توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعا عبر "مصر اليوم" إلى توحيد الأحزاب

شعبان يرفض "النور" ويحذر من سيطرة المال على البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شعبان يرفض النور ويحذر من سيطرة المال على البرلمان

أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، وأمين الحزب الاشتراكى المصرى
القاهرة – أحمد السكري

أكد رئيس الحزب الاشتراكي المصري والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان، ضرورة أن تتمكن الأحزاب السياسية والتحالفات الانتخابية من الاستقرار على قائمة موحدة لخوض انتخابات مجلس النواب، مثلما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاءه مع رؤساء الأحزاب.

وأشار شعبان، في حوار خاص لـ"مصر اليوم"، إلى أن عدم توحد الأحزاب واصطفافها في قائمة واحدة، سيمنح الفرصة لسيطرة رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطني السابقين على البرلمان، محذرًا من سيطرة رأس المال على تشكيل البرلمان المقبل.

ولفت عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن الصورة الحالية تشير إلى أن البرلمان القادم سيشهد تواجدًا ملحوظًا لعناصر النظامين السابقين، سواء الحزب الوطني أو جماعة "الإخوان".

وأعرب عن رفضه لفكرة انخراط حزب "النور" وعناصره في الحياة السياسية، وحصولهم على عدد كبير من المقاعد في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى استنساخ محاولات جماعة "الإخوان" في سيطرة الدولة الدينية على البلاد.

ونفى رئيس الحزب الاشتراكي المصري، ما تردد حول غياب التيار اليساري عن المشهد السياسي وقلة تأثيره وتواجده في الشارع المصري.

وأكد أن اليسار المصري كان فاعلًا في الشارع منذ عقود طويلة، وعاش سنوات من الكفاح ضد القوانين والسياسات التي أضرت بالشعب وتجاهلت مصالحه، وعلى رأسه سياسة الانفتاح التي انتهجها الرئيس أنور السادات عقب توليه الحكم.

وأوضح بهاء شعبان، أن الأحزاب المصرية بشكل عام تعاني حالة من الوهن وتحتاج لفترة حتى تتمكن من استعادة عافيتها وأداء دورها بالشكل الأمثل، وهو ما يتطلب ضرورة التغلب على المحاولات التي يقوم بها البعض لاستمرار ضعف الأحزاب.

وأوضح أن ذلك يؤثر بالسلب على الحياة السياسية المصرية بشكل عام، التي تتطلب تواجد كيانات حزبية قوية للمساهمة في حل الأزمات التي تعاني منها البلاد طوال الفترات الماضية.

وألمح عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إلى ضرورة سعي الأحزاب ذات التوجه والأهداف المشتركة للاندماج في كيانات كبرى تمكنها من التواجد بفاعلية في الحياة السياسية، وعلى رأسها البرلمان المصري.

ونوه إلى أن وجود ما يزيد عن 90 حزبًا سياسيًا في الوقت الحالي، يعد أمرًا طبيعيًا بعد فترة الكساد السياسي التي تعرضت لها البلاد على مدار العقود الماضية، قبل أن يتغير الوضع باندلاع ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وبين شعبان أن المرحلة القادمة ستشهد ظهور تحالفات واندماج بين الأحزاب، حتى تصبح أكثر قوة وصلابة.

وتوقع السياسي المصري، أن يتركز الصراع خلال انتخابات مجلس النواب التي تبدأ في شهر آذار/مارس المقبل، على المقاعد الفردية التي يبلغ عددها 420 مقعدًا، لافتًا إلى أن نسبة الصراع على القوائم ستكون محدودة، رغم سعي الجميع لعقد تحالفات وقوائم انتخابية.

 وحول رؤيته فيما يخص التظاهرات التي تدعو لها بعض القوى والحركات السياسية في الفترة الأخيرة، أرجع بهاء شعبان، تلك الدعوات، للأحكام الصادمة التي منحت البراءة للرئيس الأسبق حسني مبارك ورموز نظامه.

واكتملت مؤخرًا بإخلاء سبيل نجليه علاء وجمال، وهو ما يخلق حالة من الاحتقان في نفوس شباب الثورة الذين يشعرون أن ثورتهم قد تضيع من بين أيديهم، ما يدفعهم أحيانًا للعزوف عن المشاركة في الحياة السياسية ومقاطعة الانتخابات البرلمانية.

وشدد رئيس الحزب الاشتراكي، على أنه كان من الضروري خضوع مبارك ورموز نظامه لمحاكمة ثورية، حتى يهدأ الشعب الغاضب والحركات الثورية، وحتى يشعر الجميع بتحقيق العدالة ومحاسبة كل الفاسدين والمجرمين على ما اقترفوه بحق الشعب المصري على مدار سنوات حكمهم، مؤكدًا أن بعض القوى الثورية هي التي رفضت خضوع أركان النظام الأسبق لمحاكم ثورية، وطالبت باللجوء للقضاء العادي الذي وضعنا في تلك الأزمة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعبان يرفض النور ويحذر من سيطرة المال على البرلمان شعبان يرفض النور ويحذر من سيطرة المال على البرلمان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعبان يرفض النور ويحذر من سيطرة المال على البرلمان شعبان يرفض النور ويحذر من سيطرة المال على البرلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon