الشارقة ـ ا ش ا
تتواصل فعاليات الدورة 25 من معرض ساوباولو الدولي للكتاب والتي تشهد مشاركة إمارة الشارقة كضيف شرف لأول مرة في تاريخ المعرض، وشهد المعرض ضمن فعاليات ، تعرف مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة من نوعها في العالم، وأحد مشاريع هيئة الشارقة للكتاب،الناشرين اللاتينيين على أهم الخيارات التي تقدمها على صعيد صناعة النشر، كما تتيح لهم فرصة الاطلاع على المميزات والتسهيلات التي توفرها للراغبين في إطلاق أعمالهم فيها، وذلك طيلة أيام الحدث الذي يستمر حتى 13 أغسطس الجاري.
وقال مدير مدينة الشارقة للنشر سالم عمر سالم - في بيان - : "إن مشاركة الشارقة تشكل بداية مرحلة جديدة في مجال التعاون المشترك وتعزيز صناعة النشر بين دولتي البرازيل والإمارات العربية المتحدة، إذ تسهم مدينة الشارقة للنشر بتحقيق هذه الأهداف من خلال تمكين الناشرين الدوليين من دخول الأسواق الجديدة والناشئة، وخفض التكاليف عن طريق مجموعة من عروض سلسلة القيمة المستهدفة".
وأضاف: "تقدر قيمة سوق النشر في دولة الإمارات بـ233 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتضاعف حجمها ثلاث مرات بحلول 2030، وتستحوذ فئة الكتب المستوردة بغير اللغة العربية على النصيب الأكبر منها، وعليه فإن المدينة توفر فرصة لناشري دولة البرازيل وباقي دول أمريكا اللاتينية الباحثين عن التوسع والوصول إلى أسواق النشر في دولة الإمارات ودول الخليج العربي".
وكانت مدينة الشارقة للنشر قد فتحت أبوابها لأسواق النشر العالمية في عام 2017، لتلبي الحاجة الملحة لإيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية، ينطلق من إمارة الشارقة، التي تتمتع بموقع استراتيجي متميز في قلب المنطقة، على بعد ثماني ساعات من ثلثي سكان العالم، ويتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، وربط جوي وبحري مع جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى بيئة داعمة تتمثل بقوانين وأنظمة حكومية مرنة.
ويأتي الاستثمار في القطاع الثقافي والتعليمي على رأس الأولويات ضمن الرؤية الحكيمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعتبر مدينة الشارقة للنشر، في هذا الإطار، مركزاً استثمارياً رئيساً لتعزيز صناعة الكتب والنشر على مستوى العالم، إذ تتماشى رسالتها وأهدافها مع رسالة هيئة الشارقة للكتاب المتمثلة بتعزيز الاستثمار والتنمية في قطاع النشر والطباعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمجتمع الدولي.
أرسل تعليقك