القاهرة-نجلاء أحمد
عقدت جامعة "أسوان" ندوة بعنوان "ضرورة الثقافة وضرورة الأدب" في كلية الآداب، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ 30 المنظمة في محافظة أسوان خلال الفترة من السادس وحتى التاسع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث أدارها عميد كلية الألسن في الجامعة الدكتور فريد عبد الظاهر وشارك فيها الشاعران مبارك إبراهيم وعبيد عباس، والباحث فتحي عبد السميع.
وعرض بعض طلاب وطالبات كلية الآداب بعض الأعمال الفنية من خرائط مصممه لبعض البلدان قبل بداية الندوة، معبرين عن أسفهم في نقص الإمكانيات والمواد الفنية التي تساعد الطلاب أو تتبني مواهبهم الفنية، حيث دارت الندوة حول أهمية الثقافة بالنسبة للفرد والمجتمع، وقيمة الشعر والشعراء قديمًا وحديثًا.
وقال فتحي عبد السميع إن العمل الثقافي مردوده غير سريع ولكن من دون هذا العمل يكون الهلاك الثقافي لأي شيء، مضيفا أن الثقافة تمنع الجريمة من المنبع وأن أي رقي أو تنمية من دون الثقافة عبث وكذب، ثم تحدث عن العالم الحيواني والعالم الانساني موضحًا أن الفرق بينهم صنعته الثقافة، وأن مسيرة الإنسان لفتح آفاق أكثر وأرحب ترتبط بالثقافة، وأن بناء الإنسان ثقافياً يعد واجب من أهم واجبات الدولة تجاه مواطنيها، مضيفًا أنه من أهم واجبات الفرد تجاه نفسه.
وأوضح الشاعر عبيد عباس أننا نمارس الشعر في كل حياتنا، حيث ألقى عددًا من قصائد الفصحى من ديوانه "الوقوف طويلا أمام وجه كيت وينسلت" منها "تويجة، عين جارية، نشيد إنشادها"، بينما ألقي الشاعر مبارك إبراهيم عددًا من قصائد العامية منها "أحضنك شمس"، "لو كان إسمي".
وفى ختام الندوة تم توزيع مجموعة من الكتب من إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة على الطلاب والطالبات المشاركين في الندوة.
أرسل تعليقك