توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ

جدة ـ وكالات

أظهر مؤشر المناخ الدولي الصادر عن منظمة جيرمان ووتش، تراجع ألمانيا في جهود حماية المناخ. وما زالت أوروبا تحتل المرتبة الأولى في حين تحتل الدول المصدرة للنفط كالسعودية وإيران المراتب المتأخرة في مؤشر المناخ الدولي. تتعمد منظمة البيئة والتنمية "جيرمان ووتش" ترك المراكز الثلاثة الأولى فارغة كل عام، حين تنشر مؤشرها السنوي لحماية المناخ. وهذه رسالة يُقصد منها أن جميع دول العالم لا تفعل ما يكفي حقا للحد من تغير المناخ. ويرى القائمون على الدراسة أنه لا يوجد دولة من الدول الثماني والخمسين الصناعية والصاعدة، المسؤولة عن 90% من انبعاثات غاز ثان أكسيد الكربون في العالم، التي شملتها الدراسة قامت بما يكفي للحد من تغير المناخ. أوروبا مازالت هي الأفضل على مستوى العالم من حيث الجهود المبذولة في حماية المناخ، حسب المؤشر الجديد، الذي تم الإعلان عنه على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ والمنعقد في الدوحة. ووفقا لبيانات الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم الاثنين، احتلت الدنمارك أفضل مرتبة في التقييم، بينما حلت السعودية في المرتبة الأخيرة. وأرجعت منظمة جيرمان ووتش تصدر أوروبا باقي مناطق العالم في حماية المناخ إلى الأزمة الاقتصادية وتبنيها سياسة مناخية جيدة مقارنة بباقي المناطق في العالم. تراجعت ألمانيا من المركز السادس إلى المركز الثامن. وأخلت ألمانيا المركز السادس لصالح البرتغال، التي وصفت بأنها مفاجأة تقرير هذا العام. وأشار التقرير إلى أن البرتغال واصلت تبنيها سياسة إيجابية لحماية المناخ، على خلاف باقي الدول المتأزمة في منطقة اليورو. وأوضحت الدراسة أنه رغم أن التحول الألماني للطاقة المتجددة من الممكن أن يصبح نموذجا للدول الأخرى التي تحاول التخلص من الاعتماد على الطاقة الحفرية، إلا أن الخبراء يخشون من تعثر التحول إلى الطاقة المتجددة وتوسيع الاعتماد عليها في ألمانيا. ويجري الخبراء هذا التقييم بناء على نسبة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تنطلق من كل دولة ونسبة اعتمادها على الطاقة المتجددة وسياستها في حماية المناخ. ويستند الخبراء في الدراسة على بيانات أعدت عام 2010. في المقابل، حذر ويندل تريو من ألا يتمكن الاتحاد الأوروبي من المحافظة على مراكزه المتقدمة في التقييم إذا لم يستطع الاتفاق على خفض انبعاثات ثان أكسيد الكربون بنسبة 30% بحلول عام 2020 . وأشاد الخبراء بالانخفاض المستمر في الانبعاثات الكربونية وتشريعات حماية المناخ في الدنمارك، تليها السويد في المركز الخامس. وتسببت الأزمة الاقتصادية العاصفة في دول مثل أسبانيا وإيطاليا وأيرلندا واليونان في تراجع ملحوظ في الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح التقرير أن الأزمة الاقتصادية مجرد "عامل قصير المدى" لا ينبغي لدولة الاعتماد عليه في حماية المناخ.  وجاء في التقرير أن الصين والولايات المتحدة أيضا استثمرتا بشكل مكثف في مجال الطاقة المتجددة خلال الأعوام الماضية. واعتبر الخبراء ذلك "بصيص أمل" في حالة الصين على وجه الخصوص بسبب استمرار تدهور مستويات الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بالبلاد. وأشار الخبراء إلى أن الولايات المتحدة استطاعت خفض مستوى انبعاثات غاز ثان أكسيد الكربون بشكل ملحوظ بسبب الأزمة الاقتصادية، بينما اعتبرت الدراسة كندا من أسوأ الدول الصناعية في حماية المناخ. واحتل المراتب الأخيرة مجددا السعودية وإيران وكازاخستان بسبب اعتمادها على تصدير الغاز والنفط. وجاء في التقرير: "بادرة أمل لاحت من إعلان السعودية وضع إستراتيجية استثمار في مجال الطاقة المتجددة". ولم تشمل الدراسة تقييما لقطر، إلا أنها أشارت إلى أنها أسوأ من السعودية في مجال الانبعاثات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon