توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجارة الحيوانات البرية تمول الحروب الاهلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجارة الحيوانات البرية تمول الحروب الاهلية

كولالمبور ـ وكالات

ذكر تقرير حديث أن تزايد حجم التجارة العالمية غير المشروعة في الحيوانات البرية الذي بلغ 19 مليار دولار في العام أصبح يهدد استقرار بعض الحكومات.وألقي التقرير الذي صدر لصالح الصندوق العالمي للحياة البرية الضوء على "موجة جديدة" من الجرائم المنظمة بحق الحيوانات البرية تقوم بها جماعات مسلحة تمارس عملها في تهريب هذه الحيوانات عبر الحدود.وحذر من أن الأموال الناتجة عن هذه التجارة غير المشروعة تستخدم في تمويل الصراعات الأهلية.ويأتي هذا التقرير بعد قيام مسؤولون في ماليزيا بضبط 20 طنا من العاج في إحدى أكبر عمليات ضبط تهريب مثل هذه المواد.وقال جيم ليب، المدير العام الدولي للصندوق إن التقرير يؤكد على حقيقة أن الجرائم التي ترتكب بحق الحيوانات البرية قد تصاعدت بشكل كارثي خلال العقد الماضي، وأنها تمثل الآن خطرا أكبر من ذي قبل.وقال ليب في مؤتمر صحفي: "إن الأمر يتعلق بما هو أبعد بكثير من الحفاظ على الحيوانات البرية، فهذه الأزمة تهدد استقرار حكومات والأمن القومي لبعض البلاد."وقال جون سكانلون، الأمين العام لمؤسسة سايتس المعنية بمراقبة التجارة في الأحياء المهددة بالانقراض إن جماعات التمرد المسلحة في افريقيا تستغل زيادة الطلب على حيوانات مثل الأفيال، والنمور، والكركدن لتمويل الصراعات الأهلية.وأضاف: "لقد رأينا في وقت سابق من هذا العام جماعات مسلحة قادمة من تشاد والسودان ومتجهة إلى شمال الكاميرون وهي تذبح 450 فيلا، لأخذ العاج بغرض بيعه من أجل الحصول على المال اللازم لشراء أسلحة للحروب الداخلية."وقال إن هناك ممارسات مشابهة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية كريستيان غلاس "الموجة الجديدة من جرائم التجارة في الحيوانات البرية من قبل جماعات مسلحة من الصيادين تعرض ما توصلنا إليه من نجاحات في مجال حماية البيئة إلى خطر كبير."وقال التقرير إن التجارة غير المشروعة في الحيوانات والنباتات تمثل رابع أكبر أنواع التجارة غير المشروعة في العالم بعد تجارة المخدرات، والمقتنيات المزيفة، والعملة، والإتجار في البشر.وقبيل صدور التقرير، أعلن مسؤولو الجمارك في ماليزيا احباط محاولة ضخمة لتهريب العاج، حيث كانت الشحنة في طريقها إلى الصين قادمة من توغو، وكانت تضم نحو ألف و500 قطعة من الأنياب من العاج.وقد أخفي العاج في صناديق خشبية صممت لتبدو وكأنها أكوام من الخشب المنشور.وأشارت التقديرات الأولية إلى أن حجم الشحنة بلغ 20 طنا، وإذا تم تأكيد ذلك رسميا فستكون هذه واحدة من أكبر عمليات التهريب التي تم احباطها في التاريخ.وقال ويل ترافرز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بورن فري" إن أكثر من 30 ألف من الأفيال قتلت هذا العام لتغذية الطلب الدولي الذي تتصدره الصين.وأضاف: "لا يوجد هناك الآن منطقة آمنة في افريقيا، فهذه هي المرة الأولي عبر القارة كلها التي تتجاوز فيها الأرقام المسجلة لعمليات الصيد الجائر للحيوانات أرقام حالات الوفاه الطبيعية." وتابع: "إن تجارة العاج الدموية قد وصلت أرقاما قياسية عام 2012."وهناك حاجة لتعاون دولي كبير وفقا لتقرير الصندوق العالمي للحياة البرية من أجل استخدام المعلومات بشكل أفضل وتحسين وسائل التحقيق.وقال جون سكانلون إن هناك حاجة لاتخاذ خطوات صارمة من قبل السلطات في الدول المعنية بهذا الأمر.وأضاف: "نحن في حاجة لنشر مزيد من قوات الشرطة، وفي عدد من الحالات نحتاج لنشر قوات الجيش."وأوضح أن هناك الآن خمس دول افريقية تستخدم القوات المسلحة في مكافحة التجارة غير المشروعة في الحيوانات المهددة بالانقراض.وقد خرج هذا التقرير الحديث بناءا على مشاورات ومقابلات مع ممثلين من أكثر من 110 حكومة و منظمة الدولية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الحيوانات البرية تمول الحروب الاهلية تجارة الحيوانات البرية تمول الحروب الاهلية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الحيوانات البرية تمول الحروب الاهلية تجارة الحيوانات البرية تمول الحروب الاهلية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon