القاهرة - فريدة السيد
كشف أمين عام اتحاد المصريين في الخارج، إسماعيل أحمد علي، أنّ نسبة المشاركة في التصويت خلال جولة الإعادة الخاصة بالمرحلة الأولى جاءت أقل من الجولة الأولى، بسبب قلة عدد المرشحين و بدء التصويت أول أيام الأسبوع.
وأشار في حديث إلى "مصرإلىوم"، إلى أنّ المملكة العربية السعودية شهدت إقبالا ضعيفًا، وجاءت الكويت في المقدمة، لافتًا إلى أنّ كثرة تصويت المصريين في الكويت يرجع إلى اهتمام الجالية هناك بنقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع، موضحا أن المصريين في الخارج لم يهتموا بفكرة نقل المواطنين إلى اللجان.
وأوضح إسماعيل أن ضعف التصويت الخاص بالمصريين في الخارج يرجع إلى بعد المسافات بين المصريين في الولايات المتحدة و أستراليا و غيرها من الدول الأوروبية، إلى جانب أن بعد المسافات كان له أكبر تأثير في المملكة العربية السعودية، وجرى نقل المواطنين بالحافلات من الدمام والرياض و إلى الخبر وينبع على نفقة الجالية المصرية هناك".
ولفت إسماعيل إلى أن الأمن السعودي تدخل لمواجهة دعاية "السلفيين" خارج اللجان حتى لا تتأثر العملية الانتخابية، موضحا أنه ظل على مسافة صغيرة من القنصلية تجنبا لحدوث أزمات، موضحا أن المصريين في الخارج اهتموا بالقوائم أكثر من الفردي، خصوصًا في ظل عدم معرفتهم بالأحزاب والمرشحين.
واعتبر أن الأحزاب والمرشحين المستقلين فشلوا في الترويج أو القيام بدعاية لأنفسهم في الخارج الأمر الذي أدى إلى بطلان الأصوات من جهة وعدم التكتل وراء مرشح قوي رغم وجود ممثلين للمصريين في الخارج في المعركة البرلمانية.
ودعا إسماعيل إلى تعديل آليات تصويت المصريين في الخارج لتجنب الأزمات التي جرت خلال الانتخابات البرلمانية، موضحًا أنّ الاتحاد قرر تشكيل غرف عمليات لتلقي الملاحظات الخاصة بالعملية الانتخابية، تمهيدا لإرسال تقارير للجنة العليا للانتخابات.
وشدد على أن ضعف نسب المشاركة في العملية الانتخابية لا علاقة له بشعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا "الأحزاب و المرشحون لم يتصلوا بالناخبين من الأساس ولم يحشدوا فلم يهتم الناخب بالإدلاء بصوته".
أرسل تعليقك