توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر في معرض لندن الدولي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر في معرض لندن الدولي

القاهرة ـ أ ش أ

صرح الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بأن الهيئة مثلت مصر فى معرض لندن الدولى للكتاب فى دورته ال 43 والذى استمر على مدى 3 ايام تحت شعار " لجعل الكلمات تأخذ بعدا أكبر،/ في مركز إيرلز كورت للمؤتمرات وسط العاصمة البريطانية لندن . واضاف - فى تصريح له اليوم ان مشاركة مصر فى المعرض الذى يعد أحد أهم المعارض المتخصصة فى مجاله على مستوى القارة الاوروبية تأتى فى إطار استراتيجية الهيئة لنشر الثقافة المصرية من خلال المشاركة فى مختلف المعارض والمهرجانات الدولية ..مشيرا الى انه تحدث فى ختام فعاليالت المعرض أمس كل من الدكتور مصطفى رياض نائب رئيس الهيئة والكاتبة الروائية مي خالد ، و شاركت الدكتورة سامية محرز الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بكلمة في ندوة مشتركة عن الترجمة الأدبية في زمن الصراع وذلك تحت رعاية نادي القلم الإنجليزي في مركز الترجمة الأدبية. وقال الدكتور مصطفى رياض نائب رئيس الهيئة فى كلمته حول الترجمة ، إن دور الترجمة ونشاط التعريب الذي بدأ في عصر محمد علي في تشكيل هوية مصرية وطنية تستوعب ما يدور في العالم حينئذ من متغيرات؛ فظهرت ترجمات في ذلك العصر لكتب التاريخ والفلسفة القديمة وتراجم عظماء العالم ثم ازدهرت الترجمة في عهد الخديوى إسماعيل في مجالي الأدب والقانون، واتسمت حركة الترجمة في ذلك الحين بالتعريب وتلاقح الثقافات على أرض الوطن ، ومن نتاجها على سبيل المثال تعريب شاعر النيل حافظ إبراهيم لرواية فيكتور هيجو البؤساء بلغة نثرية شاعرة تستلهم تراث العربية. وأضاف ان الترجمة واكبت متطلبات العصر المتغيرة فترجم طه حسين نظام الأثينيين عن اليونانية ومصر في مقتبل عهدها بالنظام الملكي الدستوري قبيل إعلان دستور 1923..موضحا انه لا يزال التعريب والتقريب يسود أعمال المترجمين مع الالتزام بدقة نقل المعنى وذلك نشهده في ترجمات محمد عناني لإحدى وعشرين مسرحية لشكسبير نظما في قالب من الشعر الحر غير المقفى، وكلها صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. فيما تحدثت الأديبة المصرية مي خالد عن أعمالها تحت عنوان "الحكي قدري منذ أن قررت أن أكون دمية نفسي" ، حيث استعرضت تجربتها الإبداعية التي تعددت مصادرها من حكايات سمعتها من جدتها إلى دراستها لروائع الأدب الإنجليزي في نشأتها إلى جانب ما لمسته من حاجة إلى أن تصنع دميتها بنفسها وتخلق عالما خاصا لها تعهد إليها فيه بدور وتوزع الأدوار على آخرين من الأهل والأصدقاء. و قالت إنها توجهت لقراءة أعمال كتاب الرواية العربية وعلى رأسهم نجيب محفوظ، ونتيجة لتأثرها البالغ بأدب يوسف إدريس بما يتسم به من سبر أغوار النفس البشرية توجهت لدراسة علم النفس كتخصص ثان إلى جانب تخصصها الأساسي في دراسة الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأضافت ان كتاباتها لا تنتمي إلى مدرسة أدبية محددة فهي تسعى إلى خلق المتعة والفائدة حسبما يدعو الاتجاه الكلاسيكي وتهتم بتفاصيل الواقع ومشكلاته على نهج الواقعية التي تجابه القارئ بواقعه دون زيف أو مداراة، وتنشد رؤية جمالية تعلي من شأن الفن في صلته بالحياة..مشيرة الى ان للحداثة وجهين أحدهما إيجابي يربط بين الإنسان وعالمه والآخر قبيح ينشغل بالحيل الشكلية ويجهض الموضوع. وأشارت الى انه صدر لها أربع روايات هي "جدار اخير" و "مقعد أخير في قاعة ايوارت" و "سحر التركواز" و "تانجو وموال" و ثلاث مجموعات قصصية هي "أطياف ديسمبر" و "نقوش و ترانيم" و "مونتاج" و كتاب أدب رحلات بعنوان " مصر التي في صربيا"0 يذكر أن معرض لندن الدولى للكتاب شارك فيه 55 دولة حول العالم و عدد من الدول العربية منها مصر ، الإمارات العربية المتحدة والسعودية و قطر ، سلطنة عمان ولبنان ، وشهد العديد من الأنشطة الثقافية والندوات، وبلغ عدد العارضين حوالى 1600 عارض ، وكانت تركيا ضيف شرف المعرض . 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر في معرض لندن الدولي الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر في معرض لندن الدولي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر في معرض لندن الدولي الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر في معرض لندن الدولي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon