توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ادفنونى فى تل أبيب" رواية للسودانى معتصم الشاعر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر

القاهرة ـ وكالات

صدر عن منشورات "مومنت.. كتب رقمية" بلندن، رواية "ادفنونى فى تل أبيب" للروائى السودانى معتصم الشاعر، وتقع فى أربع وتسعين صفحة، وقد صمم غلافها الفنان هكار فندى.وتعد هذه الرواية الإصدار الثالث للشاعر ضمن مشروعه الروائى زهرة الربيع، والذى يناقش فيه قضايا الإنسان العربى فى ظل الربيع العربى الذى تعيشه المنطقة، ويقول الكاتب: "لقد جاءت هذه الرواية صغيرة فى حجمها لأنها جزء من روايتى أنشودة العريش والتى أجلت نشرها قليلا". ونشر معتصم الشاعر أول رواياته «أهزوجة الرحيل» فى العام 2011 عن مؤسسة صوت القلم العربى بمصر، ثم أتبعها بروايته «فى انتظار السلحفاة» العام الماضى عن شركة «إى- كتب» اللندنية.ويتفرد بالبطولة فى رواية معتصم الجديدة "منتصر الظافر"، وهو شاب عاش حياته وفق السيناريوهات التى كتبها لجيله آخرون، فجعلوا منه أخرقا لا يفكر إلا بسطحية، ولا يهتم إلا بالقشور، جعلوه فارغ الذهن ليكون جاهزا للتعبئة، وقد سرت عدوى بساطته إلى السرد، وكادت الرواية أن تكون عملا سطحيا لولا عمق سخريتها.تعرض منتصر لهزات عنيفة بعد تخرجه فى الجامعة، لكن الأمل قد عاد إليه بعد أن وعده أبوه بحل مشكلاته إذا ساعده فى الوصول إلى البرلمان، لكن الأب ينكر نسبته إليه بعد فوزه، فتبلغ مأساته ذروتها، فيحاول أن ينهى حياته لكنه يفشل، فيرى فى اسمه سخرية منه، فيسمى نفسه هيومان إكس، ويقرر الهجرة إلى إسرائيل، لا لشىء سوى ليُدفن هناك، إنه قام بعمل انتقامى، هو فى الحقيقة محاولة رمزية لتدمير الذات المجتمعية والثقافية والدينية أيضا، كأنه يريد أن يقطع كل جذور الانتماء، ويتخلص من هويته كما أنكره أبوه، وذلك بالانتماء إلى أبرز أعداء أمته التى يراها مسرح مأساته.يقول الكاتب:" أفرز الربيع العربى ظاهرة فى غاية الخطورة، أسميها موت المثقف، لقد انتحر الكثير من المثقفين العرب، وعادوا إلى الحياة فى صورة أشباح سياسية، لقد أغراهم عالم السياسة السفلى، بخطبه الجوفاء وجدالاته الخرقاء ولا أخلاقيته وتزييفه وانتقائياته، ونسى المثقف أن يستفيد من هذه الأجواء فى التبشير بالوعى والمعرفة والإبداع، وهذا الفراغ الثقافى والمعرفى الناتج عن موت المثقف، سيكون له أثر كارثى، لو لم يتم تداركه، ولن يكون الربيع العربى سوى لحظات عابرة من تاريخنا، ما لم يحدث تغيير جذرى فى العقلية العربية، يمكنها من صناعة الفعل الخلاق والإدارة الحكيمة لردود الأفعال فيما بتعلق بها ومحيطها العالمى على السواء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon