توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"زمكان" يتجاوز حاجز الزمان والمكان في معرض الكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زمكان يتجاوز حاجز الزمان والمكان في معرض الكتاب

القاهرة ـ رضوى عاشور

استقبلت قاعة ضيف الشرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في الخامسة مساء الأحد حفل توقيع رواية (زمكان) للكاتب والمحامي ثروت الخرباوي، وكان من ضمن المشاركين الكاتب حلمي النمنم. ونشوى الحوفي. بدأ النمنم بتعريف الكاتب ثروت الخرباوي مشيرا إلى كتابه "سر المعبد" الذي يكشف أسرار الإخوان المسلمين، ثم قال إن فن الرواية يتيح للمؤلف ولاسيما في مجتمعنا المحافظ تجاوز بعض القيود التى تمنع الكاتب أن يقول كل شيء في مقال مثلا، لكن من خلال الرواية يأخذ الكاتب فرصته ليكتب كل تأملاته وأفكاره وكل خلجاته النفسية والروحية. وأشار النمنم إلى أن "زمكان" جمع للمكان والزمان ففي الرواية تجاوز للزمان والمكان فسنجد محنة أحمد بن حنبل في هذا الكتاب وسنجد أطيافًا من العصر المملوكي والعصر العباسي. وأضاف النمنم، لقد غلب الطابع الروائي على الرواية، وفيها يصطنع المؤلف الحوار لكي يطرح كل الأفكار ويناقشها، هذه الرواية لها مستقبل وهي نادرة جدًا في الرواية العربية، فالمؤلف يقدم من خلال معرفته بالتاريخ الإسلامي فكرة اضطهاد الأفكار والعقائد، والمسلم الذي يعتز بتاريخه العظيم سيعتز بهذه الرواية، فنحن أمام كتابة باللحم والدم والذي يدفع الكاتب حياته ثمنا لذلك. من جانب أخر، تحدثت الكاتبة الصحافية، نشوى الحوفي،  مشيرة إلى أن الرواية تناقش قضية الزمن وتناقش أفكار كثيرة كنا نناقشها ومنها أننا لا نعرف تاريخنا الإسلامي، بل نعرف قشور الإسلام ولا نتعمق في دراسة قضاياه  لذلك أصبح الدين تجارة أو سياسة واعتناقه وظيفة. وأضافت أن أمتع ما في رواية زمكان هي الحوار، إذ أنه يوجد التساؤلات وحالة من الجدلية التي تجعلك تكشف الشخصية وتبحث عنها.  وأوضحت أن لعبة الزمن والمزج بين الحاضر والماضي من دون أن تفقد الرواية حبكتها هي من أكثر ما يميز رواية زمكان ، فالتاريخ لايعيد نفسه، فهو يكرر الأحداث مع اختلاف التفاصيل فالأزمات تتكرر وقليل من الروائيين من يوصل بين الحاضر والماضي ليقارب الأحداث . وبدوره قال المؤلف ثروت الخرباوي، إن من أروع الأشياء التي يصادفها الانسان في حياته هي الخامة الطبيعية الرائعة للشعب المصري، فهي فريدة من نوعها ليس لها مثيل، فعلى الرغم من التفجيرات تجد الشعب يخرج محتفلا بثورة الخامس والعشرين من يناير، وأيضًا كان في مخيلتي أن معرض الكتاب لن يقام هذا العام ولكن بسبب إرادة الله أولا، ثم إرادة الشعب المصري أقيم في موعده. وأضاف قائلا "أن من يعرفني يعلم جيدا أن مواجهتي لم تكن ضد جماعة بعينها  ولكن ضد المشروع نفسه الذي خلط بين الدين والتدين فهناك فارق كبير بينهما، النصوص الإلهية مقدسة وهذه النصوص لم يسخر الله ملائكة لتنفيذها على حياة الناس، ولكن طلب منا تنفيذ هذه النصوص على حياتنا فهنا يتفاعل الفهم البشري مع النص الكتابي، موضحًا أن لكل إنسان قراءة في فهمه للدين فلماذا نعطي قداسة لمن يتحدث باسم الدين وهو ليس برسول ينطق عن الهوى، فالأزمة الكبرى هي في الخطاب الديني الذي حول الرجل العادي إلى شيخ الإسلام. وأوضح الخرباوي أن الهدف من هذه الندوة ليست الرواية في حد ذاتها ولكن الأفكار، والقراءة ليس للمتعة فقط، ولكن أيضا للاستفادة من الأفكار، فلا أستطيع إجبار أحد على الاقتناع بالإسلام كما أراه أنا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمكان يتجاوز حاجز الزمان والمكان في معرض الكتاب زمكان يتجاوز حاجز الزمان والمكان في معرض الكتاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمكان يتجاوز حاجز الزمان والمكان في معرض الكتاب زمكان يتجاوز حاجز الزمان والمكان في معرض الكتاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon