توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية

أمسية شعرية لأربعة من الشعراء الشباب
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

نظم بيت الشعر في الأقصر، أمس الأربعاء، أمسية شعرية لأربعة من الشعراء الشباب وهم الشعراء طه الصياد، وعمر مهران، وهيثم جبل من محافظة القليوبية، والشاعر محمد عرب صالح من محافظة الجيزة، وذلك إيمانًا من بيت الشعر بدور الشعراء الشباب وما يشكلون من مستقبل واعد في عالم الأدب.
 
وقام بتقديم الأمسية الشاعر أشرف البولاقي، حيث بدأ "البولاقي" الأمسية بتقديم الشاعر طه الصياد بعد أن قام بتعريف الشاعر وهو من مواليد مدينة بنها 1992، خريج كلية العلوم يكتب شعر الفصحى، وحصل على المركز الأول في مسابقة إبداع في موسمها الثالث وله ديوان تحت الطبع.
 
وأنشد "الصياد" من قصيدته: "أصبحت أنسى طريقي إلى البيت"
نعلق أقمارنا في صدور النساء
اللواتي انتظرن على شرفة الليل
بحارة أبحروا ثم لم يرجعوا.
 
ثم قدم الشاعر عمر مهران من مواليد مدينة بنها 1991 خريج كلية العلوم يكتب شعر الفصحى حصل على المركز الثاني في مسابقة إبداع في الموسم الثاني ويكتب شعر الفصحى والمسرح، وحصل أيضًا المركز الأول في الملتقى الشباب العربي، والذي أنشد من قصيدة "توثيق لأحداث خارج توقيت القلب"
 
أريدُ حلولَكِ فِيَّ
لكي تستمعي دقةَ قلبي
حين أنادي باسمِكِ
في إحدى نوباتي
في غرفتيَ بدَوْري الخامسِ ،
حيثُ فراغٌ خَلَّفتِيهِ وراءَكِ ؛
ثقبٌ أسودُ يأكلُ مني
شعراً
وعلاقاتٍ
وصدىً فيروزياً

ثم أنشد من قصيدة " محاولةٌ لالتقاطِ الشظايا"
 
لأُصلِحَ ما أفسدَ النايُ حزناً
وما شنَّهُ الآخرون عليَّ ،
أرتبُ نصفَ الحياةِ مجازاً وفوضىً
وأنثى تُصَعِّدُني للسماءِ
وما يتركُ الأصدقاءُ على البابِ من ضحكةٍ أو أغاني
ومن شبهِ معنىً نطاردُهُ كالسرابِ
لنكمِلَهُ
أو نواريهِ في سلةِ المهملاتِ ،
ونصفاً لعَدْوٍ طويلٍ مع الوقتِ
كي لا يراني فيلحقَني
: لم يزل في يدي حجرٌ
فاتركْ القلبَ علِّي أصيبُ من الحكمةِ الأبديةِ ،
بي نبرةٌ من صدىً جاهليٍّ
وحمىً تصبُّ على شفتي من كلامِ النبيّينَ ،
بي هاجسٌ أن كفَّ المصادفةِ العبقريَّ
وحظَّ القوافي هما ما يخطُّ القصيدةَ
أما أنا ولدٌ يتكلمُ بالعربيةِ
ليسَ سوى أنهُ يُتقِنُ النطقَ والخطَّ.

ثم قدم "البولاقي"، الشاعر محمد عرب صالح، وهو من مواليد محافظة الجيزة 1990، حاصل على جائزة المركز الثقافي اليمني في شعر الفصحى على مستوى الوطن العربي، وحاصل أيضًا على الجائزة الأولى في مسابقة البابطين للإبداع الشعري ٢٠١٧، وله ديوانان تحت الطبع (آناءَ الحب وأطرافَ الوداع) وديوان (وصايا جدَّتي الصحراء).
 
وأنشد الشاعر محمد عرب صالح:
مَساءٌ عَلَى العُشَّاقِ
مِنْ وَرْدِ شُرْفَتي
لِآخِرِ ما حَنَّتْ إلى الشَّطِّ أَبْحُرُ
لآخِرِ شَطْرٍ في المَراثي
وبَعْدَهُ
سَتَبْرَأُ مِنْ دَمْعِ اليَتيماتِ أَشْطُرُ
لِآخِرِ سَهْمٍ لَمْ يَزَلْ مُتَحَفِّزًا
لِقَلْبِ الظّباءِ السُّمْرِ
والسُّمْرُ حُذَّرُ
تَنَحَّى عَنِ الأقْواسِ
واحْتالَ وَرْدَةً
فَلاقَى مِنَ القُطَّافِ ما كانَ يَحْذَرُ
لآخِرِ لَاجِئٍ يُعِدُ بِلادَه
فَناجينَ شايٍ.. كُلَّما الليْلُ يَحْضُرُ
وآهٍ صَديقي مِنْ مَجِيءِ عَشِيَّةٍ
وزادُكَ تَذْكارٌ.. ورُوحُكَ مُهْدَرُ
تَذَكَّرْتُها لَمَّا سَمِعْتُ حمامةً
تُغَنِّي ضحىً.. والشَّيْءُ بالشَّيءِ يُذْكَرُ
واختتم بقصيدة أخرى
ريمٌ عَلَى بِئْرِ الجَنُوبِ مُعَطَّشَةْ
رَسَّامَةُ الآهاتِ لَوْنَ الوَشْوَشَةْ
حَادٍ يَجُرُّ الهَوْدَجَيْنِ بِصَوْتِهِ
خُلْخالُها يَهْذي
 
ثم اختتم الأمسية الشاعر هيثم جبل من مواليد الجيزة هيثم جبل، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء الخاصة ودراسات عليا في التربية، ويعمل كيميائيًا بمصنع صناعات خزفية، وله ديوان قلبُ نبيّ، وفائز بمسابقة "النشر المجاني" بدار بنت الزيات للنش، والذي أنشد من قصيدته التي عنوان " ما بين بين":

مَا بَينَ بَينْ
كَفِّ القضاءِ وَدَعوةٍ للهِ تصعَدُ خُطوَتَينْ
وأروحُ نحوَ الغارِ يومًا علَّني
أجِدِ الحنينَ وصاحبَهْ
وأَقولُ ما للوَحيِّ مُنقَطِعٌ بقلبيَ ،
هل تُرى فقدَ المُجَرَّحُ كاتِبَهْ ؟؟
أم يا تُرى، أيناهُ ... أينْ ؟؟
مِن هَا هُنَا
أو مِن هُناكَ تَرَينَنِي، طِفلًا يُلَوِّحُ مِن بَعيدْ
فقَدَ المَراضِعَ ، يا تُرى مَن للمراضعِ قد يُعيدْ ؟
فلتذكري لي: مَا الهوى ؟ أوَ تَعرفينْ ؟
مازالَ يرقدُ خائِفًا مُلتاعَ ما بَينٍ وبَينْ  
هذي الدموعِ ولوعَةٍ في الخافِقَينْ
ما بينَ أحجِيَةِ اللقاءِ وآهَتَينْ
ما بينَ ذاكِرةِ الزّمانِ وشَهقَتَينْ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية بيت الشعر في الأقصر ينظم أمسية شعرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon