القاهرة-مصر اليوم
دعا وزير الثقافة حلمي النمنم، إلى ضرورة استعادة الوثائق العربية التى استولت عليها قوى الاستعمار في الماضى ، من منطلق حق الأجيال القادمة فى معرفة تاريخهم من خلال الوثائق التى توثق أحداث الماضي.
جاء ذلك في كلمة القاها النمنم اليوم خلال الاحتفال السنوى بيوم الوثيقة العربية الذى أقيم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وقال وزير الثقافة "بلد بلا وثيقة ، هي بلد بلا ذاكرة ، وتاريخ وحقوق، وإن مصر تعرف جيدا قيمة الوثيقة".
واضاف ، أن هناك الكثير من الوثائق فى بلدان عربية عدة تعرضت للسرقة والسلب النهب كما فعلت فرنسا فى المغرب وتونس والجزائر، و فعلت إنجلترا فى مصر، لافتا الي أن وثائق الثورة العرابية مازالت فى إنجلترا حتى الآن، مشددا على ضرورة استعاداتها من منطلق حق الأجيال القادمة فى معرفة تاريخهم من خلال الوثائق التى توثق أحداث الماضي.
وأكد النمنم ، أن الوطن العربى يواجه أخطارا حقيقية تتعلق بالذاكرة العربية ، مناشدا الجامعة العربية على تكثيف جهودها فى حفظ الوثائق العربية التى تمثل تراث وتاريخ الأمةالعربية.
بدأ الاحتفال بافتتاح معرض وثائقي مصور ، يضم عددا من الوثائق التاريخية المهمة عن جامعة الدول العربية ومواقفها منذ نشأتها ، نظمته دار الكتب و الوثائق.
كما شهد الاحتفال تكريم عدد من المؤسسات والافراد الفاعلين في مجال الحفاظ علي الارسيفات الوثائقية العربية.
حضر الاحتفال أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورؤساء دور الارشيف العربية والدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الفرع الإقليمي للمجلس الدولي للارشيف.
وجاء اختيار 17 أكتوبر من كل عام يوماً للوثيقة العربية وذلك استجابةً لمبادرة النادي العربي للمعلومات والوثائق، الذى تتبناه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو) التابعة لجامعة الدول العربية.
أرسل تعليقك