توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أن "الإخوان" وراء قتل المتظاهرين

فريد الديب يؤكد أن الرئيس مبارك "لم يخن" وطنه مثل مرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فريد الديب يؤكد أن الرئيس مبارك لم يخن وطنه مثل مرسي

المحامي فريد الديب
القاهرة – محمود حساني

أشاد محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك السياسي والمحامي فريد الديب ، بالفترة الأولى من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددَا على أنه أستطاع خلال فترة زمنية قصيرة أن يعيد التوازن إلى الدولة المصرية بعد أن أختل توازنها منذ عام 2011.

وأوضح الديب في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير على نهج قائده السابق الرئيس حسني مبارك، وهناك تشابهًا كبيرًا في كل منهما، فالرئيس الأسبق مبارك عندما تولى حكم البلاد في الثمانينات، كانت مصر خارجة من حالة حرب وتدهور في الاقتصاد والتنمية والاستثمار، فعمل حسني مبارك جاهدًا على استعادة توازن الدولة المصرية، فكثف من زياراته الخارجية، وبدا يخطو أولى خطواتها نحو التنمية والتقدم والاستقرار بعد أن نجح في استردادا أخر شبر من أرض سيناء التي كانت واقعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وهو ما يفعله الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن وضع الرئيس السيسي يختلف جذريًا في كون الرئيس الأسبق حسني مبارك كان يحارب على الجبهة الخارجية فقط في مواجهة عدو ومحتل وهو الجيش الإسرائيلي، في حين أن الرئيس السيسي يُحارب على جبهتين ،داخليًا دول إقليمية ودولية تود النيل من أمن مصر وشعبها، وتسعى جاهدةً إلى جرها نحو مستنقع الفوضى والخراب والدمار لتصبح مثل الدول المجاورة لها كالعراق وسورية وليبيا، وفي الوقت ذاته يشّن الرئيس السيسي حربًا داخلية في مواجهة جماعة "الأخوان المسلمين" وأذرعها من الجماعات المتطرفة التي تستهدف يوميًا أبناء القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء ومختلف ربوع مصر.

ونوّه بأن الرئيس الأسبق حسني مبارك، يتابع جيدًا تطورات المشهد السياسي الراهن على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الدولي، ويتناقش يوميًا مع أفراد أسرته وعلى رأسهم حرمه سوزان مبارك، حول ما يحدث في المنطقة ودور قطر وتركيا فيما تعرضت له المنطقة العربية من مخططات ومؤامرات منذ عام 2011 .

وأضاف أن الرئيس الأسبق مبارك، كان سعيدًا جدًا في السادس من آب/أغسطس لافتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدًا أن مبارك أبلغه في إحدى المناسبات التي جمعته به داخل مستشفى المعادي العسكري، أنه كان يخطط منذ عام 2009 لتنمية منطقة قناة السويس، وكان سيتخذ قرارًا بالتنمية في 2011، إلا أن القدر كان يحمل رأيًا أخر على حد وصفه.

وبيّن الديب أن مبارك يُثني على أداء الرئيس السيسي وعلى ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على أمن مصر وشعبها وإجهاض ما يُحاك ضد بلادها من مخططات إقليمية ودولية قذرة على حد وصفه.

وكشف أن هناك شخصيات عسكرية رفيعة في المجلس العسكري السابق، الذي تولى زمام أمور حكم البلاد عقب تنحي حسني مبارك، أجرت زيارة إلى الرئيس الأسبق داخل محبسه في مستشفى المعادي العسكري بعد أن حصل على حكم تاريخي بالبراءة من تهمة قتل المتظاهرين ، وقدموا التهنئة له واطمأنوا على صحته.

ورفض أن يوضح لـ"مصر اليوم" من الشخصيات العسكرية التي زارت الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشددًا على أنها شخصيات رفيعة في المجلس العسكري.

ولفت إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، يتلقى اتصالات هاتفية يوميًا من زعماء وأمراء دول عربية في الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت للاطمئنان عليه، مؤكدًا أن كل هؤلاء يكنون للرئيس الأسبق مبارك كل الحب والتقدير والاحترام، مبينًا أن الرئيس الأسبق مبارك لم يكن حاكمًا عاديًا لمصر، وإنما رجل سيقف عنده التاريخ طويلاً يوما ما ليكتب بدقة ما له وما عليه.

