توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إبراهيم أبو ذكري يُؤكّد أنَّ اللهجة المصرية هي أقصر طريق إلى الوجدان العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إبراهيم أبو ذكري يُؤكّد أنَّ اللهجة المصرية هي أقصر طريق إلى الوجدان العربي

رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب, د. إبراهيم أبو ذكري
القاهرة - شيماء مكاوي

إستضاف الصالون الثقافي الأسبوعي للمنتدى الثقافي المصري, رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب, د. إبراهيم أبو ذكري, خلال ندوة بعنوان "المشروع القومي للإنتاج الاعلامي في مصر وإرتباطه بالوجدان العربي", وأدار الندوة رئيس مجلس إدارة المنتدي, السفير أحمد الغمراوي و تحدث في البداية قائلًا : "نحن سعداء بأن يكون هذا المنتدى على الخط الصحيح الذي وضعه مؤسسه وهو الأديب الكبير الراحل طه حسين عام 1948 وذلك بعد انفصالنا عن النادي الثقافي الإنكليزي", وأضاف انه من المعروف ان الصهيونية العالمية تسيطر على الإعلام والسينما في العالم فهم يحاولون زرع الخلاف في المنطقة العربية ومن خلال عملي كسفير إلى مصر في العراق قبل الحرب وكذلك في افغانستان علمت الكثير عن التآمر علي بلادنا, وأنهم حين أرادوا أن يأتوا على مصر لم يستطيعوا, مشيرًا إلى أن مصر كالصخرة تنكسر عليها كل الأعادي.

وتابع: "حان الوقت بأن يقوم رجال الإعلام والإنتاج بدور التنوير حاملين ما تقدمه الثقافة التي يتمتع بها القائمين على العمل الاعلامي ، ومن هؤلاء الاشخاص والذي له تاريخ عربي مشرف, وجدت ذلك من خلال موقعي الذي كنت فيه سفيرا تمكنت من التواجد على الارض العربية ووجدت اسمه يتردد على مسامعي و اجد كل التقدير والمحبة من كل الدول العربية من خلال دماثة خلقه فهو يمثل الشخصية المصرية الأصيلة التي تنتمي الى الارض, هو رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب, الدكتور ابراهيم ابو ذكري.

وأشار الغمراوي إلى أنه أمام عشرات الأوراق تمثل سيرة ذاتية شاملة لتكوين رجل اعلام بخبرات وانجازات واسعة
وشكر د. إبراهيم أبو ذكري السفير على دعوته واختياره لعنوان الندوة "المشروع القومي للإعلام المصري " . وقال احببت ان أضيف للعنوان جملة قد تكون هدفًا يسعى الاعلام المصري بالشروع للوصول اليه وهو الوجدان العربي لان ما يراد من المشروع القومي وإن وجد فهو يستهدف الى الوصول الى الوجدان العربي كما ان الاعلام المصري منذ زمن طويل يتبوأ قمة الاعلام العربي من خلال اذاعة صوت العرب وايضا السينما المصرية ومن خلال اللهجة المصرية التي نعتبرها رأس مال الاعلام المصري ووعاءه الذي من خلالها يصل الخطاب المصري الى المستهدفين للرسالة الاعلامية والتي ترغب مصر ان توجهها الى من تريد ان يصل اليها, مضيفًا أن اللهجة المصرية تختصر طرق ومسافات ممكن ان تكون بين مصر والعالم العربي كما انها تعتبر الطريق المختصر الى الوجدان العربي

وأضاف: "عندما تأكد الكائدون والمتربصون لمصر ان اللهجة المصرية هي احد أدوات الوصول الى الوجدان العرب قرروا ضرب اللهجة المصرية في وسائل الاتصال وتشويهها وادخال لهجات عربية من خلالها ولكي لا تكون اللهجة التي كانت تربط شرق الأمة من خليجها وكانت هي اللهجة السائدة مع اللغة العربية الفصحى هما كانا وسائل التفاهم السهل بين الأمم", وتابع: "المشروع القومي للانتاج الاعلامي مصاب وعاجز عن التكوين وليس لنا مشروع قومي محدد وذلك للهياج في تكوين المؤسسات الاعلامية المتنافسة في أهدافها وتعددها والنقابات المتعددة المكونة للاعلام وضياع كلمة الاعلام والاختلاف الذي يعتبر الاعلامي مهنة كالصحفي  والمعد والمذيع ومقدم البرامج والمصور والموسيقي والممثل والمحامي والمهندس وغيرها وأن هذه المهن وهي جميعا منظومة مكونة للاعلام والاعلامي ليس كل هؤلاء, وأن المشاريع المتعددة في تنظيم مجال الاعلام متعددة وكثيرة ايضا من خلال نقابات وغرف اعلامية وسينمائية وتجارية ومهنية ، وايضا عشوائيات الاتحادات والتنظيمات الكثيرة والمتعددة وعشوائياتها وحشر كلمات في تسمياتها كالاعلام والابداع والعربي في كل تنظيم عشوائي ثم ينتج عنه مهرجانات ومناسبات وجوائز, هذا الهياج الاعلامي الذي ليس له رابط أو ضابط, في ظل غياب مسؤول اعلامي يجمع كل هذا التشتت ويحاول ان يأخذ الثمين ويطرد الغث ، ويكون هنا ايضا قيود على التنظيمات والاتحادات العشوائية 

وأشار إلى أن علاقة مصر الاعلامية والأرض الخصبة التي مازالت متواجدة على ارض الواقع العربي وتاريخ مصر بالتواجد في وجدان الجماهير العربية منذ التاريخ فكان المصريين في زياراتهم وأعمالهم ومشاريعهم التعليمية في العالم العربي كانت تضفي على أسواقهم الرواج والانتعاش الى ان مواسم وصول المصريين في هذه البلاد ومن خلال الأموال المصرية التي كانت ينفقها المصريون أسموا عملتهم المحلية مصاري, وكذلك تواجد مصر من خلال اللهجة والتي استطاعت غزو الوجدان العربي بشكل مباشر واستطعنا ان نكون في الريادة.

