توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس دار الكتب يؤكد اكتشاف رواية مجهولة لطه حسين نشرت عام 1915

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس دار الكتب يؤكد اكتشاف رواية مجهولة لطه حسين نشرت عام 1915

دار الكتب والوثائق القومية
القاهرة - مصر اليوم

أعلن الدكتور محمود الضبع رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية أنه سوف يتم قريبا الإعلان عن اكتشاف رواية مجهولة لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بعنوان "خطبة الشيخ" والتي نشرت في عام 1915 على حلقات في جريدة "السفور" المصرية في هذا التاريخ.

وتابع رئيس دار الكتب أن طه حسين اعتمد في بناء الرواية على 15 رسالة متبادلة بين شخصيات روايته، وهي: الابنة المعلمة إحسان، وصديقتها أسماء، والأب سيد رحمي، الخطيب الشيخ علام، قاضي المحاكم الشرعية الشيخ زهران..موضحا أن الرواية كانت تدور حول مناقشة قضايا تنمية المرأة وحقوقها في التعليم وحرية الفكر والحياة والزواج، والجدال حول ما طرأ على الحياة من تطور وقتها ، خصوصا في مفهوم الإستقرار في المنزل ، تبعا لما كانت تقره الأعراف الاجتماعية والتقاليد في مصر آنذاك.

وحول اختيار مدينة الأقصر عاصمة الثقافة العربية للعام الحالي ، قال الضبع إن الدار قامت بعمل بحث عن كل الوثائق والمخطوطات والخرائط وكل ما يتعلق بمدينة الأقصر ، وذلك ليتواكب مع هذا الحدث العربى الهام.

وقال الضبع - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم - أن دار الكتب المصرية قامت بعمل برنامج مقترح لوضع هذه الوثائق الخاصة بالأقصر بالتعاون بين وزارة الثقافة والوزارات المصرية المعنية.

وطالب "الضبع" العاملين في دار الكتب والوثائق القومية بالتعاون المثمر معه للدخول لما أسماه بوابة الإنتاج الذي يتناسب مع سرعة إيقاع العصر والمفاهيم المستحدثة عالميا ، مثل مفهوم الصناعات الثقافية وربط الثقاقة بالإنتاج وربطها بمعايير القوة كما حدث في دول مثل الصين واليابان و ماليزيا و كوريا.

يشار إلى أن دار الكتب والوثائق القومية هي هيئة خدمية ثقافية في المقام الأول هدفها الأول خدمة الباحثين ، حيث تمتلك نسخة من كل كتاب يصدر في مصر منذ عام 1813 وحتى الآن ، وكذلك الدوريات والمجلات والصحف الصادرة بالغة العربية منذ القرن ال 19 ، وتمتلك مايقرب من 60 ألف مخطوطة وما يزيد عن 30 ألف بردية وما يزيد عن 100 مليون وثيقة ، وما يقرب من 600 مصحف مخطوط وهو ما يجعلها ثاني أكبر أرشيف في العالم .

وأوضح أن كل أوعية دار الكتب والوثائق القومية مؤمنة بالكامل ولا يمكن المساس بها داخليا وخارجيا ، لأن الدار منشأة منذ عام 1870 وأستطاعت عبر تلك السنوات أن تقر نظام فهرسة وأرشفة ثابت ، مضيفا أن دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناء على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف - وقتئذ - أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ، ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا وفي عام 1904 انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.

وأوضح أنه في عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدي وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.

وينقسم هذا المبنى إلى أربع وحدات ، أولها: وحدة رئيسة مكونة من سبعة طوابق تطل واجهتها على كورنيش النيل خصصت للقاعات والمكاتب الإدارية ، وثانيها: وحدة تعرف بمبنى البرج وصممت لتتحمل 22 طابقًا، ولكن لم ينجز منها سوى ثمانية طوابق خصصت لمخازن دار الكتب ، وثالثها: وحدة خلفية متصلة بمبنى البرج صممت لتحوى المراكز العلمية (تحقيق التراث، تاريخ مصر، الترميم، الببليوجرافيا والحاسب الآلي، والتنمية البشرية) والإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بإداراتها المختلفة، بينما يحوى الطابق الأرضي والبدروم مطبعة دار الكتب وإداراتها الفنية ، ورابعها: وحدة ملاصقة للمبنى الرئيس مكونة من ثلاثة طوابق خصصت لدار الوثائق القومية في عام 1989م، وبها مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وبعض الإدارات التابعة لسيادته.

وفي عام 1966م تم ضم دار الوثائق المصرية إلى دار الكتب المصرية، وفي عام 1993م صدر القرار الجمهوري بإنشاء الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأصبح لها هيكل تنظيمي مستقل، وقسمت إلى عدة إدارات مركزية رئيسة هى : الإدارة المركزية لدار الكتب الإدارة المركزية لدار الوثائق الإدارة المركزية للمراكز العلمية الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية دار الكتب بباب الخلق الإدارات التابعة لرئيس مجلس الإدارة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس دار الكتب يؤكد اكتشاف رواية مجهولة لطه حسين نشرت عام 1915 رئيس دار الكتب يؤكد اكتشاف رواية مجهولة لطه حسين نشرت عام 1915



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس دار الكتب يؤكد اكتشاف رواية مجهولة لطه حسين نشرت عام 1915 رئيس دار الكتب يؤكد اكتشاف رواية مجهولة لطه حسين نشرت عام 1915



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon