القاهرة - محمد عبد الحميد
اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو الخميس في امستردام على هامش بطولة أوروبا لأم الألعاب أن "لدى الرياضيين مسؤولية في مساعدتنا" على مكافحة المنشطات, وذكر, "نحن في لحظة تاريخية" في مكافحة المنشطات في اشارة الى ايقاف روسيا عن المشاركة في البطولات العالمية ومنها اولمبياد ريو من 5 الى 21 آب/اغسطس بسبب اتباعها برنامج تنشيط منظم في العاب القوى.
وأضاف "يجب ان يكونوا في موقع اخذ المبادرة. انهم يعرفون اشياء كثيرة لا نعرفها نحن. انهم هنا على ضفاف المضمار يتدربون في مجموعات ويعرفون المدربين الغشاشين. انهم يستطيعون مساعدتنا وهذا امر هام جدا".
وعن العام الاول من رئاسته للاتحاد الدولي، قال "بدا لي طويلا جدا، لكني لا اريد ان اشخصن الامور. انا في بيئة عشت فيها منذ سن الثامنة عشرة. لقد كان عاما مليئا بالتحديات، ولكن الحال كانت كذلك بالنسبة لي عندما نظمت الالعاب الاولمبية" في لندن عام 2012.
وأشار إلى أن غياب او حضور العداء الجامايكي الفذ اوساين بولت في اولمبياد ريو 2016 هو "مشكلة اغنياء" لان هناك العديد من الرياضيين العالميين في العاب القوى, وأضاف في هذا الصدد "بولت مهم جدا، لكنه ليس الرياضي الوحيد الذي سيذهب الى ريو. لدينا العديد من الرياضيين العالميين".
وانسحب بولت من تجارب انتقاء المنتخبات الجامايكية الى الالعاب الاولمبية بداعي الاصابة وحصل على اعفاء طبي، وهو يأمل ان يكون ضمن المنتخب الذي سيمثل بلاده في ريو 2016.
وأوضح كو "لكن، علي ان اعترف بان الرجل عبقري، انه على الارجح الرياضي الاشهر في العالم لدى الرجال والنساء، ولهذا فهو بالنسبة الينا مشكلة اغنياء. العديد من الرياضات تريد الاعتماد على شخص مثل اوساين بولت ويمكنها الحديث عنه، لكنها في نهاية المطاف لا تملك هذا الشخص" وأضاف, "تعلمت شيئا من الماضي كرياضي وكمسؤول عن حدث رياضي هو ان الناس لا يركزون على شخص واحد الا نادرا. سيكون لدينا في ريو رياضيون سيظهرون الى الواجهة وسيصبحون معروفين، وعلينا ان نقدم لهم الدعاية ونظهر مواهبهم", وتابع, "علينا ان نكون خلاقين اكثر مما كنا في الماضي لان رياضتنا اصبحت اقل شعبية من بعض الرياضات الاخرى".
يُذكر أن كو تُوّج بذهبية سباق 1500 م في أولمبيادي موسكو 1980 ولوس انجليس 1984، وترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012.
أرسل تعليقك