الإسكندرية ـ أحمد خالد
يستضيف "بيت السناري" الأثريّ في حي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندريّة، الخميس المقبل, الندوة الشهريّة للوثائق.
وتستمد هذه الندوة أهميتها من الوثيقة التي هي كيان الإنسان، وتسجيل لحياته منذ ميلاده، وتعليمه، وحياته المهنية، وتترجم معاملاته من شراء وبيع وغيرها، لذلك كان من الضروري العمل على تعريف رواد "بيت السناري" بالوثيقة، وأهميتها في حياتنا، وأهميتها أيضا في إعادة تناول كتابة التاريخ، وتناول قضايا سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة بمنظور آخر.
وتهدف ندوة الوثائق، إلى معرفة ماهية الوثيقة التاريخية، ودورها في كتابة التاريخ، ومعرفة المنهج المتبع في الدراسات الوثائقية، وكيفية التعامل مع الوثيقة كونها مصدرًا مهما في كتابة التاريخ، والتعرّف على نظم الأرشيف من وسائل حفظ وترتيب وتصنيف للمجموعات الأرشيفية، التي تتكون من الوثائق المفردة، وسجلات المحاكم، ومضابط جلسات مجلس الوزراء والمجالس النيابية للدولة، والتعرّف على التحوّل الرقميّ للتعامل مع شكل الوثائق الورقيّة إلى الشكل الإلكترونيّ، وأيضا ما استحدث من وسائل تكنولوجية مثل رقمنة الوثائق والأرشيف الإلكتروني والحكومة الإلكترونية، وهو الاتجاه الأحدث في أرشفة الدولة، وتأثير ذلك على التعاملات الحياتية.
ومن المقرّر أن يتم تنظيم الندوة بشكل شهريّ، بواقع محاضرة في الخميس الثاني من كل شهر، ويُخصّص موضوع وعنوان عام لكل ندوة، وتلحق مع كل محاضرة ورشة عمل في كيفية قراءة الوثائق والتعرف عليها، بالإضافة إلى أنه يمكن المشاركة واقتراح بعض الأنشطة والأفكار الشابة من المشاركين.
أرسل تعليقك