المنوفية ـ وكالات
انتهت الخميس 24 يناير فعاليات المؤتمر الأول لثقافة القرية، والذي أقيم تحت رعاية رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة د.سعد عبد الرحمن، بمحافظة المنوفية.
حضر حفل ختام المؤتمر، قيادات الهيئة ورئيس جامعة المنوفية أحمد زغلول، والسكرتير العام للمحافظة اللواء ياسين طاهر.
وناقش المؤتمر ثلاثة محاور هامة حول ملامح التغيير وآفاق التطوير للقرية المصرية، وشملت محور العمارة الريفية "رؤى وتصورات"، محور القرية المصرية من منظور اجتماعي، بالإضافة للمحور الثالث حول آليات التنمية للقرية المصرية.
وأكد الشاعر سعد عبد الرحمن، في كلمته على دور هيئه قصور الثقافة في تشكيل وجدان الشعب المصري وأنها كانت كغيرها من مؤسسات الدولة قبل الثورة مكبلة بالقيود وتعمل في جزر منعزلة عن المجتمع المصري، إلا أنه من مكتسبات الثورة أننا لابد وأن نعود بالهيئة للعمل من منظور واحد لخدمه قضايا المجتمع المصري.
ووجه رئيس هيئة قصور الثقافة، رسالة عبر المؤتمر لكافة فصائل القوى السياسية بأن تجتمع على كلمه سواء لصالح البلاد وأن تنحي الخلافات جانباً أمام تعظيم مصلحه مصر العليا بعيداً عن التحزب وشخصنة القضايا.
وأكد مدير عام ثقافة القرية ومقرر المؤتمر محمد درويش، أن التنمية الحقيقية تبدأ من القرية المصرية لأنها أصل الحضارة المصرية القديمة ومن ثم فان القرية الآن في أشد الحاجة إلى التنمية الثقافية ونحن أمام ثورة طالبت بالعدالة الاجتماعية ولن يتحقق ذلك إلا بتنمية الريف.
واختتم رئيس جامعه المنوفية د.أحمد زغلول، بالإشارة إلى تعظيم الفائدة من خلال البروتوكول الموقع مع هيئه قصور الثقافة الذي سوف يفعل وينطلق من خلال رحاب الجامعة وشبابها.
أرسل تعليقك