توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هويدا صالح تؤكد في مؤتمر الأدباء أن "الشللية" أصبحت مقياس الاختيار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هويدا صالح تؤكد في مؤتمر الأدباء أن الشللية أصبحت مقياس الاختيار

هويدا صالح
القاهرة ـ نجلاء أحمد

تحت عنوان "العلاقات الثقافية الخارجية"، أقيمت المائدة المستديرة الثانية لفعاليات مؤتمر أدباء الأقاليم، والتي أدارها إبراهيم موسى، بمشاركة الكاتبة الدكتورة هويدا صالح.

تحدثت صالح عن بعض الملفات الشائكة في طبيعة عمل قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبدأت بموضوع كيفية اختيار المثقف الذي يمثل مصر خارجيا عن طريق العلاقات الثقافية الخارجية، حيث وصفت عملية الاختيار بأنها مبنية على "الشللية والمحسوبية"، التي تحكمت في المشهد الثقافي المصري.

 كما قامت بالرد على بعض الدعوات المغرضة التي تروج لها بعض الجماعات، وتتهم مصر بتراجع دورها في الوطن العربي، وأكدت أن هذا الكلام غير صحيح، بدليل أن كل الثقافة الخليجية قائمة على مشاركة مصرية، وتمنت أن تختار المؤسسات الثقافية من يسافر بناء على معيار الجودة والعدل.

كما أثنت صالح على هيئة قصور الثقافة التي لا يجد المثقف غير حضنها، حيث تفتح بيوتها وقصورها للأنشطة الثقافية في جو من الحيادية والنزاهة، أما باقي المؤسسات فقد جعلت من المثقفين "ديناصورات" في طريقها إلى الانقراض والانعزال، وأوضحت أن المثقف الملتزم يصب في رصيد مصر في الخارج، لأنه هو القوى الناعمة لرد أي اتهام عن بلده، منوهة بأن مصر هى القائمة على الثقافة العربية ورفضت الاتهامات بتراجع دورها الثقافى والفنى فى الوطن العربى.

وعقدت صالح مقارنة ضمنية بين دور المثقف والمؤسسة الثقافية المصرية، مع انحيازها لدور المثقف الفردي فى التواصل الخارجي، وفي نفس الوقت تحفظت على اختيار المشاركين في الفعاليات الثقافية الخارجية، مؤكدة على دور الثقافة في محاربة الإرهاب وإفساد أي مؤامرة تُحاك لمصر.

وفي مداخلة لرئيس الهيئة الدكتور محمد أبو الفضل بدران، اختلف مع الدكتورة هويدا في نقطتين: أولهما أن الدور الثقافي المصري قد تراجع للأسف، وإن كان الوطن العربي يعترف بفضل مصر في إثراء الحركة الفنية والثقافية، فإنهم يتحدثون عن ثقافة نجيب محفوظ والعقاد وغيرهم، أي الإرث الثقافى والفني المصري القديم وليس الحديث.

 وثانيا: أن الدور المصري قد كبى فعلا ولكنه في طريقه إلى النهوض بشباب الجامعات الواعي، بدليل أن إعلام الخليج وإن كنا نشكو منه إلا أنه يقوم على خريجي الجامعات المصرية، مع إعطائنا إشارة إلى ضعف حركة الترجمة، الشسء الذي ساهم بالسلب في صعوبة الاتصال بالآخر، وبالتالي استحالة توصيل أدبنا أو فننا خارج حدودنا.
 
كما دعا بدران لاختيار المستشارين الثقافيين عن طريق وزارة الثقافة وليس وزارة التعليم العالي، وأن يكون المستشار الثقافي من الأدباء، ولا بد أن يجيد لغة أجنبية، لأنه رسول للثقافة في الخارج. وأكد بدران على أن تراجع دور مصر الثقافي يعود لتراجع دور المثقف في أن يكون له موقف، مثلما حدث مع لطفي السيد، الذي خسر رئاسة الجامعة وقتها بسبب موقف ومبدأ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا صالح تؤكد في مؤتمر الأدباء أن الشللية أصبحت مقياس الاختيار هويدا صالح تؤكد في مؤتمر الأدباء أن الشللية أصبحت مقياس الاختيار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا صالح تؤكد في مؤتمر الأدباء أن الشللية أصبحت مقياس الاختيار هويدا صالح تؤكد في مؤتمر الأدباء أن الشللية أصبحت مقياس الاختيار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon