توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثلاثة روائيين يكشفون أسرار علاقتهم بالقراء خلال معرض الشارقة للكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثلاثة روائيين يكشفون أسرار علاقتهم بالقراء خلال معرض الشارقة للكتاب

معرض الشارقة للكتاب
الشارقة - مصر اليوم

 استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال ملتقى الكتاب ندوة تحت عنوان "الكتابة وشغف التلقي"، شارك فيها كل من الأديب والروائي الإماراتي علي أبو الريش، والروائي القاص الكويتي الدكتور طالب الرفاعي، والكاتب الشاعر الإماراتي، حارب الظاهري، وأدارتها الإعلامية المصرية دينا قنديل.

وقال الدكتور طالب الرفاعي: "شغف التلقي بدأ معي في البداية مع القراءة، وأول رواية وقعت في يدي كانت رواية الأم للكاتب الروسي مكسيم غوركي، وكانت قراءتي بما يتعارف عليه بالقراءة البيضاء، حيث كنت أقرأ كل ما أجده أمامي، لتأخذني هذه القراءة إلى عوالم بعيدة، وبدأت بالأدب الروسي ثم الأوربي قبل أن أتجه إلى الأدب اللاتيني، وبعد 10 سنوات من القراءة المتواصلة، جالت بخاطري فكرة أن أكتب أول أعمالي الأدبية، وبالفعل نشرتُ أول قصة قصيرة لي في صحيفة الوطن الكويتية، وكان ذلك في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم، وعندما وجدتُ قصتي تملأ نصف صفحة في جريدة هي الأهم والأوسع انتشاراً في الكويت ومعها صورتي، ازداد ولعي وشغفي بالكتابة، وإلى أن أكون كاتباً مشهوراً تحظى أعماله بانتشار واسع بين القراء".

من جانبه قال حارب الظاهري "المتلقي بالنسبة لي هو حجر الزاوية في المنظومة الثقافية، وهو يمثل في الوقت نفسه الناقد، ونجده في أوقات كثيرة يتنبأ بأشياء قبل حدوثها، ليتسلل من خلالها خلسةً إلى ذاكرة الكاتب ولتكتمل بذلك المنظومة الإبداعية، وبخصوص نظرتي إلى النقد فأرى أن التواجد في الوسط الثقافي والأدبي، يُحتم على الشخص قبول النقد والرأي الآخر".
وبدوره قال علي أبو الريش "نحن في العالم العربي اعتدنا لأمدٍ بعيد على أساليب التلقين والتكرار والاجترار، والتي باتت لا تتوافق مع متطلبات ومفاهيم عصرنا الحديث، الذي تعددت فيه وسائل الوصول إلى المعلومة والتزود بالمعرفة".

وفي إجابته على سؤال طُرح حول اتجاه عدد من الكُتاب إلى نشر جزء من أعمالهم على مواقع التواصل الاجتماعي قال الرفاعي: "لست من أنصار الكتابة التفاعلية التي تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتأثر بتوجهات الرأي العام، فلابد للكاتب أن يحدد هدف رئيس من عمله، وأنا يكتب ما تُمليه عليه قناعته، والرواية في عالم اليوم لم تعد ذلك النوع من الفُسحة، فلابد من البحث والتقصي قبل البدء في إنجاز أي عمل، وبخصوص تجربتي الشخصية فأنا أؤمن بأن النص يكون ملك للكاتب قبل نشره، وبعد النشر يصبح ملكاً عاماً، وهذا يجعلني في حالة خوف دائم ممن يقرأ لي، وهو ما يدفعني إلى مراجعة النص مرات عديدة قبل الدفع به إلى الناشر".

ومن جانبه قال أبو الريش: "بلا شك عندما نكتب أي نص يكون رأي المُتلقي مهم جداً، ولكن يجب عدم التوقف عنده كثيراً، وذلك لكوننا لم نصل حتى الآن إلى معايير ثابتة في النقد يمكن التوافق عليها، فهناك اختلاف الأذواق والاهتمامات، وعلى الكاتب ألا يتعامل بمقولة (الجمهور يريد هذا) فهذا هدم للإبداع ولإنسانية المبدع ولقيمه ومبادئه وأفكاره الخاصة به".
واتفق المشاركون مع ختام الأمسية على أن الكتابة هي تعويض لما لم نعشه، وأنها العصا التي يمشي عليها الكاتب، وبريق حياته، وأن الكتابة وظيفة مقدسة كونها تساهم في تشكيل وعي وقناعات الآخرين، وشددوا على ضرورة تقديم محتوى إبداعي يليق بوعي الإنسان، ويُلبي تطلعاته ويعكس واقعه، لافتين إلى أن جميع الأدباء الذين خلدهم التاريخ هم من سلطوا الضوء على قضايا مجتمعاتهم، وخلُصت الأمسية إلى أن أي كتاب لا يحظى بالقراءة فهو غير نابض بالحياة، وأن العمل الأدبي يبقى ناقصاً ولا يكتمل إلا بتفاعل القراء معه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة روائيين يكشفون أسرار علاقتهم بالقراء خلال معرض الشارقة للكتاب ثلاثة روائيين يكشفون أسرار علاقتهم بالقراء خلال معرض الشارقة للكتاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة روائيين يكشفون أسرار علاقتهم بالقراء خلال معرض الشارقة للكتاب ثلاثة روائيين يكشفون أسرار علاقتهم بالقراء خلال معرض الشارقة للكتاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon