الأقصرـ سامح عبدالفتاح
ينظم بيت الشعر في الأقصر، بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة، مساء الأربعاء، الموافق 4 آذار/ مايو 2016، في تمام الساعة السابعة مساء أمسية شعرية، للشاعر المصري الكبير محمد إبراهيم أبو سِنَّة، وذلك في إطار برنامج بيت الشعر الشهري "شاعر وتجربة "، بمقر بيت الشعر بشارع معبد الكرنك في مدينة الأقصر.
ومن المقرر أن يتم تنظيم أمسية شعرية أخرى للشاعر محمد إبراهيم أبو سِنَّة، في اليوم التالي، مساء الخميس، الموافق الموافق 5 آذار/ مايو 2016، في مقر بيت الشعر أيضا.
وكان الشاعر محمد إبراهيم أبو سِنَّة، ولد عام 1937 في مركز الصف، في محافظة الجيزة، وتخرج في كلية الدراسات العربية عام 1964، وشارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الدولية والعربية، كما قدم عبر الإذاعة المصرية برنامجه (ألوان من الشعر)، كما قدم برنامج حديقة الأوراق، والذي كان يتناول فيه دراسة النصوص الأدبية ويحللها تحليلاً فنياً، كما ترأس أبو سنة إذاعة البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية، وعمل نائباً لرئيس الاذاعة المصرية.
.
ويعد أبو سنة واحد من أبرز شعراء جيل الستينات في مصر، ويتميز بهدوء اللغة وسلاستها، وبروح ذاتية تتماشى مع قضية العشق التي فرد لها معظم قصائده، ومن أبرز سمات شعر أبو سنة القدرة الهائلة علي الفرح وعلي الحب حتي في أقصي لحظات الغضب والتمرد التي تفور بها الكثير من قصائده.
ومن دواوينه الشعرية : قلبي وغازلة الثوب الأزرق 1965 ـ حديقة الشتاء 1969 ـ الصراخ في الآبار القديمة 1974 ـ أجراس المساء 1975 ـ تأملات في المدن الحجرية 1979 ـ البحر موعدنا 1982 ـ الأعمال الشعرية 1985 ـ مرايا النهار البعيدة 1987 ـ رماد الأسئلة الخضراء 1990 - رقصات نيلية 1993 - ورد الفصول الأخيرة 1997 - حمزة العرب (مسرحية شعرية) 1971 ـ حصار القلعة (مسرحية شعرية) 1984.
ومن مؤلفاته: دراسات في الشعر العربي ـ فلسفة المثل الشعبي ـ تجارب نقدية وقضايا أدبية ـ أصوات وأصداء ـ تأملات نقدية في الحديقة الشعرية ـ قصائد لا تموت، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1984 ، وجائزة كفافيس 1990 وجائزة (أندلسية) 1997، وجائزة محمد حسن فقي 1998 عن ديوانه "ورد الفصول الأخيرة"، وجائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب "العرب والأدب المهاجر" 2008.
أرسل تعليقك