وأضاف: بالفعل هناك مؤامرة لضرب الاعلام المصري ، فنحن كنا نستطيع تحقيق ما لا يقدر على تحقيقه اي سياسي ، وأن هناك بعض الدول حاولت سحب البساط من مصر ، فالعراق مثلا ايام صدام وحلمه ان يكون الزعيم الأوحد بالأمة العربية وتقمص شخصية عبد الناصر دون مؤهلات وفي هذه الفترة  حاول يائسا ان يحل محل القيادة المصرية وتخيل ان الريادة المصرية صنعتها صناعة السينما, فأنتج العديد من الأفلام وعلى قمتها القادسية ولكنه لم ينجح ، وكذلك السعودية التي استطاعت ان تسيطر على اعلى نسبة في التواجد الاعلامي على كل الأصعدة فإن راس المال السعودي العامل في الصناعات الاعلامية وقنواتها وأقمارها يشكل نسبة تتخطى ال 75% من اجمالي رؤوس الأموال المستخدمة في هذا المجال.

وتحدث ابو ذكري عن كيفية استفادة العرب من أموال الجمهور المصري الذي يصل الى 100 مليون مشاهد فهم يستغلونه من خلال البرامج الموجهة والأغاني شبه الغربية ومباريات الكرة المشفرة وغيرها ، لذلك لابد لنا من وقفة مع صناعة الإعلام وتجديد الخطاب الاعلامي لأنه رأس الحربة للسياحة والإستثمار في كل المشروعات.

واختتم ابو ذكري حديثه عن قانون الملكية الفكرية والحقوق المجاورة وغياب المعلومة وضعف القانون وضعف المحكمة الاقتصادية المصرية وأنها غير قادرة مثلا على اغلاق قناة فضائية محددة لوجودها خارج مصر او على نفس مدار قمرنا الصناعي نايل سات فيمكن الان ان تبث من الاردن او الخليج او شمال افريقيا ، ورغم كل ذلك الا ان النايل سات وبقدراته المحدودة ينافس وبقوة قدرات اقمار عربية ضخمة مثل العرب سات بسبب نسبة المشاهدة العالية من المصريين عليه وخلق اقمار حديدة علي نفس المدار وموجهة الي الجمهور العريض بمصر وهو الجمهور المستهدف للإعلان ،وبعد ذلك تناقش الحضور مع دكتور ابراهيم ابو ذكري وردا منه على احد الاسئلة حول ابتلاع قطر لمصر بسبب قناة الجزيرة قال : مصر قادرة على ابتلاع الخليج كله وليس قطر فقط, وكذلك ردا على قول احدى السيدات انا بحب اللهجة اللبنانية والمسلسلات الهندية فقال : اعداؤنا الان استطاعوا الوصول لما يصبوا اليه ، الهدف الذي يوجهون اليه ضرباتهم وهو الوصول الى وجدان المصريين من خلال التخلي عن لهجتهم.

واختتمت الندوة بإلقاء الفنان الصاعد كريم الأبنودي بعض الأبيات الشعرية للراحل عبد الرحمن الأبنودي وكذلك بعض الأبيات من تأليفه, حضر الندوة مجموعة كبيرة من المثقفين المصريين منهم : المنتج منصور خليفة وعاصم المنياوي المستشار الفني لاتحاد الممنتجين العرب و الاعلامي محمد بدر والمهندس خالد عيسى وحازم الطحاوي مدير مركز البحوث والدراسات في الاتحاد ، وهناء عمر رقيبة نصوص في التلفزيون المصري ، والسفير عمر الحمدي من ليبيا ، د. علي صالح موسى استاذ في الاقصاد الليبي ، والاعلامية سهير الحسيني ، وايناس بدوي رئيس الادارة المركزية للمحفوظات سابقا ، زكريا عبد الرحمن الباحث في الشئون العربية ، د. سمير سعد ، والروائي/ صلاح شعير ،  ورباب محمد مدير تسويق شركة الخلود للانتاج الفني والمهندسة عبلة الشموطي والمخرج احمد فتحي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم أبو ذكري يُؤكّد أنَّ اللهجة المصرية هي أقصر طريق إلى الوجدان العربي إبراهيم أبو ذكري يُؤكّد أنَّ اللهجة المصرية هي أقصر طريق إلى الوجدان العربي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم أبو ذكري يُؤكّد أنَّ اللهجة المصرية هي أقصر طريق إلى الوجدان العربي إبراهيم أبو ذكري يُؤكّد أنَّ اللهجة المصرية هي أقصر طريق إلى الوجدان العربي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon