توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ريال مدريد يحلم بتكرار سيناريو نهائي 2014

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ريال مدريد يحلم بتكرار سيناريو نهائي 2014

ريال مدريد
مدريد - مصراليوم

من الجيد للغاية لأي فريق أن يتغلب على جاره اللدود في نهائي إحدى البطولات الكبرى، ولكن أن تقلب الطاولة على منافسك وتحرمه من التتويج وهو على بعد ثوان قليلة من الفوز فهو أمر مثالي.

ومن الإنصاف، القول بأن ريال مدريد لم ينس حتى الآن الكيفية التي انتزع بها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه بنسخة البطولة عام 2014، حينما تغلب على جاره أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية.

ولكن لاعبي الفريق الملكي يدركون أن تكرار الماضي ليس مضمونا حينما يلتقي الفريقان مجددا في نهائي البطولة غدا السبت على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية.

وتحدث سيرجيو راموس اليوم الجمعة عن نهائي البطولة عام 2014 والتي أقيمت بالعاصمة البرتغالية لشبونة حيث قال "لدي ذكريات رائعة في تلك المباراة، لو كان علي كتابة سيناريو فيلم لنهائي دوري الأبطال، لكتبت ما حدث في ذلك اليوم".

وبينما بدأت أحلام الريال في التتويج باللقب العاشر تتبخر عقب تأخره صفر / 1 أمام أتلتيكو، أدرك راموس التعادل للفريق الأبيض في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليلعب الفريقان وقتا إضافيا سجل خلاله الريال ثلاثة أهداف أخرى لتتحول وجهة الكأس صوب ملعب سانتياجو برنابيو.

وتابع راموس ركلة ركنية نفذها لوكا مودريتش ليسدد ضربة رأس رائعة سكنت شباك أتلتيكو.

وفي الوقت الإضافي، استغل الريال حالة الإحباط التي انتابت لاعبي أتلتيكو عقب هدف التعادل، ليسجل جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف أخرى.

من جانبه، قال مارسيلو "من المستحيل عدم التفكير في تلك المباراة، لقد كان لقاء خاصا للغاية".

واستدرك الظهير الأيسر للريال قائلا "ولكن هذا أصبح من الماضي وينبغي علينا الآن التركيز في مباراة السبت".

وتابع "إن التفاصيل الصغيرة هي التي ستحدد هوية الفائز بالنهائي".

ومن المرجح أن يلعب كلا اللاعبين دورا هاما في خط دفاع الريال للتصدي للهجمات المرتدة المحتملة من أنطوان جريزمان وفيرناندو توريس ثنائي هجوم أتلتيكو.

ورغم أن أدوار راموس ومارسيلو تبدو دفاعية في المقام الأول، إلا أنه من المتوقع أن يساهما في هجوم الفريق أيضا.

وربما يصبح راموس، الذي شكل تهديدا كبيرا لأتلتيكو عام 2014 من خلال متابعته الجيدة للركلات الثابتة وتميزه في ضربات الرأس، أحد العناصر الهامة التي يعتمد عليها الريال للتغلب على صلابة أتلتيكو الدفاعية.

وسيكون مارسيلو مطالبا بالانطلاق من منتصف ملعب فريقه وإمداد زملائه بالتمريرات العرضية المتقنة من الناحية اليسرى، خاصة في ظل الرقابة اللصيقة المتوقعة من قبل لاعبي أتلتيكو على مهاجمي ريال مدريد.

وأنهى ريال مدريد حملته بالدوري الأسباني بطريقة رائعة عقب فوزه في مبارياته الـ12 الأخيرة بالمسابقة، ولكن صحوته المتأخرة لم تكن كافية لتقليص الفارق الذي كان يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة، ليتوج الفريق الكتالوني باللقب بفارق نقطة واحدة أمام الريال، الذي احتل المركز الثاني.

ويتطلع الريال لإنقاذ موسمه بعدما أخفق في التتويج بأي لقب محلي هذا الموسم، حيث يطمح في تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال والتتويج باللقب للمرة الحادية عشر في تاريخه، حينما يخوض مباراته النهائية الرابعة عشر في المسابقة.

ورغم ذلك، لن يكون أتلتيكو لقمة سائغة للريال، لاسيما وهو يلعب النهائي الثالث له في البطولة بعدما فرط في تتويج كان في متناوله بنهائي نسختي 1974 و2014.

وقال راموس "لا أدرك مدى المرارة التي يشعرون بها عندما يفكرون في نهائي 2014، ولكنهم لن يبكوا، بل سيقاتلون من أجل الفوز غدا".

واختتم مدافع الريال حديثه قائلا "إن مفتاح الفوز يتمثل في ما طالبنا به (المدرب زين الدين زيدان)، سنترك حياتنا على أرض الملعب في محاولة لجلب الانتصار".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد يحلم بتكرار سيناريو نهائي 2014 ريال مدريد يحلم بتكرار سيناريو نهائي 2014



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد يحلم بتكرار سيناريو نهائي 2014 ريال مدريد يحلم بتكرار سيناريو نهائي 2014



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon