توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روایتا "الرجل الزائد" و"آخر الفارین" تترجم الی الفارسیة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روایتا الرجل الزائد وآخر الفارین تترجم الی الفارسیة

طهران - ايبنا

روایة "مذکرات الرجل الزائد" بقلم ایفان تورجنیف وترجمة فهیمة توزنده جاني التي تبحث مضامین إجتماعیة ومشاکل المجتمع وروایة "آخر الفارین" بقلم تریسي شفالییه وترجمة طاهرة صدیقیان تتناول المجتمع الامریکي وتجارة الرق في القرن التاسع عشر سوف تصدر قریباً عن دار تندیش للنشر. وتتضمن روایات ایفان تورجنیف مؤلف روایة "مذکرات الرجل الزائد" مضامین إجتماعیة یشرح فیها مشاکل ومصاعب حیاة مواطنیه. وتوفي هذا الکاتب في باریس عام 1883 وهو في سن الرابعة والستین. ویعتبر هذا الشاعر والقاص وکاتب المسرحیات الروسي الرابط الاساس والاول بین الادب في الغرب والادب في روسیا. وقد کتب العدید من الروایات والقصص حول التصرفات القاسیة لوالدته مع الفلاحین الروس. وذکر بأن صدور مجموعة قصصیة عام 1843 فتح أمامه نافذة أدخلته الی عالم الادب لیبدأ بعدها مشواره الطویل في تعریف الادب الغربي لروسیا. وجاء في جانب من هذا الکتاب: "لقد إکتشفت مصطلحاً عجیباً ... وهو وبکل دقة الاکثر زیادة، ولا أعتقد بأن أحداً استفاد من هذا المصطلح لتوصیف نفسه، إن الناس علی مختلف شاکلتهم أما عصبیون أو لطفاء أو عقلاء أو حمقی أو هادئون أو عکس ذلک ولکنهم لیسوا أکثر زیادة. والناس یعیشون في هذا العالم بکل فرح وسرور ولکن ومن دون شک فإن الاکثر زیادة لاتشکل نقطة تمایز بین هؤلاء وعندما تتکلم مع هؤلاء فإن أول مصطلح یجري علی لسانک هو لیس بالضرورة مصطلح "زیادة"، ولکن بالنسبة لي لایمکن أن یقال إلا الزیادة. لأن الانسان الزائد هو هکذا فقط.." کما یضم هذا الکتاب ترجمة لقصتین هما "مذکرات إنسان زائد" و"الرسائل" صدرت عام 1915 في مجموعة واحدة أما روایة "آخر الفارین" لتریسي شوالییه التي قامت طاهرة صدیقیان بترجمتها فهي من الاعمال الاخری التي سوف تصدرها دار تندیس للنشر قریباً. وقد إشتهرت الکاتبة تریسي شوالییه بروایتها "فتاة بأقراط اللؤلؤ" عالمیاً. أما روایة "آخر الفارین" فهي قصة تاریخیة حول أمریکا تتحدث الکاتبة فیها عن أمرأة شابة سافرت عام 1850 الی اوهایو، وقد تورطت هناک في حوادث سریة تخص تأسیس الخط الحدیدي. وکانت هذه الکاتبة الامریکية قد ولدت عام 1962 أما روایتها "آخر الفارین" فهي تعتبر سابع روایة لها. وحول روایة "آخر الفارین" ذکرت طاهرة صدیقیان بأن هذه الروایة تتحدث حول الرق والعبید في أمریکا. فهذه الروایة التاریخیة تصف حالة العبودیة والرق بین الشمال والجنوب في هذا البلد. کما تصف فیها نظام السکک الحدیدیة تحت الارض والتي یستفاد منها في تهریب العبید وکذلک الاحداث التي ترافقها." وجاء في جانب من شرح هذه الروایة: "إن الحیاة في أوهایو عام 1850 مضطربة وواقعیة. فالشمس أکثر حرارة من العادة والعواصف تعصف بشدة والثلوج تهطل بکثرة والشوارع مغطاة بالطین. فیما الغابات تعشعش فیها مختلف أنواع الحیوانات. ومثل هذه الامکنة تعتبر مأمناً للعبید الفارین من الجنوب نحو الشمال. فهل علی آنور إخفاء العبید الفارین عن أعین المستبدین والظلمة؟ ربما کان مجتمع الکواکر یخالف الرق، فهل کان یملک الشجاعة الکافیة لمخالفة القوانین والعمل علی مساعدته؟ وعندما کان آنور یعمل علی تثبیت مکانته وسمعته کان علیه أن یقرر ماهي التضحیة التي یجب علیه تقدیمها فداءاً لعقائده." ومن سائر أعمال تریسي شوالییه التي ترجمت الی الفارسیة نشاهد "الضوء المتوهج" من ترجمة شیوا مقانلو و"الفتاة بأقراط اللؤلؤ" التي ترجمتها صدیقیان وکلي أمامي ومهناز حسیني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روایتا الرجل الزائد وآخر الفارین تترجم الی الفارسیة روایتا الرجل الزائد وآخر الفارین تترجم الی الفارسیة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روایتا الرجل الزائد وآخر الفارین تترجم الی الفارسیة روایتا الرجل الزائد وآخر الفارین تترجم الی الفارسیة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon