توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أحلام الفترة الانتقالية"مجموعه قصصية لـ محمود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحلام الفترة الانتقاليةمجموعه قصصية لـ محمود

القاهرة ـ وكالات

أكد الكاتب محمود عبدالوهاب أن مجموعته القصصية "أحلام الفترة الانتقالية" هي أحلام رآها بالفعل ودونها على الورق، فنتيجة الضغط النفسي إزاء ما يحدث في مصر بالإضافة إلى ضغوط العمل، الذي تحول إلى حروب بين الزملاء، وضغوط من المديرين، إزاء كل هذه الضغوط لا يتبقى سوى الأحلام، لذلك جاءتني بكثافة كل يوم، وانهمرت الأحلام وعطلت كل شئ.جاء ذلك خلال توقيع الكاتب مجموعته القصصية بدار "العين" أمس الثلاثاء، لافتاً إلى أنه كان يصحو كل يوم من نومه ليتذوق حلمه ثم يكتبه على الورق، مؤكداً ان الأحلام لديه كانت تعفيه من الضغوط وتساهم في حلها، مشيراً إلى أن المعاناة التي تشتمل عليها المجموعة هي مواقف شخصية حقيقية تعرض لها.  الراوي في القسم الخاص بالمرحلة الانتقالية هو موطن عادي، يروي ما حدث له حين ذهب إلى مظاهرة ففقد حذاؤه، ثم ذهب إلى المقهى الذي اعتاد ان يجلس عليه فوجده محترقاً، لكن بسؤاله عن أصحابه وجدهم يجلسون بداخله لم يطالهم الحريق، وأكد صاحب المجموعة أن الأحداث تتابع من منظور مواطن عادي ليس بطلاً او ثورياً، معتبراً مجموعته ليست توثيقية لأحداث الثورة.المجموعة الصادرة عن دار آفاق للنشر يتماهى فيها الكاتب مع كتابة نجيب محفوظ فى كتابه "أحلام فترة النقاهة". وقد قسم عبد الوهاب الكتاب إلى خمسة أجزاء هى على التوالى: الفترة الانتقالية، الأصدقاء، الزملاء، النساء، والعائلة. وتتكون المجموعة من أكثر من مائة حلم تشغل الفترة الانتقالية منها القسم الأكبر وهى الأحلام المتعلقة بأحداث الثورة وما بعدها خلال الفترة الانتقالية.  من جانبه أكد الدكتور والناقد الكبير عبدالمنعم تليمة في ندوة أمس أن الثورة فعل ثقافي، لافتاً إلى أن أول ثورة شهدتها البشرية هي الثورة المصرية القديمة، أي الثورة الزراعية في أحواض الأنهار الكبرى ومنها وادي النيل. واعتبر الناقد ان ثورة 25 يناير هي مساهمة مصرية في الإنسانية. ولفت تليمة إلى أن الثورة تجلت في العامية المصرية، كذلك كان من مظاهرها الإبداع الجماعي، وتداخل الأنواع وهو تحديداً ما يميز النص المحتفى به اليوم، قائلاً أن النص رغم كونه مجموعة قصصية إلا أنه يظهر به الرواية والمسرح والملحمة، وهو نص يصفه الناقد بالجودة التي تلائم الثورة. ولفت الناقد إلى ان الجزء الأكبر من المجموعة يتعلق بالثورة، مشيراً إلى انه جزء يعاني فيه البطل من الفقد بدءاً من فقدان حذاؤه في المظاهرة، إلى فقدان جدته وخالته وصديقه، ووالده الذي ذهب ولم يعد، لكنه ترك له مجموعة من الأوراق بها ملفات خاصة بالشركة التي يعملان بها، إلى جانب مذكرات الوالد الشخصية التي يحكي فيها عن انتفاضة المصريين عام 1977؛ والوالد تركه ولم يعد لكنه ترك له تركة ثقيلة هي الثورة، وكأن ثورة 25 يناير 2011 ما هي إلا ثمرة لفعل مصري ثوري متواصل كانت آخر حلقاته هي انتفاضة 1977.يرى تليمة ان أديب نوبل نجيب محفوظ حاضر في مجموعة محمود عبدالوهاب، فعنوان المجموعة يتماهى مع ما كان يكتبه نجيب محفوظ "أحلام فترة النقاهة"، كما أن داخل مجموعة عبدالوهاب جزء بعنوان "الأصدقاء" كل فصل منه يحمل اسم شخصية، كما فعل محفوظ في "المرايا"، كما أن الكتاب أهداه صاحبه إلى محفوظ. أوضح مدير الندوة الشاعر تامر عفيفي أن الجموعة القصصية استخدم فيها الكاتب تقنية الحلم للتعبير عن الواقع بشكل مختلف، مستخدماً تلك الأداة الأولى البسيطة لمحاولة خلق حيوات موازية للتعبي عن الواقع بشكل مختلف. وتعد أحلام الفترة الانتقالية العمل الرابع للكاتب بعد مجموعتيه "على قيد الحياة" الصادرة فى 2011 عن دار أرابيسك، و"كل شئ محتمل فى المساء" 2008 عن دار الدار، بالإضافة إلى روايته "سيرتها الأولى" والصادرة عام 2006 عن دار شرقيات.  من العمل نقرأ:  "كان قريباً جداً مني طول مدة الحلم. وقفنا سوياً عند التقاء شارع طلعت حرب بالميدان الذي يحمل الاسم نفسه. وفي انتظار بقية المتظاهرين وقفنا برهة فإذا بمجموعة من السيارات تسير في الشارع وتقف في الإشارة. أطفأت هذه السيارات أنوارها وهجرها أصحابها للحاق بالثورة.  ثم جاء أتوبيس كبير وقف في صف خلف السيارات ونزل منه الناس، فنصحنا أحد الناس بوضع حقائبنا في الأتوبيس إلى أن تبدأ المظاهرات. وضعت حقيبتي مثلما قال وانتظرت طويلاً إلى أن بدأ الناس في التحرك. بحث كل واحد منا عن أمتعته وصعدتُ إلى الأتوبيس أبحث عن حقيبتي مثلهم إلا أنني لم أجدها. تعطلت عن الجموع قليلاً إلى أن عثر على حقيبتي أحد الناس وكانت آخر حقيبة في الأتوبيس. لسوء حظي لم يكن بها حذائي الذي انتويت أن أرتديه في المظاهرات ونصحني الناس بألا أذهب. وقفت حزيناً وكان صديقي يعزيني طول الوقت عن عدم استطاعتي المشاركة في المظاهرات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام الفترة الانتقاليةمجموعه قصصية لـ محمود أحلام الفترة الانتقاليةمجموعه قصصية لـ محمود



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام الفترة الانتقاليةمجموعه قصصية لـ محمود أحلام الفترة الانتقاليةمجموعه قصصية لـ محمود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon