنت بضاعف عليه الضرب، وركلته برجلي فارتطم رأسه بموقد حديدي سقط جثة هامدة.

واستكملت القاتلة سرد جريمتها، "بعدها أخبرت زوجي مصطفى بالأمر، وبعدما تأكدنا من وفاته تخلصنا منه بإلقائه في أكوام القمامة، وعدت ومارست حياتي الطبيعية كأنه شىء هذا ما حدث ربما أكون لا أستحق لقب أم.. ولكن الحياة جعلتني بلا قلب.. بلا ضمير.. بلا أحاسيس.. تركني والد طفلي للشارع وكلابها.. تنهش عرضي وكأنني جلبت ابني من الحرام.. هذا زرع الكراهية في قلبي لابني وللحياة كلها.. أنا كارهة لحياتي وحتمًا يومًا سأتخلص من حياتي.. هل تراني أخاف السجن.. لا بل هو أنسب مكان لي.. هو أفضل من النوم على الرصيف بجوار نصبة الشاي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon