توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" حيثيات حكم محكمة النقض ضد مبارك

عماد الفقي يؤكد أنَّ براءة العادلي ومساعديه نهائية لا تقبل الطعن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عماد الفقي يؤكد أنَّ براءة العادلي ومساعديه نهائية لا تقبل الطعن

العادلي ومساعديه
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

كشف أستاذ القانون الجنائي في جامعة حلوان والمستشار القانوني للمنظمة العربية لحقوق الإنسان الدكتور عماد الفقي، أنَّ حكم محكمة النقض بقبول طعن النيابة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك يعني أنه سيحاكم مرة أخرى في قضية قتل المتظاهرين، فضلًا عن ثبوت براءة باقي المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.

وأوضح الفقي في حوار خاص مع "مصر اليوم" أنَّ المحكمة لم تقتنع بالأدلة التي ساقتها النيابة العامة لإدانة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ووزير داخليته ومساعديه في قضية قتل المتظاهرين، وبالتالي فإنَّ الحكم يعني في ما يتعلق بمبارك هو الذي تعاد محاكمته من جديد لأن محكمة الإعادة كانت أصدرت حكمها بألا وجه لإقامة الدعوى ضمنيًا في مواجهته.

وأضاف: "لكن محكمة النقض لم تقنع بهذا التحييد بمعنى أنها لم تعتبر تقاعس النيابة العامة وتأخرها عن رفع الدعوى الجنائية عن مبارك بمثابة تنازل ضمني عن إقامة الدعوى؛ لأن محكمة النقض قد تواترت في ما يتعلق بالأمر الضمني بألا وجه لإقامة الدعوى أن يكون تصرف النيابة العامة يقطع وبطريق اللزوم العقلي على أنَّ النيابة العامة قد صرفت النظر عن تحريك الدعوى الجنائية على المتهم".

وتابع الفقي: "بالتالي فإنَّ محكمة النقض لم تعتبر تأخر الدعوى الجنائية ضد مبارك من النيابة يدل على صرفها النظر عن تحريك الدعوى الجنائية ضده ومن ثم قد نقضت الحكم لهذا السبب وحددت جلسة أخرى لنظر موضوع الدعوى بالنسبة إلى مبارك وفي هذه الحالة تفصل محكمة النقض وكأنها محكمة الجنايات في موضوع الدعوى سواء بالبراءة أو بالإدانة حسبما يتراءى لها وستتبع محكمة النقض كل الإجراءات التي نص عليها القانون لنظر الدعاوى أمام محكمة الجنايات وحينها تترافع النيابة العامة والدفاع عن المتهم وتعتبر نفسها كأنها محكمة جنايات موضوعية".

وبيَّن في ما يتعلق بالمتهمين الآخرين أنَّ البراءة أصبحت بالنسبة إليهم حكمًا باتا لا يقبل الطعن بأي طريقة من طرق الطعن، حيث تحصن الحكم وأصبح حائزًا على قوة أو حجية الأمر المقضي، ولفت إلى أنَّ النائب الأول لرئيس محكمة النقض ورئيس الدائرة التي أصدرت الحكم المستشار أنور الجابري، سيبلغ سن التقاعد في 30 حزيران/ يونيو الجاري، لكن تقاعد رئيس محكمة النقض لا يؤثر على الإطلاق على القضية؛ لأن الدائرة التي ستنظر الموضوع هي التي ستحكم بصرف النظر عن سير إجراءات الدعوى.

واستدرك:  "هناك أكثر من دائرة جنائية في محكمة النقض وكل دائرة مشكلة لها اختصاصها ورئيسها الخاص بها ولا يؤثر ذلك على نظر دعوة مبارك أو غيرها من الدعاوى"، وأوضح أنّ محكمة الجنايات التي تم نقض حكمها بخصوص مبارك  استندت إلى أنه ليس هناك في الأوراق ما يشير إلى أن المتهمين ارتكبوا الجرائم المنسوبة إليهم.

واسترسل: "لم تقتنع المحكمة بالأدلة التي ساقتها النيابة العامة تدليلًا على صحة هذه الاتهامات، والقاعدة الجنائية التي تحكم المحاكمات الجنائية قاطبة هي أن أحكام الإدانة تبنى على الجزم واليقين لا على الشك والتخمين، ومؤدى هذه القاعدة أنّ المحكمة إذا لم تر أن هناك أدلة يقينية قاطعة تجزم بصحة الاتهامات المنسوبة إلى المتهم فيتوجب عليها حينئذ أن تقضى بالبراءة لأن الشك يفسر لمصلحة المتهم".

وأشار الفقي إلى أنَّ المحكمة الأولى برئاسة المستشار أحمد رفعت استندت في معاقبة مبارك والعادلي بالمؤبد إلى تغيير القيد والوصف التي أحالتهما بهما النيابة العامة إلى المحكمة إلى جريمة الاشتراك بالامتناع عن قتل المتظاهرين ولكن محكمة النقض لم تؤيد هذا القضاء وقضت بنقض الحكم على أساس أن الاشتراك لا يمكن أن يكون بالامتناع وإنما يكون الاشتراك دومًا بأفعال إيجابية وهي نظرية تثير جدالًا في الفقه والقضاء المصري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد الفقي يؤكد أنَّ براءة العادلي ومساعديه نهائية لا تقبل الطعن عماد الفقي يؤكد أنَّ براءة العادلي ومساعديه نهائية لا تقبل الطعن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد الفقي يؤكد أنَّ براءة العادلي ومساعديه نهائية لا تقبل الطعن عماد الفقي يؤكد أنَّ براءة العادلي ومساعديه نهائية لا تقبل الطعن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon