الإسكندرية – مصر اليوم
أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم الانتهاء من الخطة العاجلة المطلوب تنفيذها في البحيرة والإسكندرية؛ لمواجهة السيول والأمطار والتي ستمول من صندوق "تحيا مصر"، والمخصص لها مليار جنيه؛ لرفع كفاءة شبكات المصارف والمجاري المائية.
وأضاف مغازي، في تصريحات صحافية على هامش زيارته التفقدية لمنطقة غرب الدلتا، أنه تجرى حاليًا وضع المواصفات، وترتيب الأولويات طبقًا لحالتها الحرجة، وطبقًا للمبالغ المتاحة لتطرح.
كما نوّه بالتأكيد في كراسة الشروط على برنامج زمني مضغوط للشركات المنفذة بحد أقصى سنة ونصف، بحيث يتم الاستفادة من الأعمال المنفذة في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى وجود تنسيق كامل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ لسرعة تنفيذ الأعمال بالنسبة لوحدات الطلمبات.
وأوضح مغازي، أن الأعمال التي ستطرح تتضمن إحلال وتجديد محطات الرفع المياه من المصارف، وإنشاء محطات رفع جديدة مع زيادة أعداد وحدات الرفع؛ لمواجهة أي عواصف أو سيول مستقبليه علاوة على أن الأعمال المطلوب تنفيذها؛ لتطوير ورفع كفاءة محطات الرفع وشبكات المصارف والري بمحافظة الإسكندرية.
وتتضمن الأعمال زيادة عدد وحدات الرفع بمحطة أبيس والقلعة، وفيما يخص مصرف العموم ترمم وتعلية مسافة 20 كم لجسور وعمل بوابات للفتحات بالجسور المغذية لحوض بحيرة مريوط، وتوسيع وتعميق طرد محطة المكس، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ ازدواج لمصرف تعمير الصحاري "1" تمهيدًا لتغطية المصرف بطول 1.2 كم بقطر 1.5 متر، وإزالة قنطرة المصب على مصرف تعمير الصحاري الرئيسي أسفل الطريق الصحراوي، وتعلية جسور المصرف بطول 3 كم بالبرين.
وقال الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري، إن هناك 13 محطة رفع تعمل بمنطقة غرب الدلتا لخدمة 550 ألف فدان، وسيتم إنشاء 12 محطة جديدة وإحلال وتجديد محطة واحدة، لمياه الصرف الزراعي والسيول وتدعيم هذه المحطات بـ96 وحدة طلمبات لزيادة قدراتها على رفع المياه تقدر التكلفة الإجمالية للمحطات بمليار و200 مليون جنيه.
أضاف أن الوزير قرر عقد اجتماع عاجل مع معهد الهيدروليكا وهيئة الصرف المغطى؛ لمناقشة الدراسة التي قام بها المعهد منذ 8 سنوات؛ لحل مشكلة الطرد من المحطة الاستراتيجية في منطقة المكس "1 و2" باعتبارها المسؤولة عن طرد المياه للبحر بعد الانتهاء من استخداماتها المختلفة، والمنفذ الأخير للمياه.
وأشارت إلى ضرورة التعامل مع مشكلة الطمي والعوائق القائمة على مخرج المحطة من تعديات من قبل الأهالي والصيادين، والمراكب الغارقة وزيادة القطاع التصميمي بعد أن أضيف إلى هذا التصميم أعمال جديدة؛ لاستيعاب مياه السيول والصرف الصحي.
أرسل تعليقك