توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاهد عيان يروي تفاصيل العثور على جثتين داخل "برميل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاهد عيان يروي تفاصيل العثور على جثتين داخل برميل

العثور على جثتين داخل "برميل"
القاهرة - مصر اليوم

خرج محمد ومصطفى إلى المخزن لتنظيف "براميل الطرشي"، وتأخرا في العودة وإعادة المفاتيح إلى صاحب المحل، ما دفعه لإرسال زميلهما للاستفسار عن سبب تأخرهما، فكانت المفاجأة "الحق يامعلم محمد محمد غرقان في البرميل". وعثرت الأجهزة الأمنية في منطقة روض الفرج بقيادة المقدم قدري الغرباوي رئيس المباحث مساء الأربعاء الماضي، على جثتي "محمد" 46 سنة، والثانية "مصطفى" 13 سنة، داخل براميل "طرشي" في مخزن تابع لمصنع شهير يقع في نفس المنطقة.

وقال "نادر" اسم مستعار أحد قاطني منطقة شارع جزيرة بدران التي يقع فيها المخزن: "فجأة لقينا عامل جاي عند مخزن الطرشي اللي هناك- يشير إلى مكان الواقعة- وجاي بيسأل على زمايله "محمد"، و"مصطفى"، وكان المخزن مقفول، اعتقد إنهم روحوا فمشي من غير ما يعرف إنهم غرقانين جوه". وغادر حسن أحد عمال مصنع الطرشي الشهير بمنطقة روض الفرج، والتي تخصصت في المخللات منذ اربعينيات القرن الماضي، وأخبر صاحبه أن محمد ومصطفى غادرا المخزن فأمره بالذهاب إلى أسرة محمد، يضيف: "روحت سألت مراته قالت لي لسه مجاش، كان المفروض يسلم المفتاح الساعة 6 لما اتأخر عن 9 بالليل قلقنا.. وفضلنا ندور عليهم في الأقسام والمستشفيات".

وأعطى صاحب المصنع نسخة أخرى من مفتاح المخزن وأمره بالذهاب مرة أخرى للبحث عنهما، وفور دخوله حوالي الساعة ١٢ مساء كانت المفاجأة "الحق يا معلم محمد غرقان في البرميل".. ليرد عليه الآخر: "سيبه وبلغ الشرطة بسرعة".

وحضرت قوة من مباحث قسم شرطة روض الفرج وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب المعمل الجنائي والطب الشرعي "لقينا جثة محمد ظاهرة من البرميل من فوق، وكلنا افتكرنا في البداية إن الواد مصطفى هو اللي قتله حتى بتوع المباحث راحوا يدوروا عليه عند بيتهم". وكيفية إخراج الجثة شبه متحللة بمياه المخلل أجبر جهات التحقيق على قطع البرميل لإخراجها "عشان تفضل على حالتها ومتتبهدلش لأن رجليه كانت من فوق وكان محشور في البرميل".

يعود حسن ليضيف أن المفاجأة الأخرى التي اكتشفها الجميع بعد قطع البرميل هو وجود جثة مصطفى: "كان تحته والاتنين غرقانين في شوية مية مخلل عمقها لا يتعدى 80 سم". وقال محمد صاحب المصنع، "محمد اللي غرق ده شغال معايا صنايعي ليه أكثر من 30سنة، وكان شغال مع أبويا وهو اللي فتح المحل بعد أبويا ما مات أنا استغربت إزاي يغرق كده وبالشكل ده "ده ممكن ينزل المحيط يجيب المخلل ويطلع تاني، أكيد فيه سر هما الاتنين بس اللي يعرفوه واتدفن معاهم".

وأضاف أنه تم العثور على جثة أحد العمال داخل البرميل ثم بعد ذلك وجدوا جثة الطفل داخل البرميل ذاته. وأحد قيادات البحث المكلفين بكشف اللغز روى سيناريو تحليلي للجريمة لمصراوي، قائلاً: "تحليلنا وضباط المعمل الجنائي أن الجثتين اختنقا داخل الفنطاس وطوله مترين بفعل مياه المخلل وعمقها كان 80 سم حيث نزل الطفل لتنظيفه واختل توازنه وفقد الوعي وحينما ذهب الرجل لإخراجه، فأدخل رأسه وعندما فشل في إخراجه تشبث به الطفل بسبب تأثير المخدر وغرق هو الآخر جواره.

الاحتمالية التي رجحها فريق البحث والخاصة بتعاطي الضحيتين لمخدر "الإستروكس" سببها سابقة تعاطيهما والقبض على محمد، في رمضان الماضي بحيازته المخدر. وصاحب المخزن رفض التعليق على تلك الواقعة ولَم يجزم أو ينفي تعاطيهما للمخدر "أنا معرفش هما ماتوا إزاي ومقدرش أقول غير الله يرحمهم".

واستبعد مصدر أمني الشبهة الجنائية لأن التحريات والتحقيقات والمعاينة لم تسفر عن وجود متهم أو شواهد أو آثار للجريمة لذلك صرحت النيابة العامة بدفن الجثث واستعجلت تقرير الطب الشرعي وصرفت جميع المشتبه بهم والمحتجزين.

المصدر الأمني أكد أيضا أن ملابس الطفل الخارجية وُجدت مُلقاة في أحد أنحاء المخزن وهو ما دفع في البداية فريق البحث الى احتمالية قتل الطفل لزميله والهرب بعد تركه غارقا في البرميل "هما متعودين يغيروا ملابسهم قبل تنظيف البراميل لأنهم بينزلوا جواها يغيروا الميه القديمة بعد المخلل ما يخلص"، يقول حسن.

وتنتظر النيابة العامة تقريرها النهائي بشأن الواقعة، حيث أكد مصدر بجهات التحقيقات "مفيش شبهة جنائية أو خلافات والطب الشرعي هيكشف السبب الرئيسي للواقعة إذا كان مخدرات أو سبب آخر".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان يروي تفاصيل العثور على جثتين داخل برميل شاهد عيان يروي تفاصيل العثور على جثتين داخل برميل



GMT 12:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الازدحام المروري يسيطر على محاور القاهرة الأحد

GMT 13:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل انتحار طالب شنقًا داخل غرفته في الهرم

GMT 10:26 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل يقتل زوجته ويخفي جثتها داخل حقيبة سفر في إمبابة

GMT 13:37 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنايات" تستكمل محاكمة 30 متهمًا في أحداث عنف المطرية"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان يروي تفاصيل العثور على جثتين داخل برميل شاهد عيان يروي تفاصيل العثور على جثتين داخل برميل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon