توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"في مقام العشق" تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثاً عن دار التجليات للنشر رواية "فى مقام العشق" لكاتبين من الأدباء الشباب: يوسف نبيل وزينب محمد. الرواية تعد تجربة غريبة فى الكتابة المشتركة تعتمد على التجريب فى استخدام تقنيات جديدة فى السرد، تبدأ فصول الرواية بما أسماه الكاتبان: استهلال ثنائى، وفيه يقوم الكاتبان بعمل حوار بالسرد فى مقاطع صوتية متوسط الحجم بصوتين مختلفين، الرواية تُحكى من منظورين مختلفين: ذكرى وأنوثى: عيسى حبيب ونور عزيز، بعد الاستهلال الثنائى ينطلق البطلان عيسى ونور فى حكاية سلسلة من التجارب الروحية والنفسية والجسدية التى شكلت حجبًا ضخمة تفصلهما عن الحقيقة، حتى تحين نقطة اللقاء التى تتم بهدوء لتنتهى الرواية بما أسمها الكاتبان ختاماً ثنائياً، يعود فيه الكاتبان إلى عمل حوار سردى بالأصوات المختلفة دون إشارة أو تمييز لصاحب الصوت سوى نوعية الخط، فقد عمد الكاتبان منذ البداية إلى الكتابة بخطين مختلفين: كل منهما يشير إلى صوت ما: إما عيسى أو نور، بطلا الرواية. وعن التجربة يذكر يوسف نبيل: القلق والاضطراب هما علامات الولادة الجديدة، ولادة نفسية وفكرية، ولا تمر دون اضطراب وسط كل تلك الحجب والتشوهات. وكلما يمر الوقت كلما تزيد تلك الحجب التى تفصلنا عن فهم ذواتنا وعن فهم الآخر، الكينونة تتجلى فى العلاقات، وكل ما نفعله الآن هو إقامة الحواجز حتى أصبحت العلاقات فارغة خالية من أى مضمون تتجلى فيها الفراغ المخيف بداخلنا. فيما أوضحت زينب محمد: ينتمى مفهوم العشق إلى شقين إلهى وإنسانى، وما يفصلهما تلك الحجب التى صنعتها عقول البشر، حاولنا أن نعرض لتلك الهوة ونحلل الحجب النفسية والروحية التى تزيد منها، لنتجاوزها إلى منطقة رحيبة من الحب وقبول الآخر، والرواية تتناول رحلة روحية للبطلين تمر عبر عدة مفاهيم حول التصوف والدين والجنس والجسد والألم والهوية. ومن جهتها أشادت بهيجة حسين بالرواية وبجرأتها فى تناول موضوعات حساسة حول الألم وحول الآخر وتناول قضية البهائيين والأقليات فى مصر، ورأت فيها انعكاساً للواقع حول قضايا التكفير والاختلاف الدينى، وكيف يتم تشويه ذهن الطفل منذ الصغر بزرع مفاهيم التكفير بداخله. أما عن د. هيثم الحاج على فرأى الرواية من منظور التفكيك من حيث أنها تعتمد على تعدد وجهات النظر داخل الرواية الواحدة، بما فيه من قتل لأحادية النظرة داخل الرواية، وهو ما أشاد به جدًا فى وقت تحتاج فيه مصر إلى تلك التعددية. يشار إلى أن يوسف نبيل: خريج ألسن 2008 - جامعة عين شمس- قسم اللغة الروسية، يكتب الرواية منذ أعوام وله الآن رواية كسر الإيقاع، صادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر - رواية موسم الذوبان، صادرة عن الهيئة العاملة لقصور الثقافة - رواية مياه الروح، صادرة عن دار التجليات للنشر والتوزيع - رواية فى مقام العشق (تأليف مشترك مع زينب محمد) صادرة عن دار التجليات للنشر والتوزيع، وحصل على عدة جوائز منها: جائزة ساقية الصاوى للقصة القصيرة عام 2008 عن قصة "ظمأ" - جائزة إحسان عبد القدوس 2011 فى الرواية عن رواية موسم الذوبان - جائزة هيئة قصور الثقافة لأفضل عمل روائى يصدر عن سلاسل النشر الإقليمى على مستوى الجمهورية عن رواية موسم الذوبان. يذكر أن زينب محمد، من مواليد 1988، خريجة آداب قسم لغة عربية، وتعد الماجستير عن التصوف فى الرواية العربية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon