القاهرة - شيماء مكاوي
استلهم الفنان الكبير انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية فكرة وتأسيس المدرسة، امتدادًا لفكرة الكُتاب الموجودة في قبة الغورى. وتم تأسيس المدرسة عام 2007 تحت رعاية وزارة الثقافة متمثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية، ومن خلال إقامة ورشة منشد الغوري، والتي أفرزت وقامت بتخريج أجيال مختلفة من الأصوات المتميزة على مدار 9 سنوات، وسوف يتم تدشين المرحلة الرابعة في هذه الدورة على المستوى الدولي، وتم تأسيس لأول مرة فرقة براعم سماع للأطفال عام 2013 والتي تجمع بين التراث الإسلامي والقبطي في بوتقة واحدة ، ومازالت المدرسة مستمرة لاحتضان المواهب المتميزة من الأقاليم المصرية المختلفة والدول العربية.
وأعلن الفنان انتصارعبد الفتاح عضو بيت العائلة المصرية أن هذه المدرسة ستتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرذثوكسي برئاسة الأنبا أرميا لتفعيل بيت العائلة المصرية تأكيدًا على تفرد الشخصية المصرية. ويكرم المهرجان اسم الراحل الشيخ مصطفى اسماعيل "عبقرية الأداء وفن السماع"، واسم المعلم فهيم جرجس رزق، العالم الجليل علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا، والأنبا موسى أسقف الشباب، والدكتور محمود حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور علي السمان وحوار الأديان، والمنشد الكبير عبد القادر المرعشلي " سورية".
ويشارك في مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية أكثر من عشرين دولة، في الفترة من 20- 27 سبتمبر/ايلول الجاري تحت رعاية وزارة الثقافة والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الـ د. نيفين الكيلاني بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة د.أيمن عبد الهادي، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.


أرسل تعليقك