واسترسل الديب في الحديث عن سيرة وتاريخ الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، مؤكداً انه رجل عسكري وطني، حارب من اجل بلاده وقدم روحه من اجلها منذ أن كان ضابطًا في القوات المسلحة المصرية، في سلاح الطيران، واستطاع أن يصل إلى رتبة "فريق" بالقوات المسلحة.

وذكر أن الرئيس الراحل أنور السادات اختاره ليكون نائبًا لرئيس الجمهورية، بعد أن رأى بعينه كفأته وإخلاص مبارك لوطنه ولبلده ودوره العظيم في حرب أكتوبر، حتى وصل الرئيس الأسبق إلى منصب رئيس الجمهورية، وبذل أقصى ما في وسعه لاستعادة الأراضي المصرية، وجنب البلاد وشعبه خلال تلك الفترة ويلات الحروب والدمار، وسعى إلى النهوض بالبلاد وأسس البنية التحتية ودفع بالاقتصاد والنمو والتنمية.

وأضاف أنه شأنه شأن غيره من البشر يخطئ ويصيب، وبقدر أخطائه فان هناك انجازات كبيرة وملموسة خلال الـ 30 عامًا من حكمه، أهمها انه جنب البلاد الدخول في حروب يدفع ثمنها أبناء الوطن من الشباب، خلاف الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان يسعى إلى إرسال الشباب المصري للمحاربة في سورية والعراق وليبيا واهتم بمصالح وأهداف جماعته ولم يحقق شيئًا لباقي فئات الشعب المصري.

واعترف الديب بأن للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أخطاء أثناء فترة حكمه، منها السماح لرجال الأعمال بالعمل في السياسة، والسماح لنجله جمال مبارك بممارستها عبر الحزب الوطني، وضعف الرقابة البرلمانية على أداء الحكومة، لاسيما في فترة 2010 وما شهدها من انتخابات برلمانية لم تحظى برضا وقبول الشعب، مؤكدًا أنها أخطاء سياسية لم تصل إلى درجة الجرائم كالخيانة العظمى التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي بالتعاون مع عدد من الدول والجهات الأجنبية.

وأقرّ بأنه لم يكن راضيًا شخصيًا عن أداء الرئيس الأسبق مبارك خلال الأعوام الخمسة الأخيرة من حكمه، موضحًا أنه لم يكن هناك نية أو اتجاه لتوريث الرئيس الأسبق مبارك حكمه إلى نجله الأصغر جمال مبارك، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لو حدث لم تكن ستقبل أو تسمح به القوات المسلحة، موضحًا أن كل ما قيل عن التوريث محض شائعات أطلقها رجال المصالح والسياسة المعروفين بـ "المعارضة" عبر وسائل الأعلام.

وحول اتهام الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير "الداخلية" الأسبق حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين، شدد الديب على أن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يأمر بقتل المتظاهرين ولم يُحرض على قتلهم، متسائلًا كيف لمن حارب وهو في شبابه من أجل بني وطنه، أن يُصدر أمرًا بقتلهم، مبينًا أن جماعة "الأخوان المسلمين"، هي من أطلقت تلك الشائعات للتأثير على الرأي العام الغاضب، ما دفع النيابة العامة آنذاك بإحالة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير "الداخلية" حبيب العادلي إلى محكمة جنايات القاهرة في محاولة من النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود لامتصاص الغضب الشعبي العارم.

وأردف الديب أن جميع الشهود في القضية بدءًا من رئيس المجلس العسكري السابق المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان، وقائد الحرس الجمهوري ورئيس المخابرات العامة، أكدوا أمام هيئة المحكمة أن الرئيس الأسبق لم يأمر بقتل المتظاهرين، لذا كان طبيعيًا بعد أن تأكدت هيئة المحاكمة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، من عدم وجود دليل مادي بالقتل أو التحريض عليه، أن تقضى بالبراءة.
وأوضح أن شهادات عدد من القادة العسكريين أمام هيئة محاكمة القرن، حمل عدة مفاجآت وحقائق لتاريخ وللوطن، حول المتهم الحقيقي في ارتكاب جرائم قتل المتظاهرين، والفاعل والمحرض الأساسي في الأحداث التي تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة من عمر الوطن.

وأشار إلى انه يكن لهيئة المحاكمة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، وللقضاء المصري عامة كل التقدير والاحترام، بعد الهجمة الشرسة التي لاقوها من جانب جماعة "الأخوان" أثناء وجودها على الحكم، والمخططات التي كانت تحاك ضدهم من اجل إخضاع القضاء المصري الشامخ لسلطة مكتب الإرشاد التابعة جماعة "الإخوان".

وأكد الديب أن الرئيس الأسبق واثق جدًا من الحكم النهائي بالبراءة الذي سيصدر في تشرين الثاني/أكتوبر المقبل، موضحًا أنه بعد مرور ثلاثة أعوام على أحداث 25 يناير، وما تلاها من أحداث شهدتها البلاد في مختلف الأصعدة، عرف الجميع من وراء اقتحام السجون وقتل المتظاهرين واستهداف المواطنين المدنين، وتيقن الجميع أن هناك مخططات تُحاك ضد الوطن من اجل تقسيمه وتفتيته كباقي الدول العربية المجاورة، مؤكداً أن جماعة "الأخوان" وعناصر "حماس" و"حزب الله" بالتنسيق مع أجهزة مخابرات إقليمية ودولية كقطر وتركيا وأميركا، دبرت لتلك الأحداث من اجل إسقاط البلاد وليس إسقاط الرئيس الأسبق مبارك على حد قوله.

وتطرق إلى الحديث عن ثورة 25 يناير مؤكدًا أنها ثورة ممزوجة بـ "مؤامرة "، موضحًا أن من خرج في 25 يناير كانت لهم أهداف ومطالب منها أجراء عدد من الإصلاحات السياسية والتشريعية وإعطاء مزيد من الحقوق والحريات، وهي مطالب مشروعة، إلا أن هؤلاء المواطنين الذين خرجوا للمطالبة بذالك، أندس وسطهم أشخاص تابعون لفصيل سياسي وآخرون تابعون لأجهزة مخابرات إقليمية ودولية، انتهزت تلك المناسبة التي خرج فيها الشباب لتعبير عن غضبهم، لإسقاط الدولة وتركيعها في سبيل مخطط وسيناريو مرسوم ومعد سلفا بجر الدولة المصرية في مستنقع لن تخرج منه، فيما يعرف بـ "الشرق الأوسط الجديد"، وهو ما انتبه له الشعب جيدا عقب وصول جماعة "الإخوان"إلى الحكم، ورأى مساوئها وأطماعها، فخرج منددا بسياساتها ومطالبًا بإسقاطها في 30 يونيو، فالتف حول قواته المسلحة واستجابة لإرادته.

وحول القضايا التي يُحاكم بسببها الرئيس الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال، ذكر الديب أن المؤسسات الرقابية والقضائية بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق مبارك، كانت تعمل وفقاً لضغط الشعب، وهو ما دفعها إلى خلق قضايا يُحاكم عليها الرئيس مبارك ونجليه استجابة لتلك الضغوط، موضحًا أن اتهام الرئيس الأسبق بـ"قتل المتظاهرين"، من العار أن يتهم فيها من حارب ودافع عن شعبه وشارك في حرب أكتوبر، فكيف يقتل شعبه، من حارب بالأمس لحمايته، مشيرا إلى انه ليس هناك دليل مادي أو قطعي يقر بان الرئيس الأسبق مبارك أمر بقتل المتظاهرين، وبشأن قضية الفساد المالي والقصور الرئاسية ، أكد الديب أن هذه القضايا تم تلفيقها للرئيس الأسبق مبارك أثناء وجود جماعة "الإخوان" في حكم البلاد، لتصفية حسابات سياسية معه، وليس لها أساس قانوني.

واستنكر الديب الاتهامات التي يروجها البعض، باتهام الرئيس الأسبق وأسرته سوزان وعلاء وجمال مبارك ، بتحقيق ثروة قدرها 70 مليار، واعتبر أنها شائعات يطلقها بعض المحسوبين على المعارضة والوطن على حسب وصفه، مؤكدًا أن ثروة الرئيس الأسبق لم تتجاوز 7 مليون جنيه، حققها طيلة فترة خدمته بالقوات المسلحة مرورًا بمنصب رئيس الجمهورية.

وتسأءل "إذا كان الرئيس الأسبق حقق تلك المليارات، فلماذا لم يقم جهاز الكسب الغير مشروع باستردادها!"، موضحاً أن الكسب غير المشروع تيقن أن تلك الاتهامات ليس لها أساس من الصحة بعد أن أجرى تحقيقه مع عائلة الرئيس وخاطب الجهات الأجنبية في سويسرا وصرف ملايين الجنيهات في ذالك دون أي نتيجة.

وأفاد بأن الرئيس الأسبق يعانى من مرض في القلب، وصعوبة في توصيل الشرايين الدم إلى المخ، بحكم كبر سنه وتقدم عمره.  

 وأوضح المحامي فريد الديب، أن هناك فرق كبير وجوهري، بين من نزل ليتظاهر في ميادين الجمهورية المختلفة ، ومن نزل لاقتحام الأقسام ومراكز الشرطة، فمن تظاهر سلميًا لم يجرؤ احد على قتله،  إلا أن العناصر المندسة التابعة لـ"حماس" ولجماعة "الأخوان" أقدمت على قتل هؤلاء المتظاهرين، أما من نزل لاقتحام الأقسام والسجون لسرقتها وتخريب البلاد، فكان طبيعيًا أن تدافع الشرطة عن نفسها، فهي في حالة دفاع شرعي عن النفس ، خول لها القانون الحق في استخدام القوة لدرء الخطر عنها.

وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك نتيجة لخبرته العسكرية، كان صاحب رؤية ونظرة ثاقبة في الأمور والمستجدات، مؤكدًا أن مبارك عندما طلب الاستمرار في الحكم حتى انتهاء فترة ولايته وتسليم الحكم إلى الرئيس المنتخب المقبل، كان يود من ذالك تجنب البلاد الدخول في نفق مظلم، بسبب ما كان يوده البعض من الفصائل السياسية المتسابقة على الحكم، وما كان يحاك آنذاك ضد الوطن من مخططات وتأمرات من جانب قطر وتركيا، إلا انه لم يستجيب لطلبه المتظاهرين الغاضبين، فقام على الفور بالتنحي وتسليم الحكم إلى القوات المسلحة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، الذي حمل الأمانة على عاتقه على أكمل وجه .

وكشف أن جماعة "الأخوان" ومن ورائها من الجماعات المتطرفة لا تريد للوطن الخير، فهي تسعى كل يوم لجره في مستنقع الفوضى والظلام، لتحقيق أهدافها التي أجهضها الشعب، مطالباً الجميع بالتكاتف حول القوات المسلحة والشرطة.

وأكد محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن نجلي الرئيس جمال وعلاء مبارك، اعتزلوا العمل في السياسية ، ولا يفكر أي منهما في الترشح في الانتخابات الرئاسية ولا مجلس النواب، مؤكدًا أن كل ما يراج محض شائعات يبثها البعض ليس لها أساس من الصحة.
 ولفت إلى أنه لا يفكر في الترشح في انتخابات مجلس النواب، موضحًا أن هناك العديد من الأحزاب السياسية التي طالبته بالترشح إلا أنه رفض، وأضاف أن الرئيس الأسبق حسني مبارك ، كلف أحد الأشخاص المقربة منه والتي تحوز على ثقته ، بتدوين مذكراته الشخصية، حتى تكون مرجعًا لتاريخ وللأجيال القادمة، مبيناً أن المذكرات ستتضمن العديد من الحقائق.

ودعا الديب، الأحزاب السياسية بالاستعداد جيدًا للمنافسة على الانتخابات البرلمانية، لتشكيل برلمان قوي معبر عن جموع الشعب المصري، وقطع الطريق أمام أنصار "الأخوان" وتيارات الإسلام السياسي.

وطالب الشعب المصري، بالتكاتف مع قيادته الحاكمة، ومع أبنائه من قوات الجيش والشرطة، في حربهما ضد الجماعات المتطرفة، التي تعبث بأمن مصر، داعيًا إلى أن "ننظر إلى الدول المجاورة لنا، كيف كانت وكيف أصبحت، فنحن الدولة الوحيدة التي نجت من مخاطر الربيع العربي بسبب وعي قواتنا المسلحة".    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد الديب يؤكد أن الرئيس مبارك لم يخن وطنه مثل مرسي فريد الديب يؤكد أن الرئيس مبارك لم يخن وطنه مثل مرسي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد الديب يؤكد أن الرئيس مبارك لم يخن وطنه مثل مرسي فريد الديب يؤكد أن الرئيس مبارك لم يخن وطنه مثل مرسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon