القاهرة - مصر اليوم
طرحت دار الجمل للنشر والتوزيع، رواية «متروبول» للكاتبة الروائية ريم أبو عيد، في معرض كلية الطب بجامعة عين شمس، بمنفذ يوسف الجوهري، كما طرحت ايضا في معرض الكتاب بالأقصر ، يأتي ذلك بعد الإقبال عليها في معرض الكتاب بدسوق، منذ اليوم الأول له بـ«ريماس» و«نفرتيتي».
ومن المقرر أيضا أن توزع الرواية في معرض بورسعيد، يوم ٢٤ أبريل الجاري، ومعرض أبو ظبي بدولة الإمارات في يوم 25 أبريل الجاري.
جدير بالذكر، توزع الرواية في محافظة الإسكندرية بمكتبات "دار الحرية، مكتبة الشهاب، مكتبة مولأاسواق الشريف، في القاهرة في مكتبة دار المشرق العربي داخل جامعة القاهرة، ومكتبة بداية بالمهندسين، و مكتبة طلعت سلامة بالزقازيق.
كما توزع أيضا في العديد من الدول العربية، وهي (الأردن - فلسطين - المغرب - الجزائر - السودان - ليبيا- لبنان - العراق في محافظات "بغداد ، أربيل ، كربلاء ، كردستان"، وفي الدول الأوروبية في إيطاليا - النمسا - سويسرا – إسبانيا.
الرواية صادرة عن دار الجمل للنشر والتوزيع، وتدور أحداثها على خطين زمنين، ما يجعل القارئ في حاله من الفضول والانبهار على مدار الأحداث لتجميع خطوط الحبكة الدرامية، فتبدأ الكاتبة حل الألغاز تدريجيا، متخذة من الأمكنة أدوات سردية عميقة المعنى لربطها بالأزمنة وطبيعة الأشخاص، بلغة عربية رصينة رغم بساطتها تظهر مدى إتقان الكاتبة لاستخدام وسائلها لتجسيد وتجسم الأحداث أمام أعين القارئ، حيت تصف وصفا دقيقا للشخصيات والأماكن.
يذكر أن ريم أبوعيد، كاتبة صحفية يصدر عنها مقالا أسبوعيا، كل يوم إثنين، بجريدة الأهرام المسائي، كما صدر لها العديد من المؤلفات:«ذات حلم، امرأة فوق العادة، على اسم مصر، حالة هذيان، على هامش العاصفة، كونشيرتو الحب والمصر، بروتوكول سيفر».
من أجواء الرواية: « لم تلحظ ذلك المستند على حائط الشرفة في الجهة الأخرى بسبب عتمة المساء وغيمات عينيها.. والذي كان يحتسي باستمتاع كأسًا من البراندي المعتق ويدخن سيجارته في تلذذ واضح.. والذي ما إن لمحها حتى أطفأ سيجارته بإحدى المنافض النحاسية الموضوعة على إحدى الطاولات الموجودة بالشرفة.. واتجه نحوها بحذر من يخشى أن يفزع فريسته قبل أن يتمكن من الإيقاع بها».
أرسل تعليقك