توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية

باريس ـ أ.ف.ب

تنطلق مساء الثلاثاء في مدينة مرسيليا (جنوب فرنسا) الدورة الثانية من "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية" وتستمر حتى 13 نيسان/ابريل بمشاركة ٤٣ فيلما من طويل وقصير على اختلاف انواعها،  لكن رغم الطابع المغاربي الغالب على المهرجان  فإن افتتاحه وختامه هذا العام سيكون فلسطينيا. ويفتتح فيلم "جيرافاتا" للمخرج الفلسطيني المقيم في فرنسا رامي مصالحة عروض اللقاءات مقدما عالما ناعما وعنيفا في الوقت عينه عبر سينما شاعرية-سياسية من خلال واقعة نفوق زرافة في حديقة حيوانات قلقيلية جراء الرصاص الإسرائيلي وهو الحادث الذي قرأه المخرج في خبر لوكالة فرانس برس قبل أن يقرر الذهاب الى هناك وتصوير فيلمه. أما فيلم "عمر" للمخرج هاني أبو أسعد فيختتم اللقاءات بعد نجاحه الكبير وفوزه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الأخير ووصوله إلى قائمة الترشيحات القصيرة في جوائز أوسكار افضل فيلم أجنبي هذه السنة. وقد فاز ايضا بجائزة افضل فيلم عربي في مهرجان دبي السينمائي. والفيلم يصور كفاح شاب يعيش في القدس اليوم محاولا التخلص من ضغوطات الاحتلال بشتى أنواعها وبينها الجدار الذي يجتازه باستمرار لرؤية حبيبته في الجانب الآخر من المدينة. وفي حديث خاص بوكالة فرانس برس قال المدير الفني للتظاهرة التونسي طاهر شيخاوي إن الدورة الأولى من المهرجان العام الماضي جاءت في إطار  احتفالات "مرسيليا عاصمة للثقافة الأوروبية". ويوضح "وقتها كان الجميع يعتقد أنها ستكون الدورة الوحيدة وأن اللقاءات ستتوقف لكننا قررنا الاستمرار في المغامرة رغم الصعوبات واعتزمنا أن يصبح المهرجان موعدا سنويا يكون له مكانه في المشهد السينمائي في مرسيليا". وحول برامج هذه الدورة، حرص طاهر شيخاوي على القول بأنها حافظت على البنية الأساسية للمهرجان موضحا"أعدنا إنتاج خمسة أقسام أساسية: قسم خاص بالمواهب الشابة وقسم بعنوان +تقاطع النظرات+ وقسم الورشات الذي نهدف من خلاله لدفع الجمهور للمشاركة وقسم +نافذة على العالم+". وأشار الى الطابع "التجوالي" للمهرجان بمعنى تنقله في أكثر من مدينة ومنطقة في الجنوب الفرنسي بشكل جزئي وهذه هي الركيزة الخامسة للقاءات التي تنظمها جمعية "أفلام" الناشطة منذ سنوات في تقديم السينما العربية في مرسيليا في عروض خاصة ونواد سينمائية تقدم أفلاما استعادية ومواسم أو عروضا تهتم في كل مرة ببلد عربي مختلف. وعن طريقة اختيار الافلام، اوضحت إدارة المهرجان ان "ما حكم الاختيار كان نوعية الأفلام وحداثة عهدها كما ركزنا على القيمة الفنية والأعمال كلها تمثل بعدا ثقافيا سياسيا هاما للتعريف بالتنوع والحضارة العربية بشكل مختلف عن وسائل الإعلام التي تقدم صورة مسطحة وخاطئة وضيقة أحيانا لهذه الثقافات". ويضم المهرجان أفلاما من المغرب العربي خصوصا مراعاة للجمهور في مرسيليا والذي يأتي نصفه من المهاجرين وأبنائهم. وقد نجح المهرجان في دورته الماضية في اجتذاب ما يقارب الخمسة آلاف شخص. يقول المدير الفني "هذا العدد كان إيجابيا جدا وشجعنا على الاستمرار ونحن نعمل كثيرا مع الجمعيات والثانويات والهياكل الاجتماعية وقد تمكنا من الحصول بهذه الطريقة على 2500 بطاقة محجوزة للدورة الجديدة. نحن نعمل أيضا باتجاه جذب الفئات الشعبية الموجودة في ضاحية مرسيليا الجنوبية". وتعتبر هذه الضاحية من المناطق الصعبة اجتماعيا واقتصاديا في مرسيليا ومن المناطق المهمشة أيضا. ويشكل قسم "نظرات متقاطعة" احدى ركائز "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية" اذ يوفر  إطلالة على عمل سينمائي من دول الجوار العربي التي تنتج في ظروف مشابهة لظروف الإنتاج في البلدان العربية. وقد اختير هذا العام المخرج التشادي محمد صالح هارون. ويقدم المهرجان لهارون ستة من أعماله التي شاركت في مهرجانات دولية مثل البندقية وكان وهي خمسة أفلام أولها "دارات" (موسم جاف) وآخرها شريط "غري غري". وفي تظاهرة "سينمائي ومسار" اختار المنظمون المخرج المغربي فوزي بن سعيدي لتقديم جميع أفلامه القصيرة والطويلة وعددها ستة كان آخرها "بيع الموت" (2012) بينما كان أولها الفيلم القصير "الصخرة" (2008). أما قسم "ناقد ونظرتان" فيضع فيه الأستاذ التونسي والباحث في مجال السينما إقبال زليلة عملين من الجزائر ولبنان في مقابل بعضهما وهما هذه السنة فيلم اللبناني غسان سلهب "1948" وفيلم "حاصلة" للجزائري طارق تقية. ويرى الناقد أن الشريطين "ينمان عن واقع سياسي - جغرافي واهتمام بالبيئة التي تحيط بهما مع الاختلاف في المشروع المقدم لجمهور معتاد على منطق المسلسلات التلفزيونية". وللمرة الأولى ستقام العروض في "متحف حضارات اوروبا والمتوسط" الذي دشن العام الماضي في مرسيليا كما تقام في "الفيللا المتوسطية". وستقتصر العروض هذا العام على هذين المكانين بعدما كانت موزعة على عدة أمكنة في العام الماضي. وتقدم التظاهرة في الأعمال الطويلة من سوريا افلام "سلم الى دمشق" لمحمد ملص و"الجنرال لا يموت" لزياد كلثوم ومن مصر "فرش وغطا" لأحمد عبدالله ومن تونس "وداعا المغرب" لنادر مكناش ومن الجزائر "ثورة الزنج" لطارق تقية. أما في الوثائقي فيقدم من لبنان شريط " ليال بلا نوم" لإليان الراهب ومن مصر "محمد ينجو من الماء" للشاعرة والمخرجة صفاء فتحي. وتضم التظاهرة تحت عنوان "مواهب جديدة" أفلاما قصيرة من تونس ولبنان والمغرب والجزائر والعراق وفرنسا وبلجيكا وفلسطين ومصر والسعودية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon