توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة "الكتاب بالزرقاء"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء

عمان ـ بترا

قدم القاص سعادة أبو عراق شهادة ابداعية مساء أمس في فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء ، وذلك في اختتام ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة . وقال أبو عراق ان مصدر المتعة في الأدب والفن يرجع الى مخاطبتهما العاطفة واثارتها والعمل على اشباعها بما يولد السعادة والمتعة في نفس المتلقي ويقود الى الشعور باللذة . وأكد ان الأدب منتج ضروري للمجتمعات ، حيث ان كتابة القصة نشأت عن رغبة في نقل حدث ما الى شخص لم يشاهده ، وعلى الكاتب ان يخلق تصورا في ذهن المتلقي ما يجعله متفاعلا مع الحدث ويأخذ منه عبرة فينقله لغيره. وبين أنه يهتم برسم الشخصية نفسيا وجسديا في قصصه، بما يتناسب والحدث الذي تصنعه أو يقع عليها، وردة فعلها بما لا يوحي بالتعسف ، فيما لا يترك للقارىء تخمين الفكرة بل يبنيها في فكره مع تصاعد الحدث فيعثر عليها في النهاية ، فيما تكون اللغة ذات جملة أدبية وليست لغة صحفية اخبارية ، تتضمن بلاغة وشفافية شعرية . وقال " وأنا أكتب القصة أحاول تقمص شخصية القارىء ، ولا أجعل للقصة نهاية سعيدة أو غير سعيدة ، حيث أجعلها مفتوحة دائما لاشراك القارىء في اكمالها، كما لا أذهب الى الغموض والى التقاط الأحداث النادرة التي يصعب تصورها ، بل أميل الى الواقعية الجميلة بتكوينها ، مثلما استعملت السرد الموزون في كتابة بعض القصص ولاسيما للأطفال ". وتابع،انه يكتب قصص ميثولوجيا على النمط الأسطوري،حيث يكتب صراعا متخيلا في زمن مجهول بين الفلسطيني ووراءه الاله ايل يوجهه وينتقده من جهة ، وبين العبرانيين ومن وراءهم الاله يهوة من جهة اخرى . وبين ان كل مجموعة من مؤلفاته القصصية تتناول موضوعا واحدا ، فمجموعته الموسومة ب ( فتيان الحجارة ) تناولت الانتفاضة الأولى ، فيما تناولت مجوعة (طريد الظل) أفكارا فلسفية ، أما مجموعته (زرقاء بلا ذنوب ) فأبرزت المكان في مدينة الزرقاء ، مثلما أشارت مجموعته (مقهى المغتربين) الى اغتراب الفلسطينيين الى المهجر . وأشار الى ان الأدب العلمي هو استعمال الأدب الذي يمكن تقبله بسهولة لأنه يخاطب العاطفة لنقل الأفكار العلمية التي نريدها ، ذلك ان العاطفة تسيطر على العقل فيقبل الفكرة العلمية ، اذ تعد القصة القصيرة أفضل من يحمل العلم الى الأذهان ، موضحا ان الأوبوريت عبارة عن تحويل الحوار النثري بين الأبطال الى حوار شعري ، والقصة الشعرية هي كتابة قصة بسرد موزون ، بينما الرواية الشعرية هي كتابة الرواية التاريخية بمفردات وتراكيب شعرية . وفي ختام الأمسية التي أدارها الدكتور جاسر العناني وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين ، وزع الشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التكريمية على مستحقيها .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب بالزرقاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon