توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حلب حضارة ورماد" معرض للصور الضوئية في دار الأسد للثقافة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حلب حضارة ورماد معرض للصور الضوئية في دار الأسد للثقافة

دمشق - سانا

افتتح أمس معرض الصور الضوئية للفنان هاكوب وانيسيان بعنوان "حلب حضارة ورماد" في دار الأسد للثقافة والفنون الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الثقافة. يضم المعرض عشرات الصور الضوئية التي توثق بعضا من المعاناة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في مدينة حلب وحجم الدمار الذي طال الحجر والشجر وتعكس اصرار المواطنين على الاستمرار بالحياة والوقوف في وجه الارهاب. وأكد وزير السياحة بشر يازجي في تصريح للصحفيين أن ما تتعرض له حلب سيبقى في ذاكرة التاريخ وسيكون شاهدا على همجية وبربرية العدوان الذي تتعرض له سورية مشيرا إلى أن رمزية احتضان دار الأسد للثقافة والفنون لهذا المعرض تعبر عن وحدة وجع الشعب السوري وإصرارهم على الانطلاق نحو البناء لتعود حلب وسورية قبلة للشرق. وبين الوزير يازجي أن الوزارة تنسق مع وزارة الثقافة ليوم سياحي سوري حول العالم سيتم خلاله عرض صور ضوئية من مختلف المدن السورية توضح حجم المعاناة والمأساة التي تسبب بها الإرهاب للسوريين. وأشارت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح إلى أن المعرض يعد ذاكرة بصرية لفنان عاشق لوطنه ومدينته حلب ولأهلها وشوارعها وأماكنها السياحية والتراثية والحضارية وهي ذاكرة توثق لمأساة انسانية حضارية اختلط فيه حزن الحجر بحزن عيون الاطفال الذين سحقتهم آلة الارهاب التي تتغنى بشعارات يهلل ويكبر لها العديد من دول العالم. وأوضحت وزيرة الثقافة أن قيمة هذا المعرض ثلاثية الابعاد وطنية وتوثيقية وفنية وهو يبرز جوانب قد تكون خافية على المتابعين للأحداث طالبة من الفنانين بان يتفاعلوا مع الازمة وباتخاذ موقف وطني وإنساني لأن الوطن بحاجة لجميع الايدي والعقول والضمائر ولكل الابداعات لإيصال الحقيقة بشكل واضح ومؤثر إلى دول العالم قاطبة. ورأت الوزيرة مشوح أهمية أن يجوب هذا المعرض وغيره من المعارض الفنية ارجاء الدنيا ليكون شاهدا بصريا حيا والضمير النابض لبلد جريح ولمدينة شهيدة وشاهدا على ما اقترفته الأيدي الآثمة من دمار بحق الانسان في حلب وسورية والبشرية جمعاء محملة المجتمع الدولي مسؤولية هذه المأساة وهذا الألم وتبعات ما حدث ومسوءولية بناء الانسان والمدن في سورية لافتة إلى وجود خطط واستراتيجيات عمل لتوثيق المدن والاوابد القديمة قبل وأثناء وبعد الأزمة لتتمكن الفرق الفنية المتخصصة من إعادة البناء والترميم. وبينت الوزيرة مشوح أن الوزارة تكثف نشاطاتها الموجهة للأطفال وبخاصة في ظل الأزمة الراهنة وتتضمن دورات تثقيفية ومسرحا تفاعليا ودعما نفسيا في مراكز الاقامة الموءقتة ليعبر الطفل عما يجول بخاطره اضافة الى النشاطات التي تقوم بها المراكز الثقافية من دورات نحت ورسم وتصوير ضوئي ومسرح تفاعلي ومسرح العرائس والرقص والغناء وتأهيل ودعم لمواهب الطفولة وبخاصة الباليه الذي تم افتتاح فروع له في حماة وحمص واللاذقية لافتة إلى ان الإقبال الكبير عليها يشير إلى أن الانسان السوري حضاري لا يمكن ان يركن للدمار والقبح وهو يتطلع دائما للجمال. من جانبه اقترح الأب الياس خوري أن تجمع صور هذا المعرض وترسل للسفارة السورية في روما لتسليمها لقداسة بابا الفاتيكان فرنسيس "لعله يرفع وتيرة صوته اكثر مما يفعل حتى الآن". وبين الفنان وانيسيان أن المعرض يوثق للحظات حقيقية مرت بها مدينة حلب بسكانها وبيوتها واحيائها ويوضح المعاناة التي يتعرض لها أبناء المدينة كغيرهم من المواطنين في جميع المحافظات مشيرا إلى أنه لم يعتمد في لوحاته على دلالات كتابية او توضيحية لان الصور تعبر بنفسها عن حالة الحزن والمأساة التي تتعرض لها المدينة. حضر حفل الافتتاح سفراء الفلبين والهند والسودان وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات دينية وثقافية وشبابية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلب حضارة ورماد معرض للصور الضوئية في دار الأسد للثقافة حلب حضارة ورماد معرض للصور الضوئية في دار الأسد للثقافة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلب حضارة ورماد معرض للصور الضوئية في دار الأسد للثقافة حلب حضارة ورماد معرض للصور الضوئية في دار الأسد للثقافة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon