القاهرة ـ وكالات
يستأنف الملتقى الأدبي بمكتبة الإسكندرية الأربعاء 21 نوفمبر، بالتعاون مع وحدة الدراسات المستقبلية برنامج "قراءة سياسية اجتماعية لأعمال أدبية"بمناقشة رواية "دومة ود حامد" للكاتب السوداني الطيب صالح.
يناقش الرواية الكاتب محمود رفعت وهي تدورحول قرية يؤمن أهلها بما أسموه بـ" ود حامد" وهو رجل صالح مدفون هناك،ويعتقد بأهمية كراماته،ويراه القرويون في أحلامهم ويقظتهم،ولقد وصل بهم الإيمان بهذا الشخص لدرجة وقوفهم في وجه الحكومة،حينما حاولت قطع الدومة وإنشاء المشروع الزراعي.
الجدير بالذكر أن الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان.
ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء، وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430هـ.
عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.
كتب الطيب صالح العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسي».
و تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم.
وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في أواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي".
في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.
أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.
في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة".
خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.
أرسل تعليقك