الفيوم ـ نور سعيد
حكمت محكمة جناية الفيوم، برئاسة المستشار طارق أبو زيد، وعضوية المستشارين إيهاب محمد إسماعيل وأمير محمد كامل، وأمانة سر محمد عبداللطيف البرعي، في القضية رقم 3516 لعام 2013 بندر الفيوم، بمعاقبة المتهمين جهاد ش. ع. (20 عامًا)، ربة منزل، من مدينة الفيوم، ومحمد ج. س. (21 عامًا)، مجند، من إحدى قرى مركز سنورس، بالإعدام شنقًا، لإدانتهما بقتل أحمد ز أ، زوج المتهمة، عمدًا.
وتعود وقائع القضية إلى 22 نيسان/أبريل 2012، عندما اتفق المتهمان على التخلص من المجني عليه، ليخلو لهما الجو، وليتمكنا من الزواج بعد وفاة زوج الأولى، حيث كانت تربطهما علاقة عاطفية قديمة، وبسبب الخلافات الزوجية العديدة بين المتهمة والمجني عليه، دفعت الأولى حبيبها القديم "محمد"، للتخلص من زوجها.
وكشفت التحقيقات في القضية أنَّ المتهمين أعدا حبلاً وسكينًا وأداة رياضية، للتخلص من المجني عليه، حيث تحيّنت فرصة وجود زوجها في المنزل، وأدخلت عشيقها المتهم الثاني مسكنها، وأخفته عن الأعين، في إحدى حجرات المسكن، حتى دخل زوجها الحجرة التي يتواجد فيها المتهم، حيث انقض عليه الأخير، وأطبق على عنقه، ولف الحبل حول رقبته، في الوقت الذي طعنته زوجته بسكين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكّدت تحريات رئيس مباحث بندر الفيوم الرائد مصطفى حسن، وقتها، أنّ "هناك خلافات مستمرة بين المتهمة الأولى والمجني عليه، حيث اتفقت مع المتهم الثاني على التخلص من الزوج".
وتمّ القبض على المتهمين، وأحيلا إلى النيابة، التي أحالتهما بدورها إلى محكمة جنايات الفيوم التي أصدرت الحكم سالف الذكر.
وأحيل الملف إلى مفتي الديار المصرية، الذي صدق على إعدامهما، فقررت هيئة المحكمة إعدام المتهمين شنقًا.
أرسل تعليقك