توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب

الدكتور حسن طلب
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

استضاف بيت الشعر في مدينة الأقصر، أمسية شعرية، للإحتفاء بتجربة الشاعر الدكتور حسن طلب، وذلك في إطار برنامج بيت الشعر الشهري "شاعر وتجربة".
 بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب
وأدار الأمسية مدير بيت الشعر بالأقصر الشاعر حسين القباحي، حيث بدأها معرفاً بالشاعر الدكتور حسن طلب وهو من مواليد محافظة سوهاج عام 1944، وتدرج في السلك الجامعي حتى أصبح عضو هيئة تدريس بكلية الآداب جامعة حلوان حاليا، ونائب رئيس تحرير مجلة إبداع، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد على حصل على ليسانس الآداب، قسم الفلسفة، جامعة القاهرة، 1968، وماجستير في الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1984، وأكمل الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1992، ومن دواوينه الشعرية، وشم على نهدي فتاة دار أسامة القاهرة 1972، وسيرة البنفسج، وأزل النار في أبد النور دار النديم القاهرة 1988، وأية جيم (قصيدة طويلة) الطبعة الأولى هيئة الكتاب القاهرة 1992 الطبعة الثانية دار التلاقي للكتاب 2010، ولا نيل إلا النيل دار شرقيات القاهرة 1993، وبستان السنابل مختارات مكتبة الأسرة 2002.

واستهلَّ الشاعر حسن طلب، الأمسية بالحديث عن علاقة الشعر بالفلسفة، فالشاعر فيلسوف بطبعه لكن دون أن تطغى الفلسفة على الشعر فيصبح جامدًا لا روح فيه، وأن الفلسفة والشعر يتجاوران لكن لا يلتقيان، كما تحدث أيضًا عن دراسته للفلسفة وتدريسه لها في الجامعة، مؤكدًا أنه آمن أن الشعر لا يحتاج شريكًا وأن الفلسفة لم تكن بمعزل عن الشعر حيث يقودنا الشعر إلى الفلسفة، فالفلسفة هي التأمل والشعر أيضًا جوهره التأمل، مؤكدًا على ضرورة حرص الشاعر أن يكون واعيًا للفرق بين الفلسفة والشعر بحيث لا ينزلق الشاعر إلى هوة الفلسفة السحيقة، مؤكدا أن كثيرًا من الفلاسفة يرون أن أقرب ناثر للشاعر هو الفيلسوف، وأنها علاقة معقدة وليست بسيطة وتتطلب الحرص من الشاعر.

وفتح الشاعر حسين القباحي، باب المداخلات للجمهور فجاءت الأسئلة حول قصيدة النثر والرمز في الشعر والمناخ الذي يعيش فيه الشاعر ومصادرة الأعمال الإبداعية وعن سبب عدم إخلاصه لكتابة القصيدة العمودية على الرغم من تجاربه المتفردة فيها وعن رأيه في الشعراء الجدد وعن العلاقة بين الكلمة والنص البصري.

وقد أجاب الشاعر حسن طلب، عن كل هذه الأسئلة والمداخلات، فالبنسبة لقصيدة النثر، تحدث عن أن البعض يهرب إليها بسبب تعقيدات العروض، مؤكدًا على أنه إذا أردت أن تثور على نسق فني فلابد أن تعرفه جيدًا، وأن على قصيدة النثر أو أي خروج أن يلبي حاجة جمالية والمعيار في النهاية هو الشعر وحده متجردًا من كل الأشكال، وعن رأيه في الأجيال الجديدة فقد تحدث عن أن معرفة الأجيال الجديدة هي امتداد لمعرفة الشاعر بتراثه، فقد كان أساتذته ينصحونه بالذهاب للتراث على شرط أن يكون في جيبك تذكرة العودة، وتحدث أيضًا عن أن الأجيال الجديدة تعود إلى الوزن وأن نسبة الشاعرات زادت بدرجة كبيرة وليست منفصلة عن تفوق البنات عمومًا.

وفي ختام الأمسية، قرأ الشاعر حسن طلب، من قصائده المتنوعة:
 
وتَحصَّنتُ بإقليمِ المِيمْ
وتَزيَّنتُ بمَحْضٍ مِن أزلِ النَّارِ
ووَمْضٍ مِن أبَدِ النُّورِ
تَوطَّنْتُ.. فلستُ أنامُ ولستُ أُنيمْ!
وتَمكَّنْتُ.. حنَنْتُ
وكنتُ ظننْتُ حَنيني سيُواتينِي
كانتْ تَسطَعُ في تِيهِ ظُنونِي
تَسمَعُ رجْعَ أنينِي.. وتُنادينِي
فيجئ إلىَّ الصوْتُ: تَرانيمَ.. تَرانيمْ!
فبكيْتُ.. وكنتُ أتيْتُ:
دَليلِي الصوْتُ وحادِيَ الصَّمتُ
صمَتُّ.. وكنتُ تَكلَّمْتُ
فمالتْ عبْرَ الزُّرْقةِ والوقتِ
وقالتْ: يا أنتَ: بكيْتَ فأبكيْتَ.. فمَن أنتَ؟
أجبْتُ: وَسيمٌ في سَمْتِ دَميمْ!
فاتَّشحَتْ بالدَّيْنونَةِ
واتَّضحَتْ بينَ اللَّوْنِ وبينَ الكيْنونَةِ
قالتْ: لكأنَّكَ قدْ- يا هذا- جرَّدْتَ البهجَةَ عنِّى
لَكأنِّي بكَ قد أَفسدْتَ المُهجَةَ- أو كِدْتَ- فزِدْني!
قلتُ: مُحِبٌّ أتلَفَ بالعشْقِ النَّفْسَ..
وصَبٌّ كلَّفَ بالشَّوقِ الحسَّ
فباحتْ بالمَكنونِ.. وصاحتْ:
يا لَنعِيمٍ قدْ قُدَّ على قَدِّ جَحيمْ!
.....................
واتَّحدَتْ بتواريخِ الحُبِّ..
وأفْصحَتِ: اشهَدْ أنِّى أشْهدتُكَ:
مَن خيَّبَ صبًّا خابَ.. ومَن لامَ مُحبًّا لِيمْ!
وأضافتْ: إنِّي بَوَّأتُكَ ما لمْ يُتَبوَّأْ
فتهيَّأْ.. وخُذِ الوردَةَ
قلتُ: الوردةُ حادِثَةٌ
قالتْ: لكنَّ العطْرَ قَديمْ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة الشاعر حسن طلب